متابعة
تُوج مراد العشراوي، شقيق نجم العشراوي، أحد انتحاريي مطار زافنطم في بروكسيل، 22 مارس الماضي، بطلا لأوربا في التايكواندو باسم بلجيكا.
وفاز الشاب المغربي، الحامل للجنسية البلجيكية، عن فئة 54 كيلوغراما، وكان قد سبق وحاز الميدالية الفضية للجامعة الدولية في الوزن نفسه، وكان المرشح الأقوى لتمثيل بلجيكا في أولمبياد “ريو”.
وعلى عكس شقيقه، الذي أبكى بلجيكا، بأعماله الإرهابية، مثل مراد بلجيكا أحسن تمثيل في المحافل الرياضية الدولية، حيث شارك لأول مرة كرياضي دولي قبل 3 سنوات، وأحرز هذه السنة الميدالية النحاسية في البطولتين، اللتين نظمتا في كل من هولندا وبلجيكا، وشارك في البطولة الأوربية للتيكواندو، بالإضافة إلى تمثيله للمنتخب البلجيكي في بطولة العالم في مدينة بويبلا في المكسيك، صيف عام 2013.
غير أن عام 2015، كان مميزا لمراد، إذ فاز بالميدالية الذهبية في إسرائيل، وأحرز الميدالية الفضية في دورة ألعاب الجامعة العالمية في “غوانغوا”، في كوريا الجنوبية، إلى جانب حصوله على الميدالية النحاسية في كل من دورات البوسنة، وألمانيا، وسويسرا.
وخلال الأشهر الثلاثة من العام الجاري 2016، شارك مراد في أربع دورات: فاز بميداليتين نحاسيتين في كندا، ودورة الفجيرة (Fujairah)، بالإضافة إلى الميداليتين الذهبيتين، اللتين حصل عليهما في كل من أمريكا وألمانيا.
وكان سبق لمُراد أن عبر عن إدانته، الشديدة لتصرفات شقيقه الأكبر، نجيم، مؤكدا، أن علاقتهما انقطعت قبل ثلاث سنوات من الآن، تحديدا في فبراير عام 2013، تاريخ سفره إلى سوريا.
وأكد المتحدث نفسه، أن العائلة أبلغت السلطات البلجيكية بسفر ابنها إلى سوريا :”إلى، حدود اليوم، لا أستطيع التصديق أن شقيقي متورط في اعتداءات باريس وبروكسيل.. لكن نحن لا نختار عائلاتنا”، مُبديا تعاطفه مع ضحايا الاعتداءات الدموية، مضيفا: ”لقد كان صبيا لطيفا، وذكيا جدا.. كان بين الوقت والآخر يلعب الكرة، ويُخصص وقتا للقراءة”.
نجيم العشراوي ولد في مدينة آجدير المغربية، في 18 ماي 1991، قبل أن يقرر والديه إدريس العشراوي ووردية صنهاجي مغادرة المغرب صوب الديار البلجيكية، بحثا عن حياة أفضل.
وتابع نجيم دراسته بشكل عاد في التعليم الأساسي في بروكسيل إلى أن قرر بشكل فجائي الانقطاع عن دراسته في الإلكتروميكانيك، عام 2013، وبعد أن التوارى عن الأنظار، تبين للأجهزة الأمنية أنه سافر نحو سوريا في فبراير من العام ذاته.
وحوكم العشراوي غيابيا من لدن القضاء البلجيكي بتهم الاستقطاب والتجنيد لصالح “داعش”، والقتال في صفوف تنظيم إرهابي، وأدين بالسجن 15 سنة. وتصنفه السلطات البلجيكية واحدا من الخبراء البارزين لـ”داعش”. كما ترشح مصادر استخباراتية أوربية أن يكون نجيم العشراوي واحدا من العديد من أمراء الخلايا الجهادية والانتحارية، المتكونة من أكثر من 400 جهادي، نقلهم المغربي أباعوض من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للقيام بهجمات إرهابية في مختلف العواصم الأوربية.
