ناظورسيتي | متابعة
أعلن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والقيادي بحزب العدالة والتنمية عن استعداده للانسحاب من الحكومة إذا ما أراد الحزب ذلك، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يعرفها المغرب، والضغوطات التي يتعرض لها حزب بنكيران والتحديات التي رافقته أثناء وبعد تشكيل الحكومة.
وقال العثماني، خلال كلمة له على هامش مشاركته في افتتاح المؤتمر السابع لمنظمة التجديد الطلابي،المنظم بين 4 و 6 غشت بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، أمس اليوم الجمعة، "نحن نشتغل في تدبير الشأن العام، لكننا مستعدون للإنسحاب والمغادرة في أي وقت إذا طلب منا الحزب ذلك".
وأوضح رئيس الحكومة، على إثر تداعيات الغضبة الملكية الأخيرة على النخبة السياسية، أن الحكومة لم تتنازل عن صلاحياتها وهي متشبثة بالإصلاح، لكنها في نفس الوقت لن تتراجع عن المكاسب الديمقراطية التي حققها الشعب المغربي، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الحكومة ستقاوم بنفس إصلاحي كل التوجهات المشوشة على عملها، وأنهم واعون بالتحديات التي تحيط بهذه الحكومة التي تشكلت بعد مخاض.
وتابع العثماني، بأن أعضاء الحكومة المنتميين لحزب العدالة والتنمية لا تهمهم المناصب بقدر ما تهمهم خدمة مصالح المواطن، مبرزا أنهم داخل الحكومة يسعون لتحقيق جميع المطالب على أرض الواقع وبنفس جديد وبطريقة إيجابية تساهم في تقدم البلاد بعيدا عن التشويش والألغام الذي تقوم به بعض الجهات.
أعلن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والقيادي بحزب العدالة والتنمية عن استعداده للانسحاب من الحكومة إذا ما أراد الحزب ذلك، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يعرفها المغرب، والضغوطات التي يتعرض لها حزب بنكيران والتحديات التي رافقته أثناء وبعد تشكيل الحكومة.
وقال العثماني، خلال كلمة له على هامش مشاركته في افتتاح المؤتمر السابع لمنظمة التجديد الطلابي،المنظم بين 4 و 6 غشت بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط، أمس اليوم الجمعة، "نحن نشتغل في تدبير الشأن العام، لكننا مستعدون للإنسحاب والمغادرة في أي وقت إذا طلب منا الحزب ذلك".
وأوضح رئيس الحكومة، على إثر تداعيات الغضبة الملكية الأخيرة على النخبة السياسية، أن الحكومة لم تتنازل عن صلاحياتها وهي متشبثة بالإصلاح، لكنها في نفس الوقت لن تتراجع عن المكاسب الديمقراطية التي حققها الشعب المغربي، مؤكدا في الوقت ذاته، أن الحكومة ستقاوم بنفس إصلاحي كل التوجهات المشوشة على عملها، وأنهم واعون بالتحديات التي تحيط بهذه الحكومة التي تشكلت بعد مخاض.
وتابع العثماني، بأن أعضاء الحكومة المنتميين لحزب العدالة والتنمية لا تهمهم المناصب بقدر ما تهمهم خدمة مصالح المواطن، مبرزا أنهم داخل الحكومة يسعون لتحقيق جميع المطالب على أرض الواقع وبنفس جديد وبطريقة إيجابية تساهم في تقدم البلاد بعيدا عن التشويش والألغام الذي تقوم به بعض الجهات.