ناظورسيتي: متابعة
توقعت إسرائيل اليوم الجمعة أن تهاجم من قبل إيران أو وكلائها، في ظل تزايد التحذيرات من رد انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير في مجمع السفارة الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن يفجر هذا الرد صراعاً إقليمياً أوسع لا يمكن احتواؤه البتة.
وحذرت دول منها الهند، فرنسا، وروسيا مواطنيها من السفر إلى المنطقة المتوترة بالفعل بسبب الحرب في غزة التي دخلت الآن شهرها السابع.
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس أنه لم يصدر تعليمات جديدة للمدنيين، لكن قواته في حالة تأهب قصوى ومستعدة لمجموعة من السيناريوهات.
من جهتها لم تعلق وزارة خارجية الإحتلال الإسرائيلي على التقارير الواردة عن إخلاء بعض البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية جزئياً وتعزيز الإجراءات الأمنية.
توقعت إسرائيل اليوم الجمعة أن تهاجم من قبل إيران أو وكلائها، في ظل تزايد التحذيرات من رد انتقامي على مقتل قائد عسكري كبير في مجمع السفارة الإيرانية بدمشق الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن يفجر هذا الرد صراعاً إقليمياً أوسع لا يمكن احتواؤه البتة.
وحذرت دول منها الهند، فرنسا، وروسيا مواطنيها من السفر إلى المنطقة المتوترة بالفعل بسبب الحرب في غزة التي دخلت الآن شهرها السابع.
وقال جيش الإحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس أنه لم يصدر تعليمات جديدة للمدنيين، لكن قواته في حالة تأهب قصوى ومستعدة لمجموعة من السيناريوهات.
من جهتها لم تعلق وزارة خارجية الإحتلال الإسرائيلي على التقارير الواردة عن إخلاء بعض البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية جزئياً وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قائلة أن "الرد الانتقامي سيأتي... تشير الافتراضية في الوقت الحالي إلى أن ذلك سيحدث قريباً جداً في الأيام القليلة المقبلة".
ولم تعلن دولة الإحتلال مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي وستة ضباط آخرين في أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة بدمشق.
إلا أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اتهم إسرائيل بشن الغارة الجوية وقال إنها "يجب أن تعاقب وسوف" تعاقب على العملية التي قال إنها تشبه الهجوم على الأراضي الإيرانية.
وقال راز زيمت، وهو الباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "سيكون من الصعب للغاية على إيران عدم الرد... ما زلت أعتقد أن إيران لا تريد الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة وواسعة النطاق ضد إسرائيل، وبالتأكيد ضد الولايات المتحدة، لكن عليها أن تفعل شيئاً".
وقالت مصادر إيرانية ودبلوماسيون من الولايات المتحدة، حامية إسرائيل الرئيسية، إن طهران أبلغت واشنطن بأنها ترغب في تجنب التصعيد ولن تتصرف بشكل متسرع.
غير أن الخطر يظل قائماً من أن أي رد فعل قد يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عب اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا: "مستعدون للدفاع عن أنفسنا على الأرض وفي الجو بالتعاون الوثيق مع شركائنا وسنعرف كيف نرد".
ولأن إيران تعتبرالهجوم على السفارة هجوماً على أراضيها، قال تسيمت إن هجوم إيران نفسها على الأراضي الإسرائيلية مباشرة وليس عبر وكيل مثل حزب الله، هو احتمال حقيقي.
وتابع "احتمال الانتقام الإسرائيلي ضد إيران نفسها سيكون غير مسبوق، هو بالتأكيد أمر لا يمكننا استبعاده".
ولإيران ترسانة من الصواريخ القادرة على ضرب إسرائيل مباشرة، وفي الأسابيع القليلة الماضية، عززت إسرائيل دفاعاتها الجوية التي اعترضت آلاف الصواريخ التي أطلقتها حماس من غزة وحزب الله من لبنان.
وقد استدعى الجيش الإسرائيلي جنود الاحتياط استعداداً لأي تصعيد على طول حدوده الشمالية، حيث يتبادل إطلاق النار يومياً تقريباً مع حزب الله.
كما عملت إسرائيل على سحب معظم قواتها ومركباتها المدرعة من غزة. وقال وزراء إن هذه الخطوة تأتي قبل الهجوم الذي تتوعد إسرائيل منذ فترة طويلة بتنفيذه على مدينة رفح، حيث يعتقد أن الآلاف من مقاتلي حماس مندسون وسط أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إليها من أجزاء أخرى من غزة.
ولم تعلن دولة الإحتلال مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي وستة ضباط آخرين في أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة بدمشق.
إلا أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي اتهم إسرائيل بشن الغارة الجوية وقال إنها "يجب أن تعاقب وسوف" تعاقب على العملية التي قال إنها تشبه الهجوم على الأراضي الإيرانية.
وقال راز زيمت، وهو الباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "سيكون من الصعب للغاية على إيران عدم الرد... ما زلت أعتقد أن إيران لا تريد الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة وواسعة النطاق ضد إسرائيل، وبالتأكيد ضد الولايات المتحدة، لكن عليها أن تفعل شيئاً".
وقالت مصادر إيرانية ودبلوماسيون من الولايات المتحدة، حامية إسرائيل الرئيسية، إن طهران أبلغت واشنطن بأنها ترغب في تجنب التصعيد ولن تتصرف بشكل متسرع.
غير أن الخطر يظل قائماً من أن أي رد فعل قد يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عب اجتماع مع قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا: "مستعدون للدفاع عن أنفسنا على الأرض وفي الجو بالتعاون الوثيق مع شركائنا وسنعرف كيف نرد".
ولأن إيران تعتبرالهجوم على السفارة هجوماً على أراضيها، قال تسيمت إن هجوم إيران نفسها على الأراضي الإسرائيلية مباشرة وليس عبر وكيل مثل حزب الله، هو احتمال حقيقي.
وتابع "احتمال الانتقام الإسرائيلي ضد إيران نفسها سيكون غير مسبوق، هو بالتأكيد أمر لا يمكننا استبعاده".
ولإيران ترسانة من الصواريخ القادرة على ضرب إسرائيل مباشرة، وفي الأسابيع القليلة الماضية، عززت إسرائيل دفاعاتها الجوية التي اعترضت آلاف الصواريخ التي أطلقتها حماس من غزة وحزب الله من لبنان.
وقد استدعى الجيش الإسرائيلي جنود الاحتياط استعداداً لأي تصعيد على طول حدوده الشمالية، حيث يتبادل إطلاق النار يومياً تقريباً مع حزب الله.
كما عملت إسرائيل على سحب معظم قواتها ومركباتها المدرعة من غزة. وقال وزراء إن هذه الخطوة تأتي قبل الهجوم الذي تتوعد إسرائيل منذ فترة طويلة بتنفيذه على مدينة رفح، حيث يعتقد أن الآلاف من مقاتلي حماس مندسون وسط أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إليها من أجزاء أخرى من غزة.