وليد بدري
استهل القطاع السياحي بالحسيمة نشاطه هذه السنة بنمو ملحوظ، حيث سجلت عدد ليالي المبيت في الفنادق والإقامات السياحية المصنفة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من سنة الجارية 2015 نموا بنسة 21٪ مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وسجل خلال الاشهر الثلاثة من السنة الجارية أزيد من 9200 مبيت، فيما لم يتجاوز عدد ليالي المبيت 7600 في الثلاثة أشهر الأولى من السنة الماضية.
ويعزى هذا النمو حسب مصادر مطلعة إلى ارتفاع عدد السياح المغاربة والأجانب على المنطقة نظرا للتحسن المسجل في بنيات الاستقبال من جهة والمجهودات المبذولة على مستوى مشاريع فك العزلة لضمان انسيابية أفضل في الولوج إلى المنطقة من جهة أخرى.
هذا وتشكل السياحة قطاعا استراتيجيا ورافعة محورية للتنمية الاقتصادية بإقليم الحسيمة، الذي يزخر بمؤهلات طبيعية متنوعة ومتكاملة شاطئية وغابوية وجبلية وبنيات استقبال بالمواصفات المطلوبة.
ويتوفر الإقليم حاليا على 30 مؤسسة سياحية مصنفة بطاقة استيعابية تصل إلى 1665 سرير، كما يتوفر على 80 مؤسسة سياحية غير مصنفة تحتوي على 1430 سرير، دون احتساب العديد من الشقق المفروشة المعدة للكراء السياحي.
وجدير بالذكر أن إقليم الحسيمة يتوفر على خارطة طريق في إطار "عقد البرنامج الجهوي للنهوض بالسياحة بالجهة"، حيث سيتعزز الإقليم بمجموعة من المشاريع المبرمجة في إطار رؤية 2020 لتطوير وتكثيف نسيج العرض السياحي، التي يناهز عددها 11 مشروعا، والتي من المرتقب أن تزود السوق بأزيد من 4000 سرير قبل متم 2018
وتتوزع أهم هذه المشاريع على كل من المنطقة السياحية السواني على مساحة تناهز حوالي 60 هكتار، ومنطقة كلايريس على مساحة تقارب 80 هكتار. بالإضافة إلى المشاريع المبرمجة في إطار السياحة القروية بالمنتزه الوطني للحسيمة، وهذا من شأنه تنويع العرض السياحي بالإقليم ومضاعفة المداخيل السياحية والمساهمة في خلق الكثير من فرص الشغل في أفق استقطاب استثمارات أخرى في هذا الميدان.
استهل القطاع السياحي بالحسيمة نشاطه هذه السنة بنمو ملحوظ، حيث سجلت عدد ليالي المبيت في الفنادق والإقامات السياحية المصنفة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من سنة الجارية 2015 نموا بنسة 21٪ مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وسجل خلال الاشهر الثلاثة من السنة الجارية أزيد من 9200 مبيت، فيما لم يتجاوز عدد ليالي المبيت 7600 في الثلاثة أشهر الأولى من السنة الماضية.
ويعزى هذا النمو حسب مصادر مطلعة إلى ارتفاع عدد السياح المغاربة والأجانب على المنطقة نظرا للتحسن المسجل في بنيات الاستقبال من جهة والمجهودات المبذولة على مستوى مشاريع فك العزلة لضمان انسيابية أفضل في الولوج إلى المنطقة من جهة أخرى.
هذا وتشكل السياحة قطاعا استراتيجيا ورافعة محورية للتنمية الاقتصادية بإقليم الحسيمة، الذي يزخر بمؤهلات طبيعية متنوعة ومتكاملة شاطئية وغابوية وجبلية وبنيات استقبال بالمواصفات المطلوبة.
ويتوفر الإقليم حاليا على 30 مؤسسة سياحية مصنفة بطاقة استيعابية تصل إلى 1665 سرير، كما يتوفر على 80 مؤسسة سياحية غير مصنفة تحتوي على 1430 سرير، دون احتساب العديد من الشقق المفروشة المعدة للكراء السياحي.
وجدير بالذكر أن إقليم الحسيمة يتوفر على خارطة طريق في إطار "عقد البرنامج الجهوي للنهوض بالسياحة بالجهة"، حيث سيتعزز الإقليم بمجموعة من المشاريع المبرمجة في إطار رؤية 2020 لتطوير وتكثيف نسيج العرض السياحي، التي يناهز عددها 11 مشروعا، والتي من المرتقب أن تزود السوق بأزيد من 4000 سرير قبل متم 2018
وتتوزع أهم هذه المشاريع على كل من المنطقة السياحية السواني على مساحة تناهز حوالي 60 هكتار، ومنطقة كلايريس على مساحة تقارب 80 هكتار. بالإضافة إلى المشاريع المبرمجة في إطار السياحة القروية بالمنتزه الوطني للحسيمة، وهذا من شأنه تنويع العرض السياحي بالإقليم ومضاعفة المداخيل السياحية والمساهمة في خلق الكثير من فرص الشغل في أفق استقطاب استثمارات أخرى في هذا الميدان.