تُوج مراد العشراوي، شقيق نجم العشراوي، أحد انتحاريي مطار زافنطم في بروكسيل، 22 مارس الماضي، بطلا لأوربا في التايكواندو باسم بلجيكا.
وفاز الشاب المغربي، الحامل للجنسية البلجيكية، عن فئة 54 كيلوغراما، وكان قد سبق وحاز الميدالية الفضية للجامعة الدولية في الوزن نفسه، وكان المرشح الأقوى لتمثيل بلجيكا في أولمبياد “ريو”.
وعلى عكس شقيقه، الذي أبكى بلجيكا، بأعماله الإرهابية، مثل مراد بلجيكا أحسن تمثيل في المحافل الرياضية الدولية، حيث شارك لأول مرة كرياضي دولي قبل 3 سنوات، وأحرز هذه السنة الميدالية النحاسية في البطولتين، اللتين نظمتا في كل من هولندا وبلجيكا، وشارك في البطولة الأوربية للتيكواندو، بالإضافة إلى تمثيله للمنتخب البلجيكي في بطولة العالم في مدينة بويبلا في المكسيك، صيف عام 2013.
غير أن عام 2015، كان مميزا لمراد، إذ فاز بالميدالية الذهبية في إسرائيل، وأحرز الميدالية الفضية في دورة ألعاب الجامعة العالمية في “غوانغوا”، في كوريا الجنوبية، إلى جانب حصوله على الميدالية النحاسية في كل من دورات البوسنة، وألمانيا، وسويسرا.
وخلال الأشهر الثلاثة من العام الجاري 2016، شارك مراد في أربع دورات: فاز بميداليتين نحاسيتين في كندا، ودورة الفجيرة (Fujairah)، بالإضافة إلى الميداليتين الذهبيتين، اللتين حصل عليهما في كل من أمريكا وألمانيا.
وكان سبق لمُراد أن عبر عن إدانته، الشديدة لتصرفات شقيقه الأكبر، نجيم، مؤكدا، أن علاقتهما انقطعت قبل ثلاث سنوات من الآن، تحديدا في فبراير عام 2013، تاريخ سفره إلى سوريا.
وأكد المتحدث نفسه، أن العائلة أبلغت السلطات البلجيكية بسفر ابنها إلى سوريا :”إلى، حدود اليوم، لا أستطيع التصديق أن شقيقي متورط في اعتداءات باريس وبروكسيل.. لكن نحن لا نختار عائلاتنا”، مُبديا تعاطفه مع ضحايا الاعتداءات الدموية، مضيفا: ”لقد كان صبيا لطيفا، وذكيا جدا.. كان بين الوقت والآخر يلعب الكرة، ويُخصص وقتا للقراءة”.
نجيم العشراوي ولد في مدينة آجدير المغربية، في 18 ماي 1991، قبل أن يقرر والديه إدريس العشراوي ووردية صنهاجي مغادرة المغرب صوب الديار البلجيكية، بحثا عن حياة أفضل.
وتابع نجيم دراسته بشكل عاد في التعليم الأساسي في بروكسيل إلى أن قرر بشكل فجائي الانقطاع عن دراسته في الإلكتروميكانيك، عام 2013، وبعد أن التوارى عن الأنظار، تبين للأجهزة الأمنية أنه سافر نحو سوريا في فبراير من العام ذاته.
وحوكم العشراوي غيابيا من لدن القضاء البلجيكي بتهم الاستقطاب والتجنيد لصالح “داعش”، والقتال في صفوف تنظيم إرهابي، وأدين بالسجن 15 سنة. وتصنفه السلطات البلجيكية واحدا من الخبراء البارزين لـ”داعش”. كما ترشح مصادر استخباراتية أوربية أن يكون نجيم العشراوي واحدا من العديد من أمراء الخلايا الجهادية والانتحارية، المتكونة من أكثر من 400 جهادي، نقلهم المغربي أباعوض من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للقيام بهجمات إرهابية في مختلف العواصم الأوربية.