ناظور سيتي: مريم محو
انتقد المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، عدم تفاعل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي مع الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم إثر إضرابات الأساتذة التي دخلت في أسبوعها الثامن بسبب النظام الأساسي الجديد.
وأعرب المكتب في البيان الذي توصل ناظور سيتي بنظير منه، عن قلقه الكبير وحسرته الشديدة، جراء ما وصلت إليه أوضاع المدرسة العمومية المغربية أمام الاحتقان غير المسبوق الذي يشهده القطاع والذي أسفر عن هدر مئات الملايين من الساعات الدراسية للتلاميذ، مستغربا من الصمت الذي يراه غير مفهوم للمجلس تجاه المشكل القائم.
وأورد المصدر ذاته، أن هذا الضياع في الزمن المدرسي لأبناء المغاربة المسجلين في المدارس العمومية، يشكل ضربا صارخا لمبادئ المساواة والإنصاف والعدالة التعليمية وتكافؤ الفرص بينهم وبين أؤلائك الذين يدرسون في القطاع الخاص ومدارس البعثات الأجنبية.
انتقد المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية، عدم تفاعل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي مع الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم إثر إضرابات الأساتذة التي دخلت في أسبوعها الثامن بسبب النظام الأساسي الجديد.
وأعرب المكتب في البيان الذي توصل ناظور سيتي بنظير منه، عن قلقه الكبير وحسرته الشديدة، جراء ما وصلت إليه أوضاع المدرسة العمومية المغربية أمام الاحتقان غير المسبوق الذي يشهده القطاع والذي أسفر عن هدر مئات الملايين من الساعات الدراسية للتلاميذ، مستغربا من الصمت الذي يراه غير مفهوم للمجلس تجاه المشكل القائم.
وأورد المصدر ذاته، أن هذا الضياع في الزمن المدرسي لأبناء المغاربة المسجلين في المدارس العمومية، يشكل ضربا صارخا لمبادئ المساواة والإنصاف والعدالة التعليمية وتكافؤ الفرص بينهم وبين أؤلائك الذين يدرسون في القطاع الخاص ومدارس البعثات الأجنبية.
وقال المكتب الوطني للجمعية، "إن الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم منذ بداية الموسم، جعل من التلاميذ الحلقة الأضعف، وحطب نار الصراع بين الوزارة الوصية والأساتذة".
واستنكر المصدر، ضياع حقوق التلميذات والتلاميذ المغاربة، مشددا، على أنه لا ذنب لهم في ما اعتبره تدبيرا غير صحيح لملف قانوني يهم تنظيم مهنة التربية والتدريس.
وتابع البيان، أن المكتب الوطني للجمعية ينذر بكارثة على مستوى القطاع، في حال لم يتم استحضار مصلحة التلميذ الفضلى من قبل الفرقاء، وإعطائها الأولوية قبل كل من الصراعات والمفاوضات على حد سواء.
وطالب المكتب، وزارة التربية الوطنية، بتقديم توضيحات بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور، وتفسير خططها العملية المقررة لتدبير الامتحانات المدرسية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي في إطار مبدأ العدالة التعليمية.
واستنكر المصدر، ضياع حقوق التلميذات والتلاميذ المغاربة، مشددا، على أنه لا ذنب لهم في ما اعتبره تدبيرا غير صحيح لملف قانوني يهم تنظيم مهنة التربية والتدريس.
وتابع البيان، أن المكتب الوطني للجمعية ينذر بكارثة على مستوى القطاع، في حال لم يتم استحضار مصلحة التلميذ الفضلى من قبل الفرقاء، وإعطائها الأولوية قبل كل من الصراعات والمفاوضات على حد سواء.
وطالب المكتب، وزارة التربية الوطنية، بتقديم توضيحات بخصوص تصورها لكيفية تدبير الزمن المدرسي المهدور، وتفسير خططها العملية المقررة لتدبير الامتحانات المدرسية، بما يضمن تكافؤ الفرص بين تلاميذ التعليم العمومي والخصوصي في إطار مبدأ العدالة التعليمية.