متابعة
عبر الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، محمد الصبار، عن قلقه مما سماها “حالات انتهاك قرينة البراءة وأوجه خرقها”، خلال كلمة له، بيوم دراسي، نظمته اليوم الثلاثاء، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، في موضوع “احترام مبدأ قرينة البراءة والمساطر القضائية في الخدمات السمعية البصرية”.
وقال الصبار، إن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يتابع عددا من المحاكمات القضائية ذات الحساسية السياسية أو الاجتماعية، ويلاحظها ويعد تقارير بشأنها، يولي اهتماما كبيرا لمبدأ قرينة البراءة، ويتابع بانشغال وقلق حالات انتهاكه وأوجه خرقه”.
وأوضح أن احترام مبدأ قرينة البراءة وصونها “لا يُلزم القضاء والمحكمة وحدهما، بل يهم المجتمع بكامله، بمختلف مؤسساته ومكوناته ووسائل إعلامه”.
وهاجم الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعض الخدمات السمعية البصرية وبعض وسائل الإعلام.
وقال "يلاحظ أن بعض الخدمات السمعية البصرية وبعض وسائل الاعلام يعميها السبق الصحفي وهاجس إثارة الجمهور، عن الحرص على احترام مبدأ قرينة البراءة، وحتى سرية التحقيق، فتعمد إلى نشر أسماء بعض الأشخاص أو تناول وقائع ترتبط بهم، بل وإلى عرض صورهم أو صور ضحاياهم المفترضين، مما يشكل انتهاكا فادحا لمبدأ قرينة البراءة ومسا خطيرا بسمعة الأشخاص والأسر، والجناة المفترضين والضحايا على حد سواء”.
عبر الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، محمد الصبار، عن قلقه مما سماها “حالات انتهاك قرينة البراءة وأوجه خرقها”، خلال كلمة له، بيوم دراسي، نظمته اليوم الثلاثاء، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، في موضوع “احترام مبدأ قرينة البراءة والمساطر القضائية في الخدمات السمعية البصرية”.
وقال الصبار، إن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يتابع عددا من المحاكمات القضائية ذات الحساسية السياسية أو الاجتماعية، ويلاحظها ويعد تقارير بشأنها، يولي اهتماما كبيرا لمبدأ قرينة البراءة، ويتابع بانشغال وقلق حالات انتهاكه وأوجه خرقه”.
وأوضح أن احترام مبدأ قرينة البراءة وصونها “لا يُلزم القضاء والمحكمة وحدهما، بل يهم المجتمع بكامله، بمختلف مؤسساته ومكوناته ووسائل إعلامه”.
وهاجم الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعض الخدمات السمعية البصرية وبعض وسائل الإعلام.
وقال "يلاحظ أن بعض الخدمات السمعية البصرية وبعض وسائل الاعلام يعميها السبق الصحفي وهاجس إثارة الجمهور، عن الحرص على احترام مبدأ قرينة البراءة، وحتى سرية التحقيق، فتعمد إلى نشر أسماء بعض الأشخاص أو تناول وقائع ترتبط بهم، بل وإلى عرض صورهم أو صور ضحاياهم المفترضين، مما يشكل انتهاكا فادحا لمبدأ قرينة البراءة ومسا خطيرا بسمعة الأشخاص والأسر، والجناة المفترضين والضحايا على حد سواء”.