ناظورسيتي -متابعة
عثرت الشرطة الإيطالية، أمس الاثنين، على مهاجر مغربي بدون سكن قار جثة هامدة في الشارع العام.
وعُثر على هذا المهاجر المغربي في "شارع "ري أومبرتو" في مدينة تورينو، عاصمة جهة "البييمونتي" (شمال).
وظل هذا المهاجر المغربي "م. آ؟" (59 سنة) وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيطالية، يعمل طوال 20 سنة بائعَ زهور في سوق "سان سيكوندو".
وتابعت المصادر ذاتها أن الهالك صار، بعد فقدانه عمله، يعيش داخل سيارة في وضع لاإنساني، قبل أن يعيش وضع التشرد في الشارع إلى أن وُجد أمس ميتا.
وانقلبت حياة المعني بالأمر كليا، بحسب المصادر نفسها، بعدما فقد زوجته وطفليهما الصغيرين في حادث سير مميت.
عثرت الشرطة الإيطالية، أمس الاثنين، على مهاجر مغربي بدون سكن قار جثة هامدة في الشارع العام.
وعُثر على هذا المهاجر المغربي في "شارع "ري أومبرتو" في مدينة تورينو، عاصمة جهة "البييمونتي" (شمال).
وظل هذا المهاجر المغربي "م. آ؟" (59 سنة) وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيطالية، يعمل طوال 20 سنة بائعَ زهور في سوق "سان سيكوندو".
وتابعت المصادر ذاتها أن الهالك صار، بعد فقدانه عمله، يعيش داخل سيارة في وضع لاإنساني، قبل أن يعيش وضع التشرد في الشارع إلى أن وُجد أمس ميتا.
وانقلبت حياة المعني بالأمر كليا، بحسب المصادر نفسها، بعدما فقد زوجته وطفليهما الصغيرين في حادث سير مميت.
وبعد ذلك، ظل المهاجر المغربي يعتاش على ما يتبرّع به عليه مواطنون -إيطاليون ومغاربة- ممن تعاطفوا معه في محنته المزدوجة.
يشار إلى أن العديد من المهن والأعمال غير القارة تأثرت أكثر من غيرها بفعل تداعيات "أزمة كورونا" التي اجتاحت إيطاليا، على غرار بقية دول أوروبا والعالم.
وكانت المهنة التي كان يزاولها المهاجر المغربي الهالك (بيع الورود) من المهن التي عانى مزاولوها كثيرا في ظل التدابير والإجراءات التي أقرّتها السلطات، وأهمها تقييد حرية التنقل.
وفي ظل هذا الوضع تراجعت موارد المهاجر الضحية من هذه المهنة، إلى أن اضطر إلى التوقف عن مزاولتها بصفة نهائية في ظل اشتداد الأزمة وانعدام مقبلين على بضاعته.
وتأثر الضحية بشدة بعدما فقد أسرته في حادث مروري مروع لقي فيه جميع أفراد أسرته حياتهم، ليجد نفسه عرضة للتشرد، إذ عاش بداية داخل سيارة، قبل أن يتشرد في شوارع تورينو، قبل أن يُعصر عليه أمس وقد فارق الحياة في ظروف مأساوية.
يشار إلى أن العديد من المهن والأعمال غير القارة تأثرت أكثر من غيرها بفعل تداعيات "أزمة كورونا" التي اجتاحت إيطاليا، على غرار بقية دول أوروبا والعالم.
وكانت المهنة التي كان يزاولها المهاجر المغربي الهالك (بيع الورود) من المهن التي عانى مزاولوها كثيرا في ظل التدابير والإجراءات التي أقرّتها السلطات، وأهمها تقييد حرية التنقل.
وفي ظل هذا الوضع تراجعت موارد المهاجر الضحية من هذه المهنة، إلى أن اضطر إلى التوقف عن مزاولتها بصفة نهائية في ظل اشتداد الأزمة وانعدام مقبلين على بضاعته.
وتأثر الضحية بشدة بعدما فقد أسرته في حادث مروري مروع لقي فيه جميع أفراد أسرته حياتهم، ليجد نفسه عرضة للتشرد، إذ عاش بداية داخل سيارة، قبل أن يتشرد في شوارع تورينو، قبل أن يُعصر عليه أمس وقد فارق الحياة في ظروف مأساوية.