ناظورسيتي بتصرف عن هسبريس:
أصدرت وسائل إعلام ألمانية تقارير مقلقة تُسلط الضوء على ازدياد حوادث الكراهية والعنصرية ضمن جهاز الأمن الألماني، مشيرة إلى أن المسلمين هم ضحايا رئيسيون لهذه الممارسات.
وفي ظل هذه الأجواء، تشير الإحصائيات الرسمية إلى انتشار الإسلاموفوبيا، حيث أُحصيت 1464 جريمة معادية للإسلام في عام 2023، بزيادة ملحوظة عن العام السابق الذي سجل 610 جرائم فقط، واستمرت الحالات بالتصاعد مع تسجيل 137 حادثة في الربع الأول من عام 2024.
أصدرت وسائل إعلام ألمانية تقارير مقلقة تُسلط الضوء على ازدياد حوادث الكراهية والعنصرية ضمن جهاز الأمن الألماني، مشيرة إلى أن المسلمين هم ضحايا رئيسيون لهذه الممارسات.
وفي ظل هذه الأجواء، تشير الإحصائيات الرسمية إلى انتشار الإسلاموفوبيا، حيث أُحصيت 1464 جريمة معادية للإسلام في عام 2023، بزيادة ملحوظة عن العام السابق الذي سجل 610 جرائم فقط، واستمرت الحالات بالتصاعد مع تسجيل 137 حادثة في الربع الأول من عام 2024.
عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، علّق على هذه المسألة، مشيراً إلى أن ظواهر الكراهية ليست مستشرية لكنها تظهر على فترات وتكشف عن خلايا متطرفة داخل جهاز الأمن.
وفي حديثه لـ"هسبريس"، أشار اليزيدي إلى حوادث مثل اكتشاف مجموعة نازية في فرانكفورت وتسريب بيانات فاعلين في مكافحة العنصرية إلى جماعات متطرفة، ووجود مجموعة "واتساب" لرجال الشرطة تنشر محتوى معادياً للأجانب والمسلمين.
في هذا السياق، أقرت الحكومة الألمانية، في رد على استفسار من النائب البرلماني كريستوف دي فريس، بالزيادة الكبيرة في الجرائم المعادية للإسلام وكذلك الجرائم المعادية للسامية في الآونة الأخيرة، معتبرة أن أحد الأسباب المحتملة لهذه الزيادة قد يكون الهجوم الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل والرد الإسرائيلي اللاحق على غزة.
وفي حديثه لـ"هسبريس"، أشار اليزيدي إلى حوادث مثل اكتشاف مجموعة نازية في فرانكفورت وتسريب بيانات فاعلين في مكافحة العنصرية إلى جماعات متطرفة، ووجود مجموعة "واتساب" لرجال الشرطة تنشر محتوى معادياً للأجانب والمسلمين.
في هذا السياق، أقرت الحكومة الألمانية، في رد على استفسار من النائب البرلماني كريستوف دي فريس، بالزيادة الكبيرة في الجرائم المعادية للإسلام وكذلك الجرائم المعادية للسامية في الآونة الأخيرة، معتبرة أن أحد الأسباب المحتملة لهذه الزيادة قد يكون الهجوم الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل والرد الإسرائيلي اللاحق على غزة.