
ناظورسيتي :
رفع البرلماني، وعضو مجلس جماعة الدريوش، بوجمعة أشن، مذكرة بشأن الملف المطلبي لساكنة إقليم الدريوش، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والتي تضمنت العديد من المطالب الاستعجالية التي تؤرق بال ساكنة الإقليم التي تعاني من الاقصاء والتهميش في العديد من المجالات، حسب نص المذكرة.
واستهل المستشار البرلماني، نص المذكرة بالقطاع الصحي، حيث أشار أن المعاناة المتكررة لساكنة إقليم الدريوش بسبب هشاشة وضعف بنية الصحة العمومية، وعدم فتح المستشفى الإقليمي، بالرغم من الوضعية الوبائية التي تجتاح بلادنا وما نتج عنها من فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة المرور فإن الساكنة تعاني من ضعف مهول في الخدمات الصحية المقدمة لها، وذلك في ظل غياب بنيات الاستشفاء، خصوصا المراكز والمستوصفات في العالم القروي والمناطق الجبلية النائية، لا سيما أن مشروع بناء المستشفى الإقليمي قد تم الانتهاء من أشغال بنائه سنة 2018، إلا أنه ظل موصد الأبواب إلى غاية كتابة هذه السطور، وهو ما يدفع ساكنة الإقليم للتنقل إلى الناظور ووجدة من أجل الاستشفاء، الأمر الذي ساهم في حالة من الاحتقان الاجتماعي ومصدر استياء عارم وسط عموم المواطنين.
وخلص أشن المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن موضوع المستشفى الإقليمي للدريوش، أصبح يشكل القضية الأولى التي ما فتئ يناقشها المجتمع المدني على مستوى الفضاءات العمومية والمنصات الرقمية، باعتبار أن قطاع الصحة من الأولوية الضرورية لدى ساكنة إقليم الدريوش.
رفع البرلماني، وعضو مجلس جماعة الدريوش، بوجمعة أشن، مذكرة بشأن الملف المطلبي لساكنة إقليم الدريوش، لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والتي تضمنت العديد من المطالب الاستعجالية التي تؤرق بال ساكنة الإقليم التي تعاني من الاقصاء والتهميش في العديد من المجالات، حسب نص المذكرة.
واستهل المستشار البرلماني، نص المذكرة بالقطاع الصحي، حيث أشار أن المعاناة المتكررة لساكنة إقليم الدريوش بسبب هشاشة وضعف بنية الصحة العمومية، وعدم فتح المستشفى الإقليمي، بالرغم من الوضعية الوبائية التي تجتاح بلادنا وما نتج عنها من فرض حالة الطوارئ الصحية وتقييد حركة المرور فإن الساكنة تعاني من ضعف مهول في الخدمات الصحية المقدمة لها، وذلك في ظل غياب بنيات الاستشفاء، خصوصا المراكز والمستوصفات في العالم القروي والمناطق الجبلية النائية، لا سيما أن مشروع بناء المستشفى الإقليمي قد تم الانتهاء من أشغال بنائه سنة 2018، إلا أنه ظل موصد الأبواب إلى غاية كتابة هذه السطور، وهو ما يدفع ساكنة الإقليم للتنقل إلى الناظور ووجدة من أجل الاستشفاء، الأمر الذي ساهم في حالة من الاحتقان الاجتماعي ومصدر استياء عارم وسط عموم المواطنين.
وخلص أشن المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن موضوع المستشفى الإقليمي للدريوش، أصبح يشكل القضية الأولى التي ما فتئ يناقشها المجتمع المدني على مستوى الفضاءات العمومية والمنصات الرقمية، باعتبار أن قطاع الصحة من الأولوية الضرورية لدى ساكنة إقليم الدريوش.
وتطرق أشن في المحور الثاني إلى قطاع الطرق، حيث أشار إلى أن مجموعة من الطرق بالإقليم، تعتبر طرق جهوية تربط بين الجماعات القروية لقبائل إقليم الدريوش وإقليم الناظور الشريان الرئيسي لتنقل أبناء الإقليم من أجل قضاء أغراضهم ومآربهم الشخصية، مشيرا أن تشييد هذه الطرق يعود إلى حقبة الاستعمار الإسباني للريف أوائل القرن العشرين، ليتم ترميمها وإصلاحها في التسعينيات من قبل وزارة التجهيز والنقل، وبعد مرور 25 سنة أصبحت تشكل عدة أخطار على مستعمليها، حيث أصبحت محفرة ومهترئة، وصارت كل القناطر التي شيدت عليها هشة وآيلة للسقوط، خاصة قنطرتي "واد كرت" و "البعاج" اللتين انهارتا دون إعادة ترميمها.
وتضمنت المذكرة قطاع التشغيل، حيث أشار ذات المتحدث أن الإقليم يعاني من غياب فرص الاستثمار وعدم تشجيع رؤوس الأموال المحلية على توفير مناخ الاستثمار في المنطقة للتخفيف من نسبة البطالة التي يعاني منها الشباب وتدفع بهم إلى الهجرة، سواء داخليا إلى المدن المجاورة أو خارجيا إلى البلدان الأوروبية، لذلك أصبح إشراك الشباب في الجهود الرامية إلى التصدي لتحديات البطالة، مؤكدا أن الإقليم لا يوفر حتى 100 منصب شغل للشباب العاطل، ناهيك عن غياب الكثير من التمثيليات المحلية المفترض إحداثها من طرف القطاعات الوزارية المعنية، خصوصا المنطقة الإقليمية للشرطة، وتلتي تدفع المواطنين للتنقل إلى مدينة الناظور لإنجاز بطاقة تعريفهم الوطنية عوض تقريب هذه الخدمة منهم.
