
ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، عن تحطم طائرة مقاتلة تابعة للجيش خلال مهمة تدريبية في ولاية أدرار جنوب غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل قائدها.
ويأتي هذا الحادث ليعزز المخاوف بشأن سلامة الأسطول الجوي العسكري الجزائري، الذي شهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الكوارث الجوية المتكررة.
ورغم تخصيص الجزائر ميزانية ضخمة لقطاع الدفاع، تُقدر بـ 25 مليار دولار لعام 2025، إلا أن الطيران العسكري لا يزال يواجه مشاكل متفاقمة، تشمل استخدام طائرات قديمة، وضعف الصيانة، ونقص الكفاءة التقنية. هذه العوامل تساهم في تكرار الحوادث، ما يثير تساؤلات حول مدى نجاعة الاستثمارات الموجهة لهذا القطاع ومدى قدرة الجيش الجزائري على تحديث معداته وضمان سلامة طياريه.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، عن تحطم طائرة مقاتلة تابعة للجيش خلال مهمة تدريبية في ولاية أدرار جنوب غربي البلاد، ما أسفر عن مقتل قائدها.
ويأتي هذا الحادث ليعزز المخاوف بشأن سلامة الأسطول الجوي العسكري الجزائري، الذي شهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الكوارث الجوية المتكررة.
ورغم تخصيص الجزائر ميزانية ضخمة لقطاع الدفاع، تُقدر بـ 25 مليار دولار لعام 2025، إلا أن الطيران العسكري لا يزال يواجه مشاكل متفاقمة، تشمل استخدام طائرات قديمة، وضعف الصيانة، ونقص الكفاءة التقنية. هذه العوامل تساهم في تكرار الحوادث، ما يثير تساؤلات حول مدى نجاعة الاستثمارات الموجهة لهذا القطاع ومدى قدرة الجيش الجزائري على تحديث معداته وضمان سلامة طياريه.