ناظورسيتي: متابعة
كشف مولاي اسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، في حوار مع موقع "فبراير" أن الوزارء الذين وقّعوا على اتفاقيات مشروع الحسيمة منارة المتوسط، لم يسبق لهم أن اطلعوا على مضمون تلك الاتفاقيات، واضطروا للتوقيع أمام الملك بعدما شعروا بالحرج.
وقال العلوي إن « الوزراء الذين وقّعوا على مشروع ما سُمي الحسيمة منارة المتوسط لم يطلعوا على ما وقعوا عليه، ولا علم لهم به، وشعروا بإحراج كبير لأن كان مطلوب منهم فقط التوقيع أمام جلالة الملك.. لقد وقعوا على بياض ».
وتساءل القيادي الحزبي والوزير السابق عن الجهة التي وضعت مشروع « الحسيمة منارة المتوسط » قائلاً : « برنامج الحسيمة منارة المتوسط، نتساءل عمّن وضعه؟ وكيف وُضع؟ ولماذا لم يكن رئيس الحكومة على علم به؟ ولماذا سُمح لأحد الوزيرين (يقصد محمد نبيل بنعبد الله) بالذهاب في مهمة خارج الوطن؟ ولماذا لم يُفكر الجميع في أنه من الضروري أن يكون حاضراً خلال التوقيع ».
وأضاف « علمتُ أن الوزراء الذين وقعوا على اتفاقيات مشروع الحسيمة منارة المتوسط لم يكونوا اطلاع على ما وقعوا عليه، ووجدوا أنفسهم محرجين، لأن جلالة الملك بصفته رئيس البلاد كان حاضرا وطُلب منهم أن يوقعوا على ورق، وكأنهم يُوقعون على بياض ».
وانتقد اسماعيل العلوي الطريقة التي تم التعامل بها مع وزيري حزبه، حسين الوردي ونبيل بنعبد الله اللذين أقيلا من مهامهما، فيما سُمي بالزلزال السياسي، الذي عصف بعدد من المسؤولين على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات، حول مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي لم يُنجَز. مما دفع الملك إلى إعفاء عدد من الوزراء ومعاقبة آخرين بمنعهم من تحمل أي مسؤولية في الدولة مدى الحياة.
كشف مولاي اسماعيل العلوي، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، في حوار مع موقع "فبراير" أن الوزارء الذين وقّعوا على اتفاقيات مشروع الحسيمة منارة المتوسط، لم يسبق لهم أن اطلعوا على مضمون تلك الاتفاقيات، واضطروا للتوقيع أمام الملك بعدما شعروا بالحرج.
وقال العلوي إن « الوزراء الذين وقّعوا على مشروع ما سُمي الحسيمة منارة المتوسط لم يطلعوا على ما وقعوا عليه، ولا علم لهم به، وشعروا بإحراج كبير لأن كان مطلوب منهم فقط التوقيع أمام جلالة الملك.. لقد وقعوا على بياض ».
وتساءل القيادي الحزبي والوزير السابق عن الجهة التي وضعت مشروع « الحسيمة منارة المتوسط » قائلاً : « برنامج الحسيمة منارة المتوسط، نتساءل عمّن وضعه؟ وكيف وُضع؟ ولماذا لم يكن رئيس الحكومة على علم به؟ ولماذا سُمح لأحد الوزيرين (يقصد محمد نبيل بنعبد الله) بالذهاب في مهمة خارج الوطن؟ ولماذا لم يُفكر الجميع في أنه من الضروري أن يكون حاضراً خلال التوقيع ».
وأضاف « علمتُ أن الوزراء الذين وقعوا على اتفاقيات مشروع الحسيمة منارة المتوسط لم يكونوا اطلاع على ما وقعوا عليه، ووجدوا أنفسهم محرجين، لأن جلالة الملك بصفته رئيس البلاد كان حاضرا وطُلب منهم أن يوقعوا على ورق، وكأنهم يُوقعون على بياض ».
وانتقد اسماعيل العلوي الطريقة التي تم التعامل بها مع وزيري حزبه، حسين الوردي ونبيل بنعبد الله اللذين أقيلا من مهامهما، فيما سُمي بالزلزال السياسي، الذي عصف بعدد من المسؤولين على خلفية تقرير المجلس الأعلى للحسابات، حول مشروع الحسيمة منارة المتوسط الذي لم يُنجَز. مما دفع الملك إلى إعفاء عدد من الوزراء ومعاقبة آخرين بمنعهم من تحمل أي مسؤولية في الدولة مدى الحياة.