وتطرق أشن لمحور التعليم، حيث استعرض مشكل ضعف أسطول النقل المدرسي العمومي، والحاجة إلى تشييد ثانوية تأهيلية بجماعة عين الزهرة، ناهيك عن المعاناة التي تواجه طالبات وطلبة الإقليم مع البعد عن مؤسسات التعليم الجامعي، والتي تبقى الممنوحين منهم نسبة ضعيفة وغير كافية، لذى نلتمس برمجة نواة جامعية بالإقليم.
وفي محور لا يقل أهمية، تطرق أشن للقطاع الفلاحي، حيث أشار أن الإقليم يعتبر من الأقاليم الفلاحية بامتياز، وقد تأثر بموجة الجفاف التي ضربت المنطقة من 7 سنوات، ملتمسا بناء دار الفلاح، ودعم التعاونيات الفلاحية.
وخصص عضو مجلس جهة الشرق حيزا لجماعة عين الزهرة، والتي رفع مطالب ساكنتها ضمن نص المذكرة، والمتمثل في ربط الجماعة بشبكة التطهير السائل، وبناء ملاعب للقرب، كما هو الحال في العديد من الجماعات، وتعميم الكهربة القروية، إضافة إلى تشجيع خلق تجمعات سكنية مؤهلة تضمن سياسة القرب من المرافق العمومية.
وفي ختام نص المذكرة، قال بوجمعة أشن، أن معيقات الاستثمار كثيرة في إقليم الدريوش، لا سيما ما يتعلق بالوضعية القانونية للأراضي التي لا تشجع الراغبين في خلق المشاريع الاقتصادية لأن كل العقارات مقيدة بموجب ملكيات وغير محفظة، متسائلا كيف يمكن لهذا الواقع أن يشجع الاستثمار، لا سيما وأن المحافظة العقارية تبعد عن مركز الإقليم بعشرات الكيلومترات لكون مقرها الرئيسي بمدينة الناظور.
وتضمنت المذكرة قطاع التشغيل، حيث أشار ذات المتحدث أن الإقليم يعاني من غياب فرص الاستثمار وعدم تشجيع رؤوس الأموال المحلية على توفير مناخ الاستثمار في المنطقة للتخفيف من نسبة البطالة التي يعاني منها الشباب وتدفع بهم إلى الهجرة، سواء داخليا إلى المدن المجاورة أو خارجيا إلى البلدان الأوروبية، لذلك أصبح إشراك الشباب في الجهود الرامية إلى التصدي لتحديات البطالة، مؤكدا أن الإقليم لا يوفر حتى 100 منصب شغل للشباب العاطل، ناهيك عن غياب الكثير من التمثيليات المحلية المفترض إحداثها من طرف القطاعات الوزارية المعنية، خصوصا المنطقة الإقليمية للشرطة، وتلتي تدفع المواطنين للتنقل إلى مدينة الناظور لإنجاز بطاقة تعريفهم الوطنية عوض تقريب هذه الخدمة منهم.
وتطرق أشن لمحور التعليم، حيث استعرض مشكل ضعف أسطول النقل المدرسي العمومي، والحاجة إلى تشييد ثانوية تأهيلية بجماعة عين الزهرة، ناهيك عن المعاناة التي تواجه طالبات وطلبة الإقليم مع البعد عن مؤسسات التعليم الجامعي، والتي تبقى الممنوحين منهم نسبة ضعيفة وغير كافية، لذى نلتمس برمجة نواة جامعية بالإقليم.
وفي محور لا يقل أهمية، تطرق أشن للقطاع الفلاحي، حيث أشار أن الإقليم يعتبر من الأقاليم الفلاحية بامتياز، وقد تأثر بموجة الجفاف التي ضربت المنطقة من 7 سنوات، ملتمسا بناء دار الفلاح، ودعم التعاونيات الفلاحية.
وخصص عضو مجلس جهة الشرق حيزا لجماعة عين الزهرة، والتي رفع مطالب ساكنتها ضمن نص المذكرة، والمتمثل في ربط الجماعة بشبكة التطهير السائل، وبناء ملاعب للقرب، كما هو الحال في العديد من الجماعات، وتعميم الكهربة القروية، إضافة إلى تشجيع خلق تجمعات سكنية مؤهلة تضمن سياسة القرب من المرافق العمومية.
وفي ختام نص المذكرة، قال بوجمعة أشن، أن معيقات الاستثمار كثيرة في إقليم الدريوش، لا سيما ما يتعلق بالوضعية القانونية للأراضي التي لا تشجع الراغبين في خلق المشاريع الاقتصادية لأن كل العقارات مقيدة بموجب ملكيات وغير محفظة، متسائلا كيف يمكن لهذا الواقع أن يشجع الاستثمار، لا سيما وأن المحافظة العقارية تبعد عن مركز الإقليم بعشرات الكيلومترات لكون مقرها الرئيسي بمدينة الناظور.





