ناظورسيتي: من الحسيمة
لقي أربعة شبان بالحسيمة، مصرعهم، اليوم الأحد، إثر تسرب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون داخل شقة معدة للكراء بحي كوزينا.
وحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على جثث الشبان الأربعة صباح اليوم الاحد 20 فبراير الجاري، في مشهد مأساوي أثار حزنا عميقا وسط سكان الحي الذي عرف هذه الحادثة.
وحسب المعلومات الأولية، فقد أدى احتراق غاز البوتان إلى انتشار ثنائي أوكسيد الكاربون داخل الشقة، ما أدى إلى اختناق الشبان الأربعة الذين يقطنون جماعة لاشتغالهم في شركة للبناء.
لقي أربعة شبان بالحسيمة، مصرعهم، اليوم الأحد، إثر تسرب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون داخل شقة معدة للكراء بحي كوزينا.
وحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على جثث الشبان الأربعة صباح اليوم الاحد 20 فبراير الجاري، في مشهد مأساوي أثار حزنا عميقا وسط سكان الحي الذي عرف هذه الحادثة.
وحسب المعلومات الأولية، فقد أدى احتراق غاز البوتان إلى انتشار ثنائي أوكسيد الكاربون داخل الشقة، ما أدى إلى اختناق الشبان الأربعة الذين يقطنون جماعة لاشتغالهم في شركة للبناء.
وكشفت المصادر نفسها، أن جيران الضحايا سمعوا صوت تدفق مياه الحمام بدون توقف، الأمر الذي أثار شكوكهم ليقدموا على طرق باب الشقة التي يقطنها الضحايا دون نتيجة، ليضطروا بعده على إبلاغ سلطات الأمن من أجل الانتقال إلى عين المكان.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة باقتحام الشقة، حيث تفاجأت السلطات بجثث الشبان الأربعة، ثلاث منهم كانوا في غرفة واحدة أما الرابع فقد تم اكتشافه بالقرب من سلم المنزل.
إلى ذلك، أمرت النيابة العامة بنقل الجثث الأربع إلى مستودع الأموات، وذلك من أجل إخضاعها للتشريح الطبي الذي سيحدد الأسباب الحقيقة والعلمية التي كانت وراء حدوث هذه المأساة.
وتجدر الإشارة، أن الضحايا الأربع لا يتجاوز عمر أكبر ثلاثين سنة، وقد اكتروا الشقة التي عرفت الحادث المذكور في الحسيمة بعدما حصلوا على مناصب شغل في شركة خاصة بالبناء.
في السياق نفسه، يواصل القاتل الصامت حصد ضحاياه بعدد من المدن المغربية، حيث سبق لمدينة طنجة أن عرفت حادثا مماثلا قبل أسابيع، بعد العثور على جثث أربعة أشخاص تعرضوا للاختناق بغاز البوتان في منزلهم الكائن بحي شعبي.
وقد أمرت النيابة العامة المختصة باقتحام الشقة، حيث تفاجأت السلطات بجثث الشبان الأربعة، ثلاث منهم كانوا في غرفة واحدة أما الرابع فقد تم اكتشافه بالقرب من سلم المنزل.
إلى ذلك، أمرت النيابة العامة بنقل الجثث الأربع إلى مستودع الأموات، وذلك من أجل إخضاعها للتشريح الطبي الذي سيحدد الأسباب الحقيقة والعلمية التي كانت وراء حدوث هذه المأساة.
وتجدر الإشارة، أن الضحايا الأربع لا يتجاوز عمر أكبر ثلاثين سنة، وقد اكتروا الشقة التي عرفت الحادث المذكور في الحسيمة بعدما حصلوا على مناصب شغل في شركة خاصة بالبناء.
في السياق نفسه، يواصل القاتل الصامت حصد ضحاياه بعدد من المدن المغربية، حيث سبق لمدينة طنجة أن عرفت حادثا مماثلا قبل أسابيع، بعد العثور على جثث أربعة أشخاص تعرضوا للاختناق بغاز البوتان في منزلهم الكائن بحي شعبي.