العثماني يدرس إمكانية إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

بسم الله الرحمان الرحيم.رغم أنني أعترف بأن بلدي يعيش في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية وأعلم أن الفساد يعم جميع الوزارات والإدارات والمجتمع وتجاوزات حقوقية تقع هنا وهناك ووو,ولكن لي اليقين أن دولتنا وحكومتنا قامت بخطوات جبارة جدا في شأن اللغة الامازيغية منذ تربع جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على عرش المغرب,فلا ينكر ذلك الا جاحد. الحمد لله دسترت اللغة الامازيغية ولها مجلس يبحث في كيفية تطويرها وتوصل الى اختيار حروف تفناغ لكتابتها وستصادق على السنة الامازيغية كعيد وطني بدون شك والقائمة من الحقوق والامنيات الامازيغية قادمة لا محالة ,فدولتنا حينما القى جلالة الملك خطابه بأجدير ,يجب أن نفهم أن الدولة سائرة في تطوير هذه اللغة والاعتراف بكل ما يحيط بها من حمولات ثقافية وحضارية وفنية وتاريخية.اخواني الامازيغ لا تخافوا ولا تحزنوا من جهة اللغة الامازيغية ,وان كثر فيها القيل والقال والنقاش السلبي والايجابي فان دولتنا في اعتقادي أعطت الضوء الأخضر للدولة وللحكومة وللشعب الامازيغي أن يطوروا هذه اللغة المغربية ودولتنا والحمد لله جعلتها لغة لجميع المغاربة وستعم مستقبلا ان شاء الله جميع المدارس المغربية.رغم أن هذا يحتاج الى ميزانية ضخمة فدولتنا عازمة لتجاوز جميع الصعوبات ولكن شيئا فشيئا,والحاجة التي تشغل دولتنا اليوم هي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ,وهذا هو التحدي المرهق الذي يجعل دولتنا في صراع وفي أزمة حادة مستمرة وأفق السيطرة عليها أفق مظلم يحتاج الى الأموال الكثيرةعشرات الملايير من الدولارات ان لم اقل المئات.فهذه هي المعضلة التي ترهق الدولة وتجعلها في بعض الأحيان تنزلق وتتراجع في عهودها إزاء حقوق المواطنين السياسية والاجتماعيةوالثقافية.فان شاء الله قافلة الإصلاحات سائرة في المغرب والأزمات السياسية ستنجلي ان شاء الله,ومستقبل المغاربة ان شاء الله سيتحسن ,وكل عام والشعب المغربي بخير بسنته الميلادية والهجرية والامازيغية,فهي ثلاثة أيام لراحة المغاربة ,وهي أيام أكل وشرب وعبادة ان شاء الله,