توفيق بوعيشي:
إكرام الزياني شاعرة عصامية من مواليد دوار ايت هيثم جماعة آيت يوسف وعلي باقليم الحسيمة كتبت أكثر من 20 قصيدة بالامازيغية تحدثت فيها عن الأرض والمرأة والهوية ...هدوءها الواضح على ملامحها لا يخفي رغبتها الدفينة في إيصال رسالتها بلغة الشعر كلما سنحت لها الفرصة بذلك .
"طلقات الشعر الأولى انتابتني وأنا مازلت طفلة صغيرة أتابع دراستي في مستوى الابتدائي لكنني لم أشأ أن اكتب تلك القصائد التي كانت تدور في مخيلتي بسبب مغادرة المبكرة لمقاعد الدراسة لظروف قاهرة ... سنة 2003 أخذت بنصيحة أحد الشعراء المعروفين بمدينة الحسيمة وبدأت مسار تدوين قصائدي التي بلغت لحد الآن 20 قصيدة شعرية تحدثت فيها عن معاناة المرأة الريفية و الهوية الامازيغة وغيرها من المواضيع التي تهم منطقة الريف " تقول إكرام عن بدايتها.
لم تخرج القصائد العشرين الموجودة في جعبة الشاعرة إكرام الزياني عن دائرة المرأة والأرض محاولة بذلك نقل جزء من معاناة بنات بلدتها في كل مناحي الحياة حيث تقول في مقدمة قصيدتها "أسحقار " أو الاحتقار "وزماخ أدسوراخ إبدايي ووار... مرميما أما خساخ أدينيغ أداينين سقار" تعبيرا عن القمع الذي تطال المرأة باعتبارها أنثى لا يحق لها الكلام والتعبير عن همومها ومشاكلها .
إكرام الزياني نموذج للشاعرة العصامية بالريف التي لم تمنعها مغادرتها المبكرة لمقاعد الدراسة من الاستمرار في السير بثبات نحو إيجاد موطأ قدم لها في الساحة الثقافية والتعبير عن هموم ومشاكل منطقتها بكلمتها الشعرية الرائعة أقصى ما تتمناه أن تحظى بالتفاتة من قبل القائمين على الشأن الثقافي بالحسيمة .
إكرام الزياني شاعرة عصامية من مواليد دوار ايت هيثم جماعة آيت يوسف وعلي باقليم الحسيمة كتبت أكثر من 20 قصيدة بالامازيغية تحدثت فيها عن الأرض والمرأة والهوية ...هدوءها الواضح على ملامحها لا يخفي رغبتها الدفينة في إيصال رسالتها بلغة الشعر كلما سنحت لها الفرصة بذلك .
"طلقات الشعر الأولى انتابتني وأنا مازلت طفلة صغيرة أتابع دراستي في مستوى الابتدائي لكنني لم أشأ أن اكتب تلك القصائد التي كانت تدور في مخيلتي بسبب مغادرة المبكرة لمقاعد الدراسة لظروف قاهرة ... سنة 2003 أخذت بنصيحة أحد الشعراء المعروفين بمدينة الحسيمة وبدأت مسار تدوين قصائدي التي بلغت لحد الآن 20 قصيدة شعرية تحدثت فيها عن معاناة المرأة الريفية و الهوية الامازيغة وغيرها من المواضيع التي تهم منطقة الريف " تقول إكرام عن بدايتها.
لم تخرج القصائد العشرين الموجودة في جعبة الشاعرة إكرام الزياني عن دائرة المرأة والأرض محاولة بذلك نقل جزء من معاناة بنات بلدتها في كل مناحي الحياة حيث تقول في مقدمة قصيدتها "أسحقار " أو الاحتقار "وزماخ أدسوراخ إبدايي ووار... مرميما أما خساخ أدينيغ أداينين سقار" تعبيرا عن القمع الذي تطال المرأة باعتبارها أنثى لا يحق لها الكلام والتعبير عن همومها ومشاكلها .
إكرام الزياني نموذج للشاعرة العصامية بالريف التي لم تمنعها مغادرتها المبكرة لمقاعد الدراسة من الاستمرار في السير بثبات نحو إيجاد موطأ قدم لها في الساحة الثقافية والتعبير عن هموم ومشاكل منطقتها بكلمتها الشعرية الرائعة أقصى ما تتمناه أن تحظى بالتفاتة من قبل القائمين على الشأن الثقافي بالحسيمة .