منذ 6 سنوات والساكنة تتساءل .. من المستفيد من تعطيل مشروع تعبيد أو تهيئة الطريق الجهوية رقم 511 ؟
ناظورسيتي - إسماعيل الجراري
منذ سنوات خلت، وساكنة الجماعة القروية مزكيتام بإقليم جرسيف تعاني من سياسة التهميش والعزلة المضروبة عليها اقتصاديا وجغرافيا، كما تعاني من خصاصات خطيرة في قطاعات ومرافق عدة، مما حذا بالكثير من سكان هذه الجماعة إلى إختيار وجهات أخرى، ومن بين المعضلات الكبرى التي تواجه المنطقة والتي ساهمت بشكل كبير في هذه العزلة، هي حالة الطريق الجهوية رقم 511 التى تربط إقليم الدريوش بإقليم جرسيف مروراً بعدد من الجماعة الواقعة في نفوذ تراب الإقليمين الفتيين.
هذا وتعيش الطريق الوحيدة التي تربط الإقليمين حالة كارثية يصعب وصفها نتيجة جرف فيضانات 2008 لإحدى القناطر المهمة بذات المسلك الطرقي الذي شيد من عهد الإستعمار، ناهيك عن اهتراء جزء كبير منها وتحول الجزء الآخر إلى حفر وأخاديد كبيرة يصعب المرور عبرها، مما يحول سفر مستعملي هذا الطريق إلى جحيم لا يطاق، وقد عاينت عدسة ناظورسيتي في جولة ميدانية حالة هذه الطريق التي تعرضت لجميع أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعات، في ظل غياب أي إصلاح أو ترميم من الجهات المسئولة لما يزيد عن 6 سنوات.
ويعود تاريخ إنشاء هذه الطريق إلى عهد الاستعمار إذ أنشأها المستعمر الفرنسي إلى جانب العديد من المنشآت كقنطرة واد مسون على نفس الطريق والتي تعد أسوأ نقطة لما باتت تشكله من خطورة على من أجبرهم الزمن على سلك هذه الكارثة الطرقية التي أزهقت فيها أرواح العشرات، قد لا تكفي الجمل والعبارات لإظهار الواقع على حقيقته لكن الصور تأبى إلا أن تنقله بلغتها الفصيحة على أطباق من الحسرة، دون أن نغفل على نقذ يجدر بنا الإشارة إليه وهو أن سكان المنطقة قد تقدموا في أكثر من مرة بشكايات وطلبات إلى مختلف الجهات المعنية دون أي رد يذكر.
ويبقى السؤال مطروحا ما ذنب ساكنة جماعة عين زورة بإقليم الدريوش وجماعة مزكيتام بإقليم جرسيف من تردي أوضاع البنيات التحتية بالمنطقة؟ وهل ستتحرك الجهات الوصية في إتجاه إصلاح هذه الطريق وبالتالي فك العزلة عن هذه المنطقة أم أن الأمر قد أصبح من قبيل المستحيلات، أو أن هذه الطريق لا وجود لها في خريطة وزارة رباح خاصة بعد الوعود الكثيرة التي أعطيت ولم تنفذ، فكلما تساءل أهل المنطقة عن مصير الطريق … قيل لهم: "هذا المشروع قيد الإنجاز".
ناظورسيتي - إسماعيل الجراري
منذ سنوات خلت، وساكنة الجماعة القروية مزكيتام بإقليم جرسيف تعاني من سياسة التهميش والعزلة المضروبة عليها اقتصاديا وجغرافيا، كما تعاني من خصاصات خطيرة في قطاعات ومرافق عدة، مما حذا بالكثير من سكان هذه الجماعة إلى إختيار وجهات أخرى، ومن بين المعضلات الكبرى التي تواجه المنطقة والتي ساهمت بشكل كبير في هذه العزلة، هي حالة الطريق الجهوية رقم 511 التى تربط إقليم الدريوش بإقليم جرسيف مروراً بعدد من الجماعة الواقعة في نفوذ تراب الإقليمين الفتيين.
هذا وتعيش الطريق الوحيدة التي تربط الإقليمين حالة كارثية يصعب وصفها نتيجة جرف فيضانات 2008 لإحدى القناطر المهمة بذات المسلك الطرقي الذي شيد من عهد الإستعمار، ناهيك عن اهتراء جزء كبير منها وتحول الجزء الآخر إلى حفر وأخاديد كبيرة يصعب المرور عبرها، مما يحول سفر مستعملي هذا الطريق إلى جحيم لا يطاق، وقد عاينت عدسة ناظورسيتي في جولة ميدانية حالة هذه الطريق التي تعرضت لجميع أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف إليها الأحجار حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعات، في ظل غياب أي إصلاح أو ترميم من الجهات المسئولة لما يزيد عن 6 سنوات.
ويعود تاريخ إنشاء هذه الطريق إلى عهد الاستعمار إذ أنشأها المستعمر الفرنسي إلى جانب العديد من المنشآت كقنطرة واد مسون على نفس الطريق والتي تعد أسوأ نقطة لما باتت تشكله من خطورة على من أجبرهم الزمن على سلك هذه الكارثة الطرقية التي أزهقت فيها أرواح العشرات، قد لا تكفي الجمل والعبارات لإظهار الواقع على حقيقته لكن الصور تأبى إلا أن تنقله بلغتها الفصيحة على أطباق من الحسرة، دون أن نغفل على نقذ يجدر بنا الإشارة إليه وهو أن سكان المنطقة قد تقدموا في أكثر من مرة بشكايات وطلبات إلى مختلف الجهات المعنية دون أي رد يذكر.
ويبقى السؤال مطروحا ما ذنب ساكنة جماعة عين زورة بإقليم الدريوش وجماعة مزكيتام بإقليم جرسيف من تردي أوضاع البنيات التحتية بالمنطقة؟ وهل ستتحرك الجهات الوصية في إتجاه إصلاح هذه الطريق وبالتالي فك العزلة عن هذه المنطقة أم أن الأمر قد أصبح من قبيل المستحيلات، أو أن هذه الطريق لا وجود لها في خريطة وزارة رباح خاصة بعد الوعود الكثيرة التي أعطيت ولم تنفذ، فكلما تساءل أهل المنطقة عن مصير الطريق … قيل لهم: "هذا المشروع قيد الإنجاز".