ناظورسيتي: متابعة
خرج خمسيني، يتحدر من جماعة “تيدلي”، ليلا لسقي أرض فلاحية؛ بيد أنه لم يعد إلى أسرته عند حلول الصباح.
ووفق ما أوردته “الصباح” في الموضوع؛ فقد عثرت بعض النسوة، بعد مرور يومين على اختفاء الخمسيني، على جمجمة وبقايا عظام بشرية وملابس ممزقة تخص الرجل المتواري عن الأنظار.
وأمام هذا الوضع؛ دبّ الرعب في نفوس ساكنة المنطقة، خشية أن يكون “أسد الأطلس”، الذي كثُر حول ظهوره ورؤيته القيل والقال خلال الأسابيع الأخيرة، هو من افترس الخمسيني.
خرج خمسيني، يتحدر من جماعة “تيدلي”، ليلا لسقي أرض فلاحية؛ بيد أنه لم يعد إلى أسرته عند حلول الصباح.
ووفق ما أوردته “الصباح” في الموضوع؛ فقد عثرت بعض النسوة، بعد مرور يومين على اختفاء الخمسيني، على جمجمة وبقايا عظام بشرية وملابس ممزقة تخص الرجل المتواري عن الأنظار.
وأمام هذا الوضع؛ دبّ الرعب في نفوس ساكنة المنطقة، خشية أن يكون “أسد الأطلس”، الذي كثُر حول ظهوره ورؤيته القيل والقال خلال الأسابيع الأخيرة، هو من افترس الخمسيني.
وبمجرد العثور على عظامه وجمجمته؛ أخطرت الساكنة عناصر الدرك الملكي؛ إذ حلوا على وجه السرعة بعين المكان صحبة الشرطة العلمية، من أجل فتح تحقيق في الموضوع.
كما أخذوا، كذلك، ملابسه وعينات من بقايا عظامه وعينة من الجمجمة، من أجل إخضاعها للبحث والتشريح، وسط تأويلات وتساؤلات عن طبيعة الحيوان الذي افترس الخمسيني بذاك الشكل؛ وهل يتعلق الأمر فعلا بـ”أسد الأطلس”، الذي زَعم عدد من ساكنة الأطلس رؤيته، أم بإحدى السنوريات.
هذا واستعانت الشرطة العلمية بكلاب مدربة لتمشيط المنطقة؛ غير أنه لم تعثر على بقايا الجثة، باستثناء الجمجمة والجزء السفلي من فك الرجل الخمسيني.
وفي سياق متصل وفي بلاغ لها في التاسع من يناير الجاري، قالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات يومه الثلاثاء، أن فرضية وقوع هجمات أسد بمناطق خنيفرة وولماس "تبقى مستبعدة".
وأوضحت الوكالة يومها أنه "على إثر تداول بعض الاخبار والشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، والذي يعتقد أن يكون أسد الاطلس، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء".
وقال المصدر الرسمي أن هذه الحملة تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.
وكان الفريق الوثائقي ل “أمودو”، في الثامن من الشهر الجاري، قد كشف عن هجوم جديد يعتقد أنه لـ”أسد الأطلس” بضواحي إقليم خنيفرة على قطيع من الغنم؛ فيما يواصل التأكد من الآثار المسجلة والتدقيق فيها، وتكثف السلطات المحلية للحملات التمشيطية.
وأكد مصدر مسؤول بالوكالة الوطنية للمياه والغابات للإعلام، “وجود حملات تمشيطية مكثفة بغابات الإقليم، مع يقظة كبيرة بتنسيق مع السلطات وجميع الجهات المعنية”.
ويشدد ذات المصدر، على أنه “لا وجود لأي دليل ملموس، إلى حدود الساعة، حول وجود أسد الأطلس بإقليم خنيفرة”، مبينا أن “الحملات التمشيطية متواصلة من أجل الحصول على دلائل ملموسة”.
كما أخذوا، كذلك، ملابسه وعينات من بقايا عظامه وعينة من الجمجمة، من أجل إخضاعها للبحث والتشريح، وسط تأويلات وتساؤلات عن طبيعة الحيوان الذي افترس الخمسيني بذاك الشكل؛ وهل يتعلق الأمر فعلا بـ”أسد الأطلس”، الذي زَعم عدد من ساكنة الأطلس رؤيته، أم بإحدى السنوريات.
هذا واستعانت الشرطة العلمية بكلاب مدربة لتمشيط المنطقة؛ غير أنه لم تعثر على بقايا الجثة، باستثناء الجمجمة والجزء السفلي من فك الرجل الخمسيني.
وفي سياق متصل وفي بلاغ لها في التاسع من يناير الجاري، قالت الوكالة الوطنية للمياه والغابات يومه الثلاثاء، أن فرضية وقوع هجمات أسد بمناطق خنيفرة وولماس "تبقى مستبعدة".
وأوضحت الوكالة يومها أنه "على إثر تداول بعض الاخبار والشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، والذي يعتقد أن يكون أسد الاطلس، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء".
وقال المصدر الرسمي أن هذه الحملة تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.
وكان الفريق الوثائقي ل “أمودو”، في الثامن من الشهر الجاري، قد كشف عن هجوم جديد يعتقد أنه لـ”أسد الأطلس” بضواحي إقليم خنيفرة على قطيع من الغنم؛ فيما يواصل التأكد من الآثار المسجلة والتدقيق فيها، وتكثف السلطات المحلية للحملات التمشيطية.
وأكد مصدر مسؤول بالوكالة الوطنية للمياه والغابات للإعلام، “وجود حملات تمشيطية مكثفة بغابات الإقليم، مع يقظة كبيرة بتنسيق مع السلطات وجميع الجهات المعنية”.
ويشدد ذات المصدر، على أنه “لا وجود لأي دليل ملموس، إلى حدود الساعة، حول وجود أسد الأطلس بإقليم خنيفرة”، مبينا أن “الحملات التمشيطية متواصلة من أجل الحصول على دلائل ملموسة”.