الشرطة الإسبانية تعتقل مواطنا مغربيا يعمل لصـالح داعش
ناظورسيتي: وكالات
أعلنت السلطات الإسبانية اليوم الجمعة أنها أوقف مواطنا مغربيا يشتبه في انتمائية إلى تنظيم داعش الإرهابي، يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ووفق صحيفة الموندوس الإسبانية، فإن الشرطة اكتشفت بعد التحقيق مع المشتبه فيه أنه كان يتزعم خلية إرهابية وأنه كان بصدد التخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي في قلب مدريد.
ونقلت الصحيفة عن قاضي التحقيق إسماعيل مونيرو قوله إن المشتبه فيه رشيد العمري يعتبر العقل المدبر وزعيم الخلية التي كانت تنوي تنفيذ مخططها الإرهابي قريبا في العاصمة.
وأضاف نفس المتحدث أن المحكمة قضت اليوم الجمعة بإيداع رشيد العمري بالسجن ومتابعة مواطنين مغربيين آخرين، يشتبه في انتمائهما للخلية الإرهابية، في حالة سراح، نظرا لعدم وجود أدلة كافية.
وأسفرت عملية تفتيش بيت المشتبه فيه العمري عن حجز حاسوب يتضمن أكثر من 20 كتابا رقميا أصدرتها داعش. كما اكتشفت الشرطة أنه كان على اتصال بقادة بالتنظيم الإرهابي في سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترف المشتبه فيه أمام المحققين أنه كان يلج مرار إلى مواقع تنظيم الدولة الإسلامية من الحاسوب المتواجد في مقر عمله وكذا محتوى على الإنترنيت يدعو للتعاطف مع التنظيم الإرهابي وأجندته المتطرفة.
ويعتبر القاضي أن رشيد العمري، الذي كان في زيارة إلى المغرب خلال شهر مارس الماضي، ''يربطه التزام تجاه تنظيم الدولة الإسلامية وأنه لن يتردد في ارتكاب العنف ضد الآخرين باسم دولة الخلافة.''
أعلنت السلطات الإسبانية اليوم الجمعة أنها أوقف مواطنا مغربيا يشتبه في انتمائية إلى تنظيم داعش الإرهابي، يوم الأربعاء الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ووفق صحيفة الموندوس الإسبانية، فإن الشرطة اكتشفت بعد التحقيق مع المشتبه فيه أنه كان يتزعم خلية إرهابية وأنه كان بصدد التخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي في قلب مدريد.
ونقلت الصحيفة عن قاضي التحقيق إسماعيل مونيرو قوله إن المشتبه فيه رشيد العمري يعتبر العقل المدبر وزعيم الخلية التي كانت تنوي تنفيذ مخططها الإرهابي قريبا في العاصمة.
وأضاف نفس المتحدث أن المحكمة قضت اليوم الجمعة بإيداع رشيد العمري بالسجن ومتابعة مواطنين مغربيين آخرين، يشتبه في انتمائهما للخلية الإرهابية، في حالة سراح، نظرا لعدم وجود أدلة كافية.
وأسفرت عملية تفتيش بيت المشتبه فيه العمري عن حجز حاسوب يتضمن أكثر من 20 كتابا رقميا أصدرتها داعش. كما اكتشفت الشرطة أنه كان على اتصال بقادة بالتنظيم الإرهابي في سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واعترف المشتبه فيه أمام المحققين أنه كان يلج مرار إلى مواقع تنظيم الدولة الإسلامية من الحاسوب المتواجد في مقر عمله وكذا محتوى على الإنترنيت يدعو للتعاطف مع التنظيم الإرهابي وأجندته المتطرفة.
ويعتبر القاضي أن رشيد العمري، الذي كان في زيارة إلى المغرب خلال شهر مارس الماضي، ''يربطه التزام تجاه تنظيم الدولة الإسلامية وأنه لن يتردد في ارتكاب العنف ضد الآخرين باسم دولة الخلافة.''
