المزيد من الأخبار






العماري يتساءل: من له مصلحة في إحراق الحسيمة وإطفاء أنوارها وفي استمرار الاحتقان؟


العماري يتساءل: من له مصلحة في إحراق الحسيمة وإطفاء أنوارها وفي استمرار الاحتقان؟
ناظورسيتي | متابعة

دعا إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الجميع، كل من موقعه وبما في استطاعته لرسم لحظة هدنة تفتح المجال للجميع من أجل التوصل لحلول ناجعة للجميع، حلولا لا يكون فيها غالب ولا مغلوب، متسائلا من كان المصلحة في استمرار الاحتقان بالحسيمة، ومن له المصلحة في إحراق المدينة وإطفاء أنوراها.

وتساءل العماري في تدوينة جديدة نشرها قبل قليل على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي: “من له المصلحة في استمرار الاحتقان في بعض الأماكن في الحسيمة؟ للإشارة، فإن ما حدث في الأيام الأخيرة من عنف واصطدام حصل في نقطتين بالإقليم؟”، مضيفا “في جميع الاحتقانات والاحتجاجات في العالم، وحتى في أكثرها دموية، تأخذ الأطراف المختلفة والمتصارعة، كيفما كانت مواقعها ومواقفها واصطفافاتها، فسحة من الهدوء للتفكير والبحث عن الحلول ومنح الوقت للحكماء وغيرهم للمساهمة في إيجاد الحلول”.

“أما عندنا”، يضيف العماري، “فيحدث العكس، فمع كل مبادرة كيفما كان مصدرها، لترتيب الأجواء والنظر في مطالب المحتجين، تتم مؤاخذة الأطراف المبادرة، ولا تتم الاستجابة لها من الجميع، بل على العكس من ذلك، يتم تعقيد الأمور وتأزيم الأوضاع”.

وعاد رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة- إلى طرح تساؤلاته المثيرة “من له مصلحة في إحراق هذه المدينة الجميلة؟ ومن يريد إطفاء أنوار الحسيمة؟”، مضيفا أدرك مثلما يعرف الجميع، أن الاحتجاج سواء عندنا في الحسيمة أو في باقي أجزاء الوطن أو الخارج، يكون لهدف معلن يتم التفاوض لأجل تحقيقه، ويتم الأخذ والرد، وتقدم التنازلات مقابل تنازلات مضادة، بغية الوصول إلى الحلول… وغالبا ما يكون من الصعب الوصول إلى حلول نهائية، حيث لا يتم إرضاء الجميع، ويكون هناك حرص على الاستجابة لمصالح الساكنة بالتدرج وفق الإمكانات الحقيقية المتوفرة.. لذلك أعيد التساؤل: من له المصلحة فيما يحدث؟”

المشهد الآن بالحسيمة، يضيف المتحدث نفسه، “محزن، فمن جهة هناك القوات العمومية التي تجوب الشوارع والأزقة، وهدير محركات مركباتها المفزع، وعلامات الغضب بادية على وجوه أفرادها في ظل الظروف الصعبة التي يعملون في إطارها.. ومن جهة أخرى، هناك جماعة من المحتجين، أغلبهم لا يتجاوز عمره 18 سنة، يحملون نفس تقاسيم قوات الأمن، بأجسادهم النحيفة ووجوههم المتجهمة، تصدح حناجرُهم بمطالب مشروعة. . وفي الجانب الآخر، تجلس نخب المدينة لتتابع الأخبار والمستجدات، سواء في شوارع المدينة أو من خلال الهواتف الذكية…”

وتابع الأمين العام لحزب “الجرار” : “لست لا اختصاصيا نفسيا ولا خبيرا أمنيا، لأبحث في خبايا ما يحدث، ولأبحث عن صاحب المصلحة فيما يحدث، وسبق أن كتبت عن تجار الحروب والأزمات، وعن توظيفهم للمآسي لأغراض تجارية وسياسية… هل يحق لي أن أوجه نداء لجميع الأطراف للجلوس إلى مائدة الحوار؟ بصدق أنا لا أعرف حتى لمن أوجه النداء: هل للذين يظهرون في واضحة النهار؟ أم للذين يتحركون تحت أضواء المصابيح ليلا؟ أم أوجهه لمن لا تراهم عيناي؟ أرجوكم أخرجوا للعلن، ولا تختبئوا وراء الستار.

أعلنوا عن أهدافكم الحقيقية”، مضيفا “من غير المعقول أن يعتقل العشرات من المحتجين وغير المحتجين، من القادة المفترضين ومن غير القادة، ومن غير المقبول أن يجرح العشرات من الأمنيين وغير الأمنين ونستمر في عد جرحانا ومعتقلينا، ونرفع شعار إطلاق السراح وإيقاف العنف… لا يمكن أن نصل إلى تحقيق مطلب إطلاق السراح ووقف العنف إلا في لحظة إرساء الهدوء، فمن هم هؤلاء الذين لا يريدون الهدوء؟ إن أمهاتنا وشيوخنا وأطفالنا يصيبهم الرعب، ليس لما يرونه في الواقع، ولكن لما يتابعونه على هواتفهم المتطورة من صور للجانبين تتجاوز ما هو موجود في الواقع..”

وطالب العماري من يقف وراء ما يحدث، “إذا كان هناك فعلا من يقف وراء ما يحدث”، بالخروج من صمتهم وأن يعلنوا حقا ما يريدون، و “إذا كان هدفكم تدمير المدينة، فلماذا يا ترى؟”، مضيفا “إذا كان تحييد بعض الأشخاص ممن تعتقدون أنهم محسوبون على دوائر ضيقة، فهم مستعدون للانسحاب من أجل الحفاظ على جمالية وهدوء وتاريخ المدينة”.

