ناظورسيتي: الاناضول
عثر علماء آثار على قبور مسلمين لتعود للعهد الإسلامي في الأندلس (711-1492) بمدينة سرقسطة شمال شرقي إسبانيا.
وقال مراسل الأناضول، إن عدد قبور المسلمين التي عثر عليها تجاوز 400 في منطقة "تاوستي" التابعة لسرقسطة.
ويأتي ذلك في إطار أعمال حفر يقوم بها علماء الآثار منذ عام 2010 على مساحة 20 ألف متر مربع.
وأثبتت الأعمال، رغم محدوديتها، أن المنطقة كانت تحتضن عددًا كبيرًا من المسلمين إبان العهد الإسلامي.
ويقول العلماء إن عدد القبور المكتشفة كان 40 خلال عامي 2012-2013 وقد يصل إلى نحو 4500 في حال استمرت الأبحاث.
عثر علماء آثار على قبور مسلمين لتعود للعهد الإسلامي في الأندلس (711-1492) بمدينة سرقسطة شمال شرقي إسبانيا.
وقال مراسل الأناضول، إن عدد قبور المسلمين التي عثر عليها تجاوز 400 في منطقة "تاوستي" التابعة لسرقسطة.
ويأتي ذلك في إطار أعمال حفر يقوم بها علماء الآثار منذ عام 2010 على مساحة 20 ألف متر مربع.
وأثبتت الأعمال، رغم محدوديتها، أن المنطقة كانت تحتضن عددًا كبيرًا من المسلمين إبان العهد الإسلامي.
ويقول العلماء إن عدد القبور المكتشفة كان 40 خلال عامي 2012-2013 وقد يصل إلى نحو 4500 في حال استمرت الأبحاث.
وفي حديثه للأناضول، أكّد رئيس جمعية الباتياز الثقافية "خافيير نونيز أرسي"، أن أعمال الحفر بدأت في المنطقة عام 2010.
وقال أرسي: "كنا نعلم أن هناك الكثير من العظام في هذه المنطقة، فقد كانت تظهر مع بعض الجماجم عندما تهطل أمطار غزيرة وتحدث انهيارات أرضية".
وأشار إلى أن سكان المنطقة كانوا يعلمون بوجود القبور لكنهم لم يكونوا يعرفون أصلها، وأظهرت الدراسات الأولى أن الرفات عائدة لأشخاص مسلمين.
وبيّن أن وجوه الموتى كانت تنظر باتجاه مكة المكرمة كما أن طريقة الدفن في القبور متوافقة تمامًا مع المبادئ الإسلامية.
وأكّد أرسي أن الدراسات أظهرت بأن برج الجرس في الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة تاوستي كان على الأرجح مئذنة في السابق.
وقال أرسي: "كنا نعلم أن هناك الكثير من العظام في هذه المنطقة، فقد كانت تظهر مع بعض الجماجم عندما تهطل أمطار غزيرة وتحدث انهيارات أرضية".
وأشار إلى أن سكان المنطقة كانوا يعلمون بوجود القبور لكنهم لم يكونوا يعرفون أصلها، وأظهرت الدراسات الأولى أن الرفات عائدة لأشخاص مسلمين.
وبيّن أن وجوه الموتى كانت تنظر باتجاه مكة المكرمة كما أن طريقة الدفن في القبور متوافقة تمامًا مع المبادئ الإسلامية.
وأكّد أرسي أن الدراسات أظهرت بأن برج الجرس في الكنيسة الكاثوليكية بمنطقة تاوستي كان على الأرجح مئذنة في السابق.