ناظورسيتي - متابعة
أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المغاربة لم يعودوا مجبرين على التلقيح ضد الإنفلوانزا.
العثماني وفي كلمة ألقاها أثناء مشاركته صباح اليوم السبت بالدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، شدد على أن المغرب تجاوز انفلوانزا H1N1 وخرج منها سالما، مشيرا إلى أن الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة، لم يكن سببها المباشر هو انفلوانزا الخنازير، حيث أنه ان عاملا إضافيا فقط.
وأكد العثماني، أنه من تعد هناك فائدة من التلقيح ضد الإفلوانزا، موضحا أنه لم يتبق من موسم الفيروس إلا أياما قليلة.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هناك بعض الأشخاص الذين عملوا على إثارة الفزع بين المواطنين، من خلال نشرهم لمغالطات كثيرة حول هذا المرض، الذي يصيب المغاربة كل سنة، خلال نفس الفترة دون أن يسلط عليه الضوء كما حدث هذه المرة، مختتما حديثه بقول “خرجنا من هذا الوضع سالمين ولا داعي لتضخيم الأمور”، معتبرا أن “كثرة الإشاعات والتضخيم نقاومه باليقظة والوعي واليقظة والتواضع، حتى لا نخلق الفزع لدى المواطنين”.
وسار إلى أن “كثرة الإشاعات تجاوزناها، ونحن في المراحل الأخيرة، إذ لم يبق إلا أسبوع لنهاية أعراضه، في وقت نحن متألمون لوفاة عدد من الأشخاص”، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، انتقد العثماني، إغلاق بعض المدارس لأبوابها بسبب وباء إنفلونزا الخنازير، وقال إن هذا الإجراء “لا مبرر له، ولا معنى له أن يمرض أستاذ أو تلميذ ونغلق المدارس”.
واعتبر أن ما وقع هو “وجود مرض الزكام عادي، فكثير من الناس يصدقون إشاعات ويبنون معلومات غير صحيحة، حتى ساد الفزع بعض الأسر وفي المدارس”.
ووصف العثماني “الحالة الوبائية بأنها عادية وأحسن من السنة الماضية، فنحن لا نتحدث من فراغ، بل شهادات أطباء وباحثين يتابعون الوضع مع وزارة الصحة في أكثر من 300 وحدة ومركز صحي لتطور هذا المرض”.
أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن المغاربة لم يعودوا مجبرين على التلقيح ضد الإنفلوانزا.
العثماني وفي كلمة ألقاها أثناء مشاركته صباح اليوم السبت بالدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، شدد على أن المغرب تجاوز انفلوانزا H1N1 وخرج منها سالما، مشيرا إلى أن الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة، لم يكن سببها المباشر هو انفلوانزا الخنازير، حيث أنه ان عاملا إضافيا فقط.
وأكد العثماني، أنه من تعد هناك فائدة من التلقيح ضد الإفلوانزا، موضحا أنه لم يتبق من موسم الفيروس إلا أياما قليلة.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هناك بعض الأشخاص الذين عملوا على إثارة الفزع بين المواطنين، من خلال نشرهم لمغالطات كثيرة حول هذا المرض، الذي يصيب المغاربة كل سنة، خلال نفس الفترة دون أن يسلط عليه الضوء كما حدث هذه المرة، مختتما حديثه بقول “خرجنا من هذا الوضع سالمين ولا داعي لتضخيم الأمور”، معتبرا أن “كثرة الإشاعات والتضخيم نقاومه باليقظة والوعي واليقظة والتواضع، حتى لا نخلق الفزع لدى المواطنين”.
وسار إلى أن “كثرة الإشاعات تجاوزناها، ونحن في المراحل الأخيرة، إذ لم يبق إلا أسبوع لنهاية أعراضه، في وقت نحن متألمون لوفاة عدد من الأشخاص”، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، انتقد العثماني، إغلاق بعض المدارس لأبوابها بسبب وباء إنفلونزا الخنازير، وقال إن هذا الإجراء “لا مبرر له، ولا معنى له أن يمرض أستاذ أو تلميذ ونغلق المدارس”.
واعتبر أن ما وقع هو “وجود مرض الزكام عادي، فكثير من الناس يصدقون إشاعات ويبنون معلومات غير صحيحة، حتى ساد الفزع بعض الأسر وفي المدارس”.
ووصف العثماني “الحالة الوبائية بأنها عادية وأحسن من السنة الماضية، فنحن لا نتحدث من فراغ، بل شهادات أطباء وباحثين يتابعون الوضع مع وزارة الصحة في أكثر من 300 وحدة ومركز صحي لتطور هذا المرض”.