السيول تبتلع طفلا آخر.. ضحية جديدة للفيضانات بعد مأساة يسرا
ناظورسيتي: متابعة
عثر صباح اليوم الأحد على جثة الطفل حمزة، الذي جرفته السيول يوم أمس السبت في جماعة أوناغة بإقليم الصويرة، في حادث مأساوي هزَ قلوب الجميع،.
كان الطفل البالغ من العمر 12 عاما، في طريقه عائدا من مدرسته وأثناء عبوره سيول لم يستطع مقاومة قوتها. وبحسب الشهادات، جرفت المياه الطفل إلى مكان بعيد، بينما بقيت دراجته شاهدة على الحادث الأليم.
عثر صباح اليوم الأحد على جثة الطفل حمزة، الذي جرفته السيول يوم أمس السبت في جماعة أوناغة بإقليم الصويرة، في حادث مأساوي هزَ قلوب الجميع،.
كان الطفل البالغ من العمر 12 عاما، في طريقه عائدا من مدرسته وأثناء عبوره سيول لم يستطع مقاومة قوتها. وبحسب الشهادات، جرفت المياه الطفل إلى مكان بعيد، بينما بقيت دراجته شاهدة على الحادث الأليم.
ورغم جهود البحث المستمرة التي بذلتها فرق الإنقاذ ومتطوعين طوال يوم السبت، لم يتم العثور على الجثة إلا صباح اليوم الأحد، عندما ظهرت بقايا سترته التي كان يرتديها، ما أدى إلى التعرف على جثمانه.
خلف الحادث حزنا عميقا في قلوب أسرة الطفل، وكذلك في أوساط سكان جماعة أوناغة، الذين عبروا عن صدمتهم من هذا الحادث المفجع الذي يضاف إلى سلسلة الحوادث المرتبطة بالسيول في مناطق مختلفة من المغرب، وكان أبرزها حادث الطفلة التي ابتلعتها بالوعة صرف المياه.
جدير بالذكر أن الظواهر المناخية القاسية، مثل الفيضانات والجفاف تعد من تداعيات التغير المناخي، وأصبحت تشكل تهديدا متزايدا للمواطنين في العديد من المناطق خصوصا القروية والجبلية، ما يستدعي مزيد من الحذر.
خلف الحادث حزنا عميقا في قلوب أسرة الطفل، وكذلك في أوساط سكان جماعة أوناغة، الذين عبروا عن صدمتهم من هذا الحادث المفجع الذي يضاف إلى سلسلة الحوادث المرتبطة بالسيول في مناطق مختلفة من المغرب، وكان أبرزها حادث الطفلة التي ابتلعتها بالوعة صرف المياه.
جدير بالذكر أن الظواهر المناخية القاسية، مثل الفيضانات والجفاف تعد من تداعيات التغير المناخي، وأصبحت تشكل تهديدا متزايدا للمواطنين في العديد من المناطق خصوصا القروية والجبلية، ما يستدعي مزيد من الحذر.
