تحرير: كريم بركة
تصوير:مراد ميموني
نظمت اليوم الأحد 14 ماس الجاري بدار الشباب بأزغنغان، جمعية "إسفظاون للمسرح" على الساعة الرابعة بعد الزوال، حفل توقيع ديوان للشاعر عبد الغني بوحميدي
وقد تشرف بالمناسبة الأستاذ عبد الرزاق العمري بتقديم قراءة مستفيضة في الديوان موضوع التوقيع الذي كان تحت عنوان: "موسم الربيع"، وتقدم بدراسة نقدية في دواخل الكاتب الذي يضم أكثر من أربعين قصيدة باللغة العربية ولكنها تعالج الواقع الأمازيغي المعاش حسب الأستاذ العمري، وقد أضاف الأستاذ أن الشاعر يصف ويتساءل ثم ينتقل إلى عوالم متعددة دون أن يحيد الشاعر عن الظواهر الثقافية الأمازيغية والقضايا الإجتماعية التي يعيشها الشعب الأمازيغي، وقد ركز الأستاذ عبدر الرزاق العمري أستاذ اللغة العربية بالتعليم الثانوي التأهيلي على نوع القصيدة لدى الشاعر ألا وهي القصيدة النثرية التي تتعدد قضاياها التي تعالجها وأهمها الضائقة الجماعية لدى المجتمعات، فيما أضاف أن الديوان له مفارقة إيديولوجيةتنقسم إلى قسمين، وهي دوائر الوعي ودوائر الواقع، حيث أن هناك وعي سائد بالمغرب والوطن والإقليم أيضا، والعديد من قصائد الديوان موضوع التوقيع تعالج القضية الأمازيغية حتى وإن كان الشاعر قد كتب بلسان عربي لكنه فقط حسب قول الشاعر عبد الغني بوحميدي أنه يريد إيصال قضيته إلى أكبر عدد ممكن من الشرائح الإجتماعية التي تكتب وتتكلم بلسان غير أمازيغي، وقد تطرق الأستاذ عبد الرزاق الغمري إلى نقد الديوان بسقوطه في بعض الخطاء النحوية التي يحتمل أن تكون مطبعية بالدرجة الأولى نظرا لتمكن الشاعر من اللغة التي كتب بها الديوان
وفي كلمة للشاعر بوحميدي بين من خلالها أنه من العار على الكم الهائل من المبدعين المتواجدين بالريف أن تبقى الساحة الأدبية بالريف عامة خالية، وعرج بالمناسبة على المشاكل التي تعترض المبدعين خاصة عند الطبع، ثم إنتقد سياسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الإقصائية للمبدعين سواء منهم القدامى والمبتدئين
بعدها أتحف الجمهور بنغمات على إيقاع القيثار بأغاني تعالج القضية الأمازيغية وقضايا الريف التاريخية والتي نالت إعجاب الجمهور الحاضر عامة، ثم قصيدة شعرية للشاعر عبد الرحيم فوزي التي عنونها بـ:"آيث قمرا" والتي تعالج بدورها مأساة زلزال الحسيمة الأليمة، وبعدها قدمت الكلمة للحضور لتقديم شهادات في حق الشاعر عبد الغنب بوحميدي، حيث إستحضر صالح يسفظ الشاعر والمغني الأيام الخوالي مع الشاعر بجمعية المسيرة الثقافية، وخال الشاعر أحمد الصقلي أستاذ الفلسفة بالتعليم الثانوي التاهيلي، والأستاذ محمد الهاشمي الملقب بـ: "ماسين" والقادم بالمناسبة من الرباط إثر مشاركته بمسابقة الشعر الأمازيغي بالرباط والذي حصل على الرتبة الثانية وطنيا، والطالب عابد العنكوري ومجموعة من الفعاليات وأصدقاء الشاعر
وقد حضر الحفل مجموعة من الفعاليات الجمعوية والأساتذة والتلاميذ، ومجموعة من الفعاليات المدنية ورجال الإعلام بالمدينة والإقليم، ليختتم الحفل بتوقيع مجموعة من الدواوين من طرف الشاعر
