ناظورسيتي - مراد ميموني:
احتضنت بلدية ميضار بإقليم الدريوش، بقلب الريف الأوسط، احتفالية مستحضرة للذكرى الـ48 لرحيل بطل الريف.. التحرري الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.. وهو الموعد الذي نظم من قبل جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية وكذا جمعية أمزروي للدراسات التاريخية و المورث الثقافي في شكل ندوة وطنية متطرقة لموضوع الحركة الأمازيغية بالمغرب من خلال الخطاب السياسي والأفاق المستقبلية.
استهلال المناسبة كان بدقيقة صمت ترحم خلالها الحضور على روح المجاهد العالمي محمد بن عبد الكريم الخطابي، هذا قبل أن يشرع ضمن تداول محاور الندوة من قبل الأطر المحاضر النوعية التي تمثلت في محمد الشامي و رشيد راحا و فيصل أوسار، إذ تناول راحا علاقة إيمازغن بالاستقلال الديمقراطي قبل أن يجاهر بمطلب تعديل دستوري مغربي يعترف بالهوية الأمازيغية ويحدد معالم العدالة الديموقراطية.
أما عرض فيصل أوسار فقد كان أكثر تحيينا من خلال تناوله لمسلسل التطورات الإقليمية والعالمية الأخيرة التي بصمت عليها شعوب تونس و مصر بفضل وعيها بوجوب بناء مشروع مجتمعي ذاتي.. كما عبر أوسار عن رأيه بخصوص الحديث المطنب عن مشروع الجهوية الموسعة معتبرا هذه المقاربة الجغرافية والتدبيرية تقسيما أمنيا خطيرا يجري الإعداد له.. فيما تناول المحاضر محمد الشامي كلمته بتخصيصها للحركة الأمازيغية وانتقالها من حركة تحريرية إلى حركة هواياتية وفقا لروابط الكفاح و الإحباط .. هذا قبل أن يفتح باب النقاش الذي دفع صوب التقييم الإيجابي لهذه المبادرة.
احتضنت بلدية ميضار بإقليم الدريوش، بقلب الريف الأوسط، احتفالية مستحضرة للذكرى الـ48 لرحيل بطل الريف.. التحرري الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي.. وهو الموعد الذي نظم من قبل جمعية ثيفاوين للثقافة و التنمية وكذا جمعية أمزروي للدراسات التاريخية و المورث الثقافي في شكل ندوة وطنية متطرقة لموضوع الحركة الأمازيغية بالمغرب من خلال الخطاب السياسي والأفاق المستقبلية.
استهلال المناسبة كان بدقيقة صمت ترحم خلالها الحضور على روح المجاهد العالمي محمد بن عبد الكريم الخطابي، هذا قبل أن يشرع ضمن تداول محاور الندوة من قبل الأطر المحاضر النوعية التي تمثلت في محمد الشامي و رشيد راحا و فيصل أوسار، إذ تناول راحا علاقة إيمازغن بالاستقلال الديمقراطي قبل أن يجاهر بمطلب تعديل دستوري مغربي يعترف بالهوية الأمازيغية ويحدد معالم العدالة الديموقراطية.
أما عرض فيصل أوسار فقد كان أكثر تحيينا من خلال تناوله لمسلسل التطورات الإقليمية والعالمية الأخيرة التي بصمت عليها شعوب تونس و مصر بفضل وعيها بوجوب بناء مشروع مجتمعي ذاتي.. كما عبر أوسار عن رأيه بخصوص الحديث المطنب عن مشروع الجهوية الموسعة معتبرا هذه المقاربة الجغرافية والتدبيرية تقسيما أمنيا خطيرا يجري الإعداد له.. فيما تناول المحاضر محمد الشامي كلمته بتخصيصها للحركة الأمازيغية وانتقالها من حركة تحريرية إلى حركة هواياتية وفقا لروابط الكفاح و الإحباط .. هذا قبل أن يفتح باب النقاش الذي دفع صوب التقييم الإيجابي لهذه المبادرة.