السيول تغرق قرية بضواحي شفشاون
ناظورسيتي: متابعة
اجتاحت السيول والفيضانات قرية قاع أسراس، الواقعة على الطريق الساحلية قرب شفشاون، مساء الثلاثاء 25 مارس، نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة. وأسفرت هذه الفيضانات عن شلّ حركة السير في عدة محاور طرقية، بعدما غمرت المياه الطرق الرئيسية وتسببت في أضرار بالبنية التحتية، ما أثار استياء السكان والزوار.
اجتاحت السيول والفيضانات قرية قاع أسراس، الواقعة على الطريق الساحلية قرب شفشاون، مساء الثلاثاء 25 مارس، نتيجة للأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة. وأسفرت هذه الفيضانات عن شلّ حركة السير في عدة محاور طرقية، بعدما غمرت المياه الطرق الرئيسية وتسببت في أضرار بالبنية التحتية، ما أثار استياء السكان والزوار.
وعبّرت فعاليات محلية عن غضبها من الوضع، معتبرةً أن هذه الفيضانات كشفت عن ضعف واضح في البنية التحتية للقرية، رغم الميزانيات الكبيرة التي خُصصت سابقًا لتأهيل مركز قاع أسراس السياحي. وأثارت هذه الأحداث تساؤلات حول فعالية الاستثمارات المنجزة، خاصةً إذا كانت أمطار موسمية كافية لتحويل القرية إلى منطقة منكوبة تعطل الحياة اليومية وتشوه الصورة السياحية لإقليم شفشاون.
وطالبت فعاليات مدنية بفتح تحقيق حول جودة الأشغال التي نُفّذت في المنطقة، متسائلةً عن مدى مسؤولية المقاولات المكلفة بالمشاريع والجهات الرقابية المعنية بمتابعة تنفيذها وضمان جودتها. كما شددت على ضرورة تحديد المسؤوليات واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار هذا السيناريو في المستقبل.
وتُعدّ قاع أسراس وجهة سياحية بارزة وممرًا هامًا على الطريق الساحلية بين تطوان والحسيمة، إلا أن الفيضانات الأخيرة تسلط الضوء على تحديات البنية التحتية في المنطقة، وتطرح تساؤلات حول التخطيط العمراني وأولويات التنمية، خاصةً في ظل المخاطر المتكررة التي تهدد السكان والزوار مع كل موسم أمطار.
وطالبت فعاليات مدنية بفتح تحقيق حول جودة الأشغال التي نُفّذت في المنطقة، متسائلةً عن مدى مسؤولية المقاولات المكلفة بالمشاريع والجهات الرقابية المعنية بمتابعة تنفيذها وضمان جودتها. كما شددت على ضرورة تحديد المسؤوليات واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار هذا السيناريو في المستقبل.
وتُعدّ قاع أسراس وجهة سياحية بارزة وممرًا هامًا على الطريق الساحلية بين تطوان والحسيمة، إلا أن الفيضانات الأخيرة تسلط الضوء على تحديات البنية التحتية في المنطقة، وتطرح تساؤلات حول التخطيط العمراني وأولويات التنمية، خاصةً في ظل المخاطر المتكررة التي تهدد السكان والزوار مع كل موسم أمطار.