تصوير:مراد ميموني
نظمت اليوم الأحد 14 ماس الجاري بدار الشباب بأزغنغان، جمعية "إسفظاون للمسرح" على الساعة الرابعة بعد الزوال، حفل توقيع ديوان للشاعر عبد الغني بوحميدي
وقد تشرف بالمناسبة الأستاذ عبد الرزاق العمري بتقديم قراءة مستفيضة في الديوان موضوع التوقيع الذي كان تحت عنوان: "موسم الربيع"، وتقدم بدراسة نقدية في دواخل الكاتب الذي يضم أكثر من أربعين قصيدة باللغة العربية ولكنها تعالج الواقع الأمازيغي المعاش حسب الأستاذ العمري، وقد أضاف الأستاذ أن الشاعر يصف ويتساءل ثم ينتقل إلى عوالم متعددة دون أن يحيد الشاعر عن الظواهر الثقافية الأمازيغية والقضايا الإجتماعية التي يعيشها الشعب الأمازيغي، وقد ركز الأستاذ عبدر الرزاق العمري أستاذ اللغة العربية بالتعليم الثانوي التأهيلي على نوع القصيدة لدى الشاعر ألا وهي القصيدة النثرية التي تتعدد قضاياها التي تعالجها وأهمها الضائقة الجماعية لدى المجتمعات، فيما أضاف أن الديوان له مفارقة إيديولوجيةتنقسم إلى قسمين، وهي دوائر الوعي ودوائر الواقع، حيث أن هناك وعي سائد بالمغرب والوطن والإقليم أيضا، والعديد من قصائد الديوان موضوع التوقيع تعالج القضية الأمازيغية حتى وإن كان الشاعر قد كتب بلسان عربي لكنه فقط حسب قول الشاعر عبد الغني بوحميدي أنه يريد إيصال قضيته إلى أكبر عدد ممكن من الشرائح الإجتماعية التي تكتب وتتكلم بلسان غير أمازيغي، وقد تطرق الأستاذ عبد الرزاق الغمري إلى نقد الديوان بسقوطه في بعض الخطاء النحوية التي يحتمل أن تكون مطبعية بالدرجة الأولى نظرا لتمكن الشاعر من اللغة التي كتب بها الديوان
وفي كلمة للشاعر بوحميدي بين من خلالها أنه من العار على الكم الهائل من المبدعين المتواجدين بالريف أن تبقى الساحة الأدبية بالريف عامة خالية، وعرج بالمناسبة على المشاكل التي تعترض المبدعين خاصة عند الطبع، ثم إنتقد سياسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الإقصائية للمبدعين سواء منهم القدامى والمبتدئين
بعدها أتحف الجمهور بنغمات على إيقاع القيثار بأغاني تعالج القضية الأمازيغية وقضايا الريف التاريخية والتي نالت إعجاب الجمهور الحاضر عامة، ثم قصيدة شعرية للشاعر عبد الرحيم فوزي التي عنونها بـ:"آيث قمرا" والتي تعالج بدورها مأساة زلزال الحسيمة الأليمة، وبعدها قدمت الكلمة للحضور لتقديم شهادات في حق الشاعر عبد الغنب بوحميدي، حيث إستحضر صالح يسفظ الشاعر والمغني الأيام الخوالي مع الشاعر بجمعية المسيرة الثقافية، وخال الشاعر أحمد الصقلي أستاذ الفلسفة بالتعليم الثانوي التاهيلي، والأستاذ محمد الهاشمي الملقب بـ: "ماسين" والقادم بالمناسبة من الرباط إثر مشاركته بمسابقة الشعر الأمازيغي بالرباط والذي حصل على الرتبة الثانية وطنيا، والطالب عابد العنكوري ومجموعة من الفعاليات وأصدقاء الشاعر
وقد حضر الحفل مجموعة من الفعاليات الجمعوية والأساتذة والتلاميذ، ومجموعة من الفعاليات المدنية ورجال الإعلام بالمدينة والإقليم، ليختتم الحفل بتوقيع مجموعة من الدواوين من طرف الشاعر