المزيد من الأخبار






قنصل الجزائر يحل بمستشفى الحسني من أجل جثتين عثر عليهما بسواحل الدريوش


قنصل الجزائر يحل بمستشفى الحسني من أجل جثتين عثر عليهما بسواحل الدريوش
ناظورسيتي : متابعة

عثر يوم الجمعة الماضي، على جثتين في حالة تحلل متقدمة على شاطئ "الحرش" التابع لجماعة اتروكوت بإقليم الدريوش، حيث كشفت مصادر محلية أن الجثتين تعودان لشابين من الجزائر، حيث جرفتهما الأمواج والتيارات البحرية إلى الشاطئ المذكور.

وقد حل القُنصل الجزائري بالمغرب، بمدينة الناظور بهدف التعرف على جثتي الشابين، ومباشرة الإجراءات القانونية والديبلوماسية المتعلقة بتسليم الجثتين لذويهما، تمهيداً لنقلهما إلى الجزائر من أجل الدفن.


وكانت تقارير إعلامية، قد تطرّقت لخبر العثور على جثتي شابين جزائرين يرجح أنهما التوأمان أيوب وشعيب، في شاطئ الحرش بجماعة تروكوت بإقليم الدريوش، يوم الجمعة المنصرم، بعدما لفظتهما أمواج البحر.

وفي ذات السياق، كانت صحيفة "إلـ فارو" الإسبانية، قد كشفت في نفس الوقت أن أقارب التوأم الجزائري أيوب وشعيب صحراوي، وهما رياضيان شابان حاولا التسلل سباحة من الفنيدق إلى سبتة المحتلة، توفيا خلال محاولتها وتم العثور على جثتيهما بأحد شواطئ إقليم الدريوش.

وقال المصدر ذاته إنّ أسرة التوأم، تلقت مكالمة من الدرك الملكي للإبلاغ عن أنه تم العثور على جثتين تحملان وثائق باسم الهالكين، بالإضافة إلى أنهما يحملان نفس الملابس ومقتنيات مثل قلادة تعود للتوأمين.

وأضافت الصحيفة أن أحد إخوة التوأم صرح أنهما كانا حريصين على الوصول إلى إسبانيا عن طريق التسلل سباحة إلى الثغر المحتل مع صديقهم صهيب، الذي لا يعرف مصيره لحدود الساعة.

وأوضحت الصحيفة أن الثلاثة كانوا يعرفون السباحة بشكل مثالي، وقاموا بممارسة الإنقاذ البحري في الجزائر، كما أن التوأم كانا قيد حياتهما يمارسان الرياضة والسباحة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح