متابعة
شكلت شهادة الشرطي الإسباني المدعو والذي أردى المواطن المغربي يونس السليماني بأعيرة نارية في بلدية مدريد يوم الإثنين 18 أبريل 2016، صدمة للرأي العام بالبلدين، حيث أكد الجاني إقدامه على قتل الشاب المغربي عن سابق إصرار، وبدوافع عنصرية، حيث قال للمحققين: “قبل أن يفجرني المورو بقنبلة، فجرته أنا”، وذلك حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية يومه الجمعة 29 أبريل.
وصرح محامي الشرطي القاتل، بأن موكله لم يكن في ظروف نفسية عادية أثناء تنفيذه للجريمة، فيما أكد زملاء الشرطي الذين شهدوا على الحادث، بأنه عقب حدوث شجار بين زميلهم والشاب المغربي، توجه هذا الأخير نحو سيارته، في الوقت الذي سحب فيه الشرطي مسدسه ووجه له 12 طلقة في أطرافه السفلى، قبل أن يفرغ ذخيرة مسدسه في رأسه لما اكتشف أنه لازال على قيد الحياة.
يشار إلى أن تحاليل الدم التي سبق وأُخضع لها الشرطي الجاني، أثبتت تعاطيه لمخدر الحشيش، إضافة إلى عدم خضوعه لفحوصات السلامة العقلية والنفسية المفروضة على عناصر الشرطة الإسبانية منذ التحاقه بسلكها قبل 10 سنوات.
شكلت شهادة الشرطي الإسباني المدعو والذي أردى المواطن المغربي يونس السليماني بأعيرة نارية في بلدية مدريد يوم الإثنين 18 أبريل 2016، صدمة للرأي العام بالبلدين، حيث أكد الجاني إقدامه على قتل الشاب المغربي عن سابق إصرار، وبدوافع عنصرية، حيث قال للمحققين: “قبل أن يفجرني المورو بقنبلة، فجرته أنا”، وذلك حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية يومه الجمعة 29 أبريل.
وصرح محامي الشرطي القاتل، بأن موكله لم يكن في ظروف نفسية عادية أثناء تنفيذه للجريمة، فيما أكد زملاء الشرطي الذين شهدوا على الحادث، بأنه عقب حدوث شجار بين زميلهم والشاب المغربي، توجه هذا الأخير نحو سيارته، في الوقت الذي سحب فيه الشرطي مسدسه ووجه له 12 طلقة في أطرافه السفلى، قبل أن يفرغ ذخيرة مسدسه في رأسه لما اكتشف أنه لازال على قيد الحياة.
يشار إلى أن تحاليل الدم التي سبق وأُخضع لها الشرطي الجاني، أثبتت تعاطيه لمخدر الحشيش، إضافة إلى عدم خضوعه لفحوصات السلامة العقلية والنفسية المفروضة على عناصر الشرطة الإسبانية منذ التحاقه بسلكها قبل 10 سنوات.