العثور على جثة "متشرد" يستنفر سلطات الدريوش
ناظورسيتي من الدريوش
لقي شخص كان يعاني حياة التشرد، صباح اليوم الجمعة 20 يوليوز الجاري، مصرعه ببوابة منزل كان يتخذه مكانا للنوم منذ مدة، بحي البام قرب محطة سيارات الأجرة، وسط مدينة الدريوش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك البالغ من المعمر 56 سنة، وينحدر من إقليم ميدلت، كان يتخذ من بوابة منزل في ملكية أحد أفراد الجالية، منذ مدة مسكنا له، وكان يأوي إليها كل مساء للنوم، ليتم العثور عليه صبيحة اليوم جثة هامدة.
لقي شخص كان يعاني حياة التشرد، صباح اليوم الجمعة 20 يوليوز الجاري، مصرعه ببوابة منزل كان يتخذه مكانا للنوم منذ مدة، بحي البام قرب محطة سيارات الأجرة، وسط مدينة الدريوش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الهالك البالغ من المعمر 56 سنة، وينحدر من إقليم ميدلت، كان يتخذ من بوابة منزل في ملكية أحد أفراد الجالية، منذ مدة مسكنا له، وكان يأوي إليها كل مساء للنوم، ليتم العثور عليه صبيحة اليوم جثة هامدة.
وفور علمها بالحادث، حضر إلى عين المكان باشا مدينة الدريوش، وقائدة الملحقة الإدارية الأولى، وأعوان السلطة، وعناصر المركز الترابي للدرك الملكي، والتي تولت نقل الجثة، نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور لإخضاعها للتشريح الطبي.
وبالموازاة مع ذلك تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة، في حين أكدت عدة مصادر أن الهالك شوهد خلال اليومين الماضيين في حالة صحية متدهورة.
هذا الحادث المأساوي أعاد تسليط الضوء على الحاجة الملحة لبناء ملاجئ لإيواء المتشردين في المدن المغربية.
في ظل التحديات التي تواجه المتشردين وظروف حياتهم القاسية، يدعو نشطاء إلى أن تتعاون الجهات الوصية خصوصا مندوبية التعاون الوطني والجماعات المحلية بشكل مشترك لإيجاد حل لتحسين وضعية هذه الفئة الهشة من المجتمع.
وبالموازاة مع ذلك تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة، في حين أكدت عدة مصادر أن الهالك شوهد خلال اليومين الماضيين في حالة صحية متدهورة.
هذا الحادث المأساوي أعاد تسليط الضوء على الحاجة الملحة لبناء ملاجئ لإيواء المتشردين في المدن المغربية.
في ظل التحديات التي تواجه المتشردين وظروف حياتهم القاسية، يدعو نشطاء إلى أن تتعاون الجهات الوصية خصوصا مندوبية التعاون الوطني والجماعات المحلية بشكل مشترك لإيجاد حل لتحسين وضعية هذه الفئة الهشة من المجتمع.
