متابعة
حل رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري أمس بواشنطن ضيفا على نادي الصحافة، وبعد عرض شريط مؤسساتي يقدم الخصائص الاستثمارية بالجهة، طلب من
العماري الحديث عن الأوضاع بإفريقيا عموما والمغرب على وجه الخصوص، ومخاطر الارهاب، والمشاكل المرتبطة بالهجرات المتزايدة.
وقال العماري في اللقاء الذي حضره عدد من الصحفيين الأمريكيين، والذي يندرج ضمن فعاليات الأيام المغربية بواشنطن، (قال) أن المغرب اختار نهج مقاربة ثلاثية الأبعاد بافريقيا، تختلف بشكل واضح عن المقاربات الربحية التقليدية التي تعتمدها عدد من الدول التي تغفل ظهور فاعل جديد بافريقيا هو الارهاب وانتشار الجماعات الارهابية في عدد من مناطق افريقيا.
وأوضح العماري بهذا الخصوص أن المقاربة المغربية ثلاثية الأبعاد ترتكز أولا على المقاربة التنموية التي تنتصر للبعد الإجتماعي وترفض استنزاف الثروات الطبيعية للمنطقة، وثانيا على المقاربة الثقافية والروحية، وثالثا على المقاربة الأمنية من خلال تبادل المعلومات المتوصل إليها، من منطلق أن المغرب بدوله بلد إفريقي.
وفي نهاية العرض والنقاش الذي تلاه، عقد العماري رفقة الوفد المغربي الحاضر، عددا من اللقاءات الهامة مع شخصيات اقتصادية وسياسية أمريكية.
يذكر أن الأيام المغربية بواشنطن من تنظيم شبكة المغاربة بأمريكا والمركز المغربي للسلام والتنمية المستدامة.
حل رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري أمس بواشنطن ضيفا على نادي الصحافة، وبعد عرض شريط مؤسساتي يقدم الخصائص الاستثمارية بالجهة، طلب من
العماري الحديث عن الأوضاع بإفريقيا عموما والمغرب على وجه الخصوص، ومخاطر الارهاب، والمشاكل المرتبطة بالهجرات المتزايدة.
وقال العماري في اللقاء الذي حضره عدد من الصحفيين الأمريكيين، والذي يندرج ضمن فعاليات الأيام المغربية بواشنطن، (قال) أن المغرب اختار نهج مقاربة ثلاثية الأبعاد بافريقيا، تختلف بشكل واضح عن المقاربات الربحية التقليدية التي تعتمدها عدد من الدول التي تغفل ظهور فاعل جديد بافريقيا هو الارهاب وانتشار الجماعات الارهابية في عدد من مناطق افريقيا.
وأوضح العماري بهذا الخصوص أن المقاربة المغربية ثلاثية الأبعاد ترتكز أولا على المقاربة التنموية التي تنتصر للبعد الإجتماعي وترفض استنزاف الثروات الطبيعية للمنطقة، وثانيا على المقاربة الثقافية والروحية، وثالثا على المقاربة الأمنية من خلال تبادل المعلومات المتوصل إليها، من منطلق أن المغرب بدوله بلد إفريقي.
وفي نهاية العرض والنقاش الذي تلاه، عقد العماري رفقة الوفد المغربي الحاضر، عددا من اللقاءات الهامة مع شخصيات اقتصادية وسياسية أمريكية.
يذكر أن الأيام المغربية بواشنطن من تنظيم شبكة المغاربة بأمريكا والمركز المغربي للسلام والتنمية المستدامة.