ناظوسيتي: متابعة
في بيان للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أعقب اجتماعها العادي، أمس السبت، توقف الحزب فيه عند “التطورات الخطيرة والمؤلمة والحرب الدامية والمدمرة التي يشنها الإحتلال الصهيوني على فلسطين عامة وغزة خاصة والمدنيين”، استحضر “التطورات الخطيرة والمتسارعة والمعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسياساته النازية وجرائمه اليومية”.
وجددت الأمانة العامة للقنديل التي يترأسها عبد الإله بنكيران، دعوتها إلى “قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإغلاق ما سمي بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي”.
ودعا الحزب، في البلاغ المعمم، الدول العربية والإسلامية إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسارعة إلى قطع كل علاقات الاتصال والتواصل وإنهاء الاتفاقيات الموقعة سابقا، والتي لم يعد لها أي معنى في هذا السياق المؤلم والدموي وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.
في بيان للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أعقب اجتماعها العادي، أمس السبت، توقف الحزب فيه عند “التطورات الخطيرة والمؤلمة والحرب الدامية والمدمرة التي يشنها الإحتلال الصهيوني على فلسطين عامة وغزة خاصة والمدنيين”، استحضر “التطورات الخطيرة والمتسارعة والمعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسياساته النازية وجرائمه اليومية”.
وجددت الأمانة العامة للقنديل التي يترأسها عبد الإله بنكيران، دعوتها إلى “قطع جميع علاقات الاتصال والتواصل والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب وإغلاق ما سمي بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وطرد جميع ممثليه بشكل رسمي”.
ودعا الحزب، في البلاغ المعمم، الدول العربية والإسلامية إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية واتخاذ كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق، والمسارعة إلى قطع كل علاقات الاتصال والتواصل وإنهاء الاتفاقيات الموقعة سابقا، والتي لم يعد لها أي معنى في هذا السياق المؤلم والدموي وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.
هذا وثمن حزب بنكيران، خطاب الملك محمد السادس أمام الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، والذي ورد فيه: ”إننا أمام أزمة غير مسبوقة يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، وتجاهل القوى الفاعلة للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة”، وتنبيه جلالته إلى أنه ”ومخطئ من يظن أن منطق القوة يمكنه تغيير هذا الواقع وتلكم الهوية المتجذرة. وسنتصدى له على الدوام، من منطلق رئاستنا للجنة القدس”.
وجدد العدالة والتنمية دعمه الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها؛ وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، مبرزا أن “عملية طوفان الأقصى هي الرد الطبيعي والمشروع على سياسة الاحتلال الصهيوني الذي يمعن في تقتيل الفلسطينيين واعتقالهم وتوسيع المستوطنات في مخالفة لكل القرارات الأممية، وتدنيس للمساجد والكنائس، سعيا لتهيئ شروط هدم المسجد وإقامة هيكلهم المزعوم”.
وندد رفاق بنكيران بأشد “العبارات بالرسالة التي وجهها أحد الصهاينة الذي يقدم نفسه أنه يمثل الإسرائيليين من أصول مغربية إلى الملك والتي يصف فيها بكل وقاحة المقاومة الفلسطينية المشروعة بأبشع الأوصاف، ويمدح دون خجل ولا حياء جيش الاحتلال المجرم ويعتبره بالرغم من جرائمه في حق المدنيين من “أخلق” الجيوش في العالم”.
وذكر بلاغ الأمانة العامة للـ”بيجيدي” إن “العدوان الصهيوني الوحشي مستمر على قطاع غزة ليل نهار ودون توقف منذ أزيد من 36 يوما، باستعمال أبشع الأسلحة المحرمة دوليا والآليات الحربية المدمرة في حق المدنيين”، مشددا على أن “الاحتلال الصهيوني يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وقوافل المدنيين والنازحين وقطع الماء والكهرباء والوقود والإمدادات الغذائية والإنسانية، كما يعرقل الحركة عمدا في كل المعابر وفي معبر رفح بالخصوص”.
وبالرغم من كل هذه الاعتبارات والمجازر، أورد المصدر ذاته، أن “الاحتلال الاسرائيلي لا زال يحظى علنا ودون قيد أو شرط بالدعم من الدول الغربية؛ تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، والتي تمده بالمال والسلاح وتوفر له الإمدادات بالأسلحة المتطورة بما فيها نشر أسطولها وبوارجها الحربية في مواجهة شعب أعزل ومقاومة محدودة الوسائل”.
وشدد ذات البلاغ على أن “الكيان الصهيوني أصبح يستغل بمكر وجبن ما سمي باتفاقيات “أبراهام” والتطبيع مع الدول العربية ويسرب بكذب وخبث كعادته أن هناك من الدول العربية من يوافقه سرا على القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة”.
وحيّى الحزب تضامن الشعب المغربي ووقوفه الدائم إلى جانب فلسطين والمقاومة الفلسطينية، كما دعت مناضلي ومناضلات الحزب وعموم المواطنين والمواطنات إلى مواصلة المشاركة بكثافة وباستمرار في كل المسيرات والوقفات والفعاليات الشعبية التضامنية التي تنظمها مختلف الهيئات الداعمة للشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجدد العدالة والتنمية دعمه الكامل والمطلق للمقاومة الفلسطينية بمختلف أطيافها؛ وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب عز الدين القسام، مبرزا أن “عملية طوفان الأقصى هي الرد الطبيعي والمشروع على سياسة الاحتلال الصهيوني الذي يمعن في تقتيل الفلسطينيين واعتقالهم وتوسيع المستوطنات في مخالفة لكل القرارات الأممية، وتدنيس للمساجد والكنائس، سعيا لتهيئ شروط هدم المسجد وإقامة هيكلهم المزعوم”.
وندد رفاق بنكيران بأشد “العبارات بالرسالة التي وجهها أحد الصهاينة الذي يقدم نفسه أنه يمثل الإسرائيليين من أصول مغربية إلى الملك والتي يصف فيها بكل وقاحة المقاومة الفلسطينية المشروعة بأبشع الأوصاف، ويمدح دون خجل ولا حياء جيش الاحتلال المجرم ويعتبره بالرغم من جرائمه في حق المدنيين من “أخلق” الجيوش في العالم”.
وذكر بلاغ الأمانة العامة للـ”بيجيدي” إن “العدوان الصهيوني الوحشي مستمر على قطاع غزة ليل نهار ودون توقف منذ أزيد من 36 يوما، باستعمال أبشع الأسلحة المحرمة دوليا والآليات الحربية المدمرة في حق المدنيين”، مشددا على أن “الاحتلال الصهيوني يتعمد قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وقوافل المدنيين والنازحين وقطع الماء والكهرباء والوقود والإمدادات الغذائية والإنسانية، كما يعرقل الحركة عمدا في كل المعابر وفي معبر رفح بالخصوص”.
وبالرغم من كل هذه الاعتبارات والمجازر، أورد المصدر ذاته، أن “الاحتلال الاسرائيلي لا زال يحظى علنا ودون قيد أو شرط بالدعم من الدول الغربية؛ تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، والتي تمده بالمال والسلاح وتوفر له الإمدادات بالأسلحة المتطورة بما فيها نشر أسطولها وبوارجها الحربية في مواجهة شعب أعزل ومقاومة محدودة الوسائل”.
وشدد ذات البلاغ على أن “الكيان الصهيوني أصبح يستغل بمكر وجبن ما سمي باتفاقيات “أبراهام” والتطبيع مع الدول العربية ويسرب بكذب وخبث كعادته أن هناك من الدول العربية من يوافقه سرا على القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة”.
وحيّى الحزب تضامن الشعب المغربي ووقوفه الدائم إلى جانب فلسطين والمقاومة الفلسطينية، كما دعت مناضلي ومناضلات الحزب وعموم المواطنين والمواطنات إلى مواصلة المشاركة بكثافة وباستمرار في كل المسيرات والوقفات والفعاليات الشعبية التضامنية التي تنظمها مختلف الهيئات الداعمة للشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع لدحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.