ناظورسيتي: علي كراجي
قدم صالح العبوضي، العضو المنتخب بمجلس جهة الشرق عن فريق التجمع الديمقراطي، ملتمسا مكتوبا لعبد النبي بعيوي، رئيس المجلس، طالب فيه بعقد دورة استثنائية لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة جرادة بعد مصرع شقيقين في منجم عشوائي لاستخراج الفحم.
وأوضح المسؤول السالف ذكره، في الملتمس الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، أن مطالبته مجلس جهة الشرق بعقد دورة استثنائية يأتي بالإضافة إلى التداول في أحداث إقليم جرادة، من أجل مناقشة انعكاسات ما عرفته المنطقة على الوضع الاجتماعي بالجهة.
وقال العبوضي، في تصريح لـ "ناظورسيتي"، حول سبب مطالبته بعقد هذه الدورة ’’أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار انتماء إقليم جراد لجهة الشرق واعتبار المشاكل التي تعاني منها جزء لا يتجزء من مشاكل الجهة ككل، و أن جميع المنتخبين على المستوى الجهوي معنيون من اجل تقديم المبادرات المناسبة لتجاوز هذه الأزمة‘‘.
وأضاف في نفس التصريح ’’إن المشاكل التي يعاني منها إقليم جرادة، ولكونها منطقة منجمية، تظل مشابهة للمشاكل التي عرفها إقليم الناظور بعد غلق مناجم وكسان، وبالتالي فلا بد من التفكير في الخطوات المناسبة لاحتواء الوضع وتقديم مبادرات كفيلة بتقليص الاكراهات التي يعاني منها هذا الإقليم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي‘‘.
وختم ’’ إن الأحداث الأخيرة التي عرفتها جرادة، ما هي إلا فرصة لاقتراح لإعادة تشخيص الوضع بالمنطقة، و الشروع في تقديم مبادرات فعالة يمكن أن تستفيد منها أقاليم الجهة ككل‘‘.
تجدر الإشارة، أن فريق حزب الاستقلال بنفس المجلس السالف ذكره، طالب أيضا بعقد دورة استثنائية لتدارس المشاكل بإقليم جرادة و طرح مقترحات للتجاوب مع الازمة التي تعرفها.
قدم صالح العبوضي، العضو المنتخب بمجلس جهة الشرق عن فريق التجمع الديمقراطي، ملتمسا مكتوبا لعبد النبي بعيوي، رئيس المجلس، طالب فيه بعقد دورة استثنائية لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة جرادة بعد مصرع شقيقين في منجم عشوائي لاستخراج الفحم.
وأوضح المسؤول السالف ذكره، في الملتمس الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه، أن مطالبته مجلس جهة الشرق بعقد دورة استثنائية يأتي بالإضافة إلى التداول في أحداث إقليم جرادة، من أجل مناقشة انعكاسات ما عرفته المنطقة على الوضع الاجتماعي بالجهة.
وقال العبوضي، في تصريح لـ "ناظورسيتي"، حول سبب مطالبته بعقد هذه الدورة ’’أنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار انتماء إقليم جراد لجهة الشرق واعتبار المشاكل التي تعاني منها جزء لا يتجزء من مشاكل الجهة ككل، و أن جميع المنتخبين على المستوى الجهوي معنيون من اجل تقديم المبادرات المناسبة لتجاوز هذه الأزمة‘‘.
وأضاف في نفس التصريح ’’إن المشاكل التي يعاني منها إقليم جرادة، ولكونها منطقة منجمية، تظل مشابهة للمشاكل التي عرفها إقليم الناظور بعد غلق مناجم وكسان، وبالتالي فلا بد من التفكير في الخطوات المناسبة لاحتواء الوضع وتقديم مبادرات كفيلة بتقليص الاكراهات التي يعاني منها هذا الإقليم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي‘‘.
وختم ’’ إن الأحداث الأخيرة التي عرفتها جرادة، ما هي إلا فرصة لاقتراح لإعادة تشخيص الوضع بالمنطقة، و الشروع في تقديم مبادرات فعالة يمكن أن تستفيد منها أقاليم الجهة ككل‘‘.
تجدر الإشارة، أن فريق حزب الاستقلال بنفس المجلس السالف ذكره، طالب أيضا بعقد دورة استثنائية لتدارس المشاكل بإقليم جرادة و طرح مقترحات للتجاوب مع الازمة التي تعرفها.