“أتوسل من الذين يلوذون إلى الصمت”، يضيف العماري، “أو الذين يقفون لمتابعة الأمور ميدانيا وافتراضيا، أو الذين يشاركون فيما يحدث، أن يدركوا أنه ليس بالعنف ولا باستمرار الاحتقان أن نحرر أنفسنا ونحقق ما نتوخّاه من طموحات ومطالب.. أرجوكم… الجميع باتوا بحاجة إلى هدنة وفسحة ولو قصيرة؛ من أجل تجميع القوى واسترجاع ما ضاع من مساحات التفكير الهادئ في عقولكم. وحتى إن لم نصل إلى حلول، فعلى الأقل سنتمكن من بلورة آراء صحية ومفيدة..”

وأشار المتحدث نفسه إلى أنه سبق وقرر التوقف عن الكتابة خلال هذه الأيام، غير أنه ووجد نفسه يتراجع عن قراره “ليس بدافع المسؤولية التي أتحملها، فهي في نهاية المطاف عابرة ومؤقتة، ولكن مدفوعا بالواجب تجاه بلدي وأهلي ومدينتي… فليست لنا أرض ثانية، ولا بلد آخر لنا غير هذا الذي نعيش فيه”.

لذلك، يضيف العماري، “أرجو من الذين يقرأون ما أكتب من الأصدقاء الذين يدعون لي بالصحة والتوفيق، ومن غيرهم ممن قد لا يريدونني حتى أن أكون موجودا فوق الأرض، المساهمة كلا من موقعه وبما في استطاعته لرسم لحظة هدنة تفتح المجال للجميع من أجل التوصل لحلول ناجعة للجميع، حلول لا يكون فيها غالب ولا مغلوب”.



1.أرسلت من قبل محمد في 10/06/2017 01:59
الجواب واضح جدا وفي يوم واحد وتصرف واحد
خطبة جمعة والتي كانت مرصودة والحجة والكيد الذي طالما بحثو عنه
اذكرك ان اخر مسيرة قررت هي 20 يوليوز
العتقال والكيد كان من البداية ولا ادري احسبو النهاية والتداعيات ام لا

2.أرسلت من قبل Aub Be في 10/06/2017 03:15
وتتساءل بكل وقاحة عن من له مصلحة في إحراق الحسيمة
إجابتي لك هي: أنت أيها المنافق ، أنت وأمثالك من لكم مصلحة في كل مايحدث وحدث وسيحدث فأنت جزء لايتجزأ من أسباب
وويلات الريف أيها الخائن ... ياضبعا ليس له ملة ولاعهد
لكن تذكر قوله تعالى : ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فإلى مزبلة التاريخ ياعديم الشرف والوطنية

3.أرسلت من قبل malaga في 10/06/2017 14:24 من المحمول
للمعلق رقم 1و2 الذي لديه المصلحة في احراق الحسيمة هم خونة الخارج وقادة الحراك اما نحن فلدينا نصيب من المسؤولية مع الدولة لاننا نحن قوم لا تصلح معه الديمقراطية شعب جاهل منافق اناني فاسد كذاب شفار لاننا نحن من نصنع الدولة والعقلية واحدة الى من رحم ربي

4.أرسلت من قبل بيضاوي في 11/06/2017 00:12 من المحمول
كلامك له معنى

5.أرسلت من قبل Aub Be في 12/06/2017 11:07
للمعلق 3 أقول لك:
تتحدث بصفة الجمع وكأنك وكلت من قبل الضبع العماري الذي إنكشفت لعبته من البداية وانفضحت أكثر بمجرد إنقضاء مدة استغلال المخزن له كبيدق لتسيير شؤون الريف وتخدير عقول الريفيين الإحرار وحاشا أن تكون ...
فهل وكلك هو أم أنك شريك في لعبته وفي البركة العفنة التي لطالما عشق الإصطياد فيها في مائها العكر تحت مبدئ الغاية تبرر الوسيلة ... أم أنك مأجور لمن أرسل أيضا العماري الآن لهذا اللقاء الصحفي المفبرك من الأساس ومن كلا الجانبين وبمباركة ممن أعطاه قيمة فوق قيمته بافساح المجال لسماع تراهاته وأكاذيبه الخرقاء ... العماري وغيره لن يعدوا أن يكون خائنا للوطن والوطنية والمغرب والريف ككل ... فلاتحدثونا عن مبادئ ضبع ماله حرام وبطنه مليئة بالسحت ومبادئه وخطواته مبنية على الأكاذيب وتلفيق التهم وخلط الأوراق وتعتيم الرأي العام وخيانة الأمانة وغدر أبناء مسقط رأسه مقابل وصوله لمصالحه الشخصية لا أكثر .... وإن كنت يا مالغا يا صاحب الرقم 3 صادقا في غيرتكم ياتراكتور على مصلحة البلاد والعباد فالتبدؤوا بالإدلاء بتصاريح موجهة للظالمين وليس المظلومين ... نعم إلى الظالمين ممن استحوذوا على 99 بالمائة من عائدات ومداخيل ثروات وضرائب البلاد ككل .... كفى نفاقا وضحكا على الذقون ... فما أنتم سوى أوجه عديدة
لعملة واحدة .. عملة الندالة والوقاحة والنهب والمصلحاتية المنقطعة النظير ... اللعنة على عدالة يقودها أمثالكم

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح