توفيق بوعيشي | عبد الله يعلى
يعيش السوق الأسبوعي خميس تمسمان التابعة للجماعة القروية تمسمان وضعا مزريا ينذر بكارثة بيئية لا محالة بسبب افتقارها الى أبسط شروط السلامة سواء على المستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة.
ومن الملاحظ خلال الآونة الأخيرة ان هذا المرفق أصبح خارج اهتمامات الجهات المسئولة على الشأن المحلي فالأزبال والنفايات باتت تأثث الفضاء الداخلي والخارجي للسوق إضافة إلى تآكل بنايته التي لم تشهد أي إصلاح منذ إنشاءه وافتقارها لشبكة الصرف الصحي حيث يتم تصريف مخلفات هذه السوق من نفايات وجلود وأمعاء في مطرح يوجد قرب بابه الخلفي حيث تنبعث منه روائح نتنة تزكم الأنوف وتصيب المار بماحاذته بالغثيان، كما تنعدم فيها ابسط الضروريات المتمثلة في شبكة الماء الصالح للشرب ما عدا صنبور واحد لا يفي بالحاجيات مما يدفع بعض التجار الى الاستعانة ببعض الطرق التقليدية لنقل المياه مثل البراميل كما تفتقر مرافق السوق كالمجزرة مثلا الى سقف يحمي اللحوم من التعفن والأمراض المعدية خصوصا أثناء تساقط الأمطار وانعدام وسائل نقل اللحوم حيث يتم نقلها عبر الاكتاف و السيارات في مشهد مقزز و دون احترام ادنى شروط النظافة إلى محلات البيع التي يكتريها الجزارون من الجماعة المحلية أو إلى البلدات المجاورة كبودينار وكرونة، الشيء الذي يطرح أكثر من علامات استفهام حول جودة وصلاحية البضائع التي يقتنيها ويتناولها المواطنون بتمسمان.
وقد بات الوضع الذي يتخبط فيه هذا السوق يحتم على المسؤولين في الجماعة المحلية لتمسمان باعتبارها المسؤولة على هذا المرفق ايجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق، خصوصا وان الملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة .
يعيش السوق الأسبوعي خميس تمسمان التابعة للجماعة القروية تمسمان وضعا مزريا ينذر بكارثة بيئية لا محالة بسبب افتقارها الى أبسط شروط السلامة سواء على المستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة.
ومن الملاحظ خلال الآونة الأخيرة ان هذا المرفق أصبح خارج اهتمامات الجهات المسئولة على الشأن المحلي فالأزبال والنفايات باتت تأثث الفضاء الداخلي والخارجي للسوق إضافة إلى تآكل بنايته التي لم تشهد أي إصلاح منذ إنشاءه وافتقارها لشبكة الصرف الصحي حيث يتم تصريف مخلفات هذه السوق من نفايات وجلود وأمعاء في مطرح يوجد قرب بابه الخلفي حيث تنبعث منه روائح نتنة تزكم الأنوف وتصيب المار بماحاذته بالغثيان، كما تنعدم فيها ابسط الضروريات المتمثلة في شبكة الماء الصالح للشرب ما عدا صنبور واحد لا يفي بالحاجيات مما يدفع بعض التجار الى الاستعانة ببعض الطرق التقليدية لنقل المياه مثل البراميل كما تفتقر مرافق السوق كالمجزرة مثلا الى سقف يحمي اللحوم من التعفن والأمراض المعدية خصوصا أثناء تساقط الأمطار وانعدام وسائل نقل اللحوم حيث يتم نقلها عبر الاكتاف و السيارات في مشهد مقزز و دون احترام ادنى شروط النظافة إلى محلات البيع التي يكتريها الجزارون من الجماعة المحلية أو إلى البلدات المجاورة كبودينار وكرونة، الشيء الذي يطرح أكثر من علامات استفهام حول جودة وصلاحية البضائع التي يقتنيها ويتناولها المواطنون بتمسمان.
وقد بات الوضع الذي يتخبط فيه هذا السوق يحتم على المسؤولين في الجماعة المحلية لتمسمان باعتبارها المسؤولة على هذا المرفق ايجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق، خصوصا وان الملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة .