ناظورسيتي : الدريوش | متابعة
عثر تلاميذ ثانوية مولاي اسماعيل التأهيلية بإحدى الأقسام يوم أمس الاثنين 23 مارس الجاري، على قطعتين من الحشيش تحت المقاعد، وسلموها لأستاذهم الذي سلمها بدوره إلى إدارة المؤسسة، ليتم بعد ذلك التستر على القضية دون إبلاغ السلطات المعنية بذلك.
وحسب رواية بعض التلاميذ أنهم بعد أن والجو القسم وعثروا على كمية من الحشيش فسلموها للأستاذ وبعد انقضاء حصتهم ليدخل الفوج الثاني فيجد بنفس القسم قطعة ثانية بحجم كبير فتم تسليمها إلى ذات المدرس ليوصلها إلى الإدارة أيضا.
لكن الغريب في هذه النازلة التي تعد سابقة في تاريخ المؤسسات التعليمية بالدريوش أن كمية المخدرات التي عثر عليها في نفس اليوم وبالقسم ذاته يطرح السؤال حول المغزى من هذه الرسالة التي لاشك وان الأمور استفحلت بها برغم الصرامة التي تتحلى بها الإدارة والتي اشتكى منها بعض التلاميذ خلال الأسابيع القليلة الماضية.
إن وجود كمية بهذا الحجم من المخدرات داخل المؤسسة والتي قدرت بكمية كبيرة نتحفظ عن مقدارها بسسبب عدم تأكدنا من وزنها لأمر يثير إلى الاستغراب كون الكمية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحملها مستهلك لهذه المادة ولكن تثير الشبهات إلى أن صاحب قطعتي الحشيش كان يدخلها بهدف ترويجها بين التلاميذ وهو أمر خطير إذا ما صحت فرضية ترويج المخدرات داخل الفصول الدراسية، وهو ما قد يفتح الأبواب على مصراعيه حول من المروج ومن المستهلكين.
كما يثير استغرابنا حول مسألة تكتم إدارة المؤسسة عن القضية، وعدم إبلاغ السلطات المحلية، خصوصا وأن الخبر انتشر كالنار في الهشيم وتعدى أصوار المؤسسة، فلما يتم التستر عن هذه الفضيحة ؟ ولما يتم السكوت عن قضية تضر بسمعة المؤسسة وتهدد صحة وسلامة التلاميذ.؟
عثر تلاميذ ثانوية مولاي اسماعيل التأهيلية بإحدى الأقسام يوم أمس الاثنين 23 مارس الجاري، على قطعتين من الحشيش تحت المقاعد، وسلموها لأستاذهم الذي سلمها بدوره إلى إدارة المؤسسة، ليتم بعد ذلك التستر على القضية دون إبلاغ السلطات المعنية بذلك.
وحسب رواية بعض التلاميذ أنهم بعد أن والجو القسم وعثروا على كمية من الحشيش فسلموها للأستاذ وبعد انقضاء حصتهم ليدخل الفوج الثاني فيجد بنفس القسم قطعة ثانية بحجم كبير فتم تسليمها إلى ذات المدرس ليوصلها إلى الإدارة أيضا.
لكن الغريب في هذه النازلة التي تعد سابقة في تاريخ المؤسسات التعليمية بالدريوش أن كمية المخدرات التي عثر عليها في نفس اليوم وبالقسم ذاته يطرح السؤال حول المغزى من هذه الرسالة التي لاشك وان الأمور استفحلت بها برغم الصرامة التي تتحلى بها الإدارة والتي اشتكى منها بعض التلاميذ خلال الأسابيع القليلة الماضية.
إن وجود كمية بهذا الحجم من المخدرات داخل المؤسسة والتي قدرت بكمية كبيرة نتحفظ عن مقدارها بسسبب عدم تأكدنا من وزنها لأمر يثير إلى الاستغراب كون الكمية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحملها مستهلك لهذه المادة ولكن تثير الشبهات إلى أن صاحب قطعتي الحشيش كان يدخلها بهدف ترويجها بين التلاميذ وهو أمر خطير إذا ما صحت فرضية ترويج المخدرات داخل الفصول الدراسية، وهو ما قد يفتح الأبواب على مصراعيه حول من المروج ومن المستهلكين.
كما يثير استغرابنا حول مسألة تكتم إدارة المؤسسة عن القضية، وعدم إبلاغ السلطات المحلية، خصوصا وأن الخبر انتشر كالنار في الهشيم وتعدى أصوار المؤسسة، فلما يتم التستر عن هذه الفضيحة ؟ ولما يتم السكوت عن قضية تضر بسمعة المؤسسة وتهدد صحة وسلامة التلاميذ.؟