العثور على جثة دركي داخل غابة يستنفر كبار مسؤولي الدرك الملكي
ناظورسيتي: متابعة
استنفرت مصالح الدرك الملكي بسرية النواصر، صباح أمس الأربعاء ثالث أيام عيد الفطر الموافق لـ02 أبريل الجاري، فرقها الأمنية والعسكرية، إثر العثور على جثة دركي شاب معلقة بحبل مربوط إلى شجرة بالجماعة الترابية أولاد صالح، الواقعة بإقليم النواصر، ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الدركي كان قد غادر منزل أسرته خلال الليلة الماضية برفقة بعض أصدقائه، إلا أنه لم يعد إلى البيت، ليتم العثور عليه صباح اليوم الموالي جثة هامدة في ظروف وصفت بالغامضة.
استنفرت مصالح الدرك الملكي بسرية النواصر، صباح أمس الأربعاء ثالث أيام عيد الفطر الموافق لـ02 أبريل الجاري، فرقها الأمنية والعسكرية، إثر العثور على جثة دركي شاب معلقة بحبل مربوط إلى شجرة بالجماعة الترابية أولاد صالح، الواقعة بإقليم النواصر، ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الدركي كان قد غادر منزل أسرته خلال الليلة الماضية برفقة بعض أصدقائه، إلا أنه لم يعد إلى البيت، ليتم العثور عليه صباح اليوم الموالي جثة هامدة في ظروف وصفت بالغامضة.
الحادثة دفعت قائد سرية النواصر ومساعديه إلى الانتقال الفوري إلى مكان الواقعة، حيث قاموا بمعاينة الجثة وجمع الأدلة التي قد تسهم في كشف ملابسات الحادث، كما حضر إلى الموقع ممثل عامل الإقليم وعدد من التخصصات الأمنية، بما في ذلك عناصر المركز القضائي والتشخيص القضائي، لضمان سير التحقيق وفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة.
وقد تم نقل جثة الهالك إلى قسم التشريح الطبي بجهة الدار البيضاء-سطات، بناءً على تعليمات الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وذلك في إطار البحث القضائي الذي تم فتحه لتسليط الضوء على كافة الظروف المحيطة بالحادثة.
وفي انتظار نتائج التشريح الطبي والتحقيقات الجارية، تظل الواقعة محط اهتمام واسع من قبل السلطات المحلية والأمنية، نظراً لطبيعتها الغامضة ولارتباطها بأحد أفراد جهاز الدرك الملكي.
وقد تم نقل جثة الهالك إلى قسم التشريح الطبي بجهة الدار البيضاء-سطات، بناءً على تعليمات الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وذلك في إطار البحث القضائي الذي تم فتحه لتسليط الضوء على كافة الظروف المحيطة بالحادثة.
وفي انتظار نتائج التشريح الطبي والتحقيقات الجارية، تظل الواقعة محط اهتمام واسع من قبل السلطات المحلية والأمنية، نظراً لطبيعتها الغامضة ولارتباطها بأحد أفراد جهاز الدرك الملكي.
