ناظورسيتي: متابعة
أدى الاحتراق غير المكتمل للغاز إلى وفاة شابة مغربية في ضواحي بروكسيل في منطقة "غانشورين" بلجيكا، يوم أمس السبت 21 يناير الجاري، حسب ما كشفته وسائل إعلام محلية.
وتسبب استنشاق الشابة المغربية التي لا يتجاوز عمرها 18 سنة، لأول أوكسيد الكربون، إلى إصابتها بالتسمم الذي أودى بحياتها.
وتعود تفاصل الحادثة المؤسفة، إلى إصابة الفتاة بحالة إغماء في الحمام داخل الشقة التي تسكن فيها، غير أنها توفيت بعد فترة بسيطة بسبب تشبع دماءها بغاز أو أوكسيد الكربون السام.
أدى الاحتراق غير المكتمل للغاز إلى وفاة شابة مغربية في ضواحي بروكسيل في منطقة "غانشورين" بلجيكا، يوم أمس السبت 21 يناير الجاري، حسب ما كشفته وسائل إعلام محلية.
وتسبب استنشاق الشابة المغربية التي لا يتجاوز عمرها 18 سنة، لأول أوكسيد الكربون، إلى إصابتها بالتسمم الذي أودى بحياتها.
وتعود تفاصل الحادثة المؤسفة، إلى إصابة الفتاة بحالة إغماء في الحمام داخل الشقة التي تسكن فيها، غير أنها توفيت بعد فترة بسيطة بسبب تشبع دماءها بغاز أو أوكسيد الكربون السام.
وتم نقل والدة الضحية وشقيقتها الأصغر أيضا إلى المستشفى لإخضاعها للرعاية الصحية، تجنبا لأي مضاعفات نتيجة تسرب أول أوكسيد الكربون في الشقة.
هذا وقامت سلطات البلدية، بقطع الغاز عن العمارة التي تتواجد فيها الشقة، وفتحت تحقيقا من أجل معرفة ظروف وملابسات الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن أول أوكسيد الكربون هو غاز بدون لون أو رائحة، وينتج عن احتراق عدة أنواع من الوقود، منها الغاز والخشب الفحم...إلخ، وقد تؤدي سخانات المياه وأجهزة التدفئة ذات التهوية غير السليمة، إلى تسربه ما يتسبب بالعديد من حالات التسمم خصوصا في الشقق والأماكن المغلقة.
وحين يتم استنشاق أول أوكسيد الكربون يتراكم في مجرى الدم ويَستبدل الجسم الأكسجين الموجود في خلايا الدم الحمراء بأول أكسيد الكربون. مما يؤدي تلف خطير في الأنسجة، أو حتى الموت.
ولتفادي التسمم بأول أوكسيد الكاربون ينصح دائما بتفادي إشعال النار وأجهزة التدفئة وسخانات المياه في الأماكن المغلقة، كما يكون من الضروري مراقبة تلك الأجهزة وصيانة بشكل دائم، وعدم وضعها في أماكن ليس فيها تهوية جيدة.
هذا وقامت سلطات البلدية، بقطع الغاز عن العمارة التي تتواجد فيها الشقة، وفتحت تحقيقا من أجل معرفة ظروف وملابسات الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن أول أوكسيد الكربون هو غاز بدون لون أو رائحة، وينتج عن احتراق عدة أنواع من الوقود، منها الغاز والخشب الفحم...إلخ، وقد تؤدي سخانات المياه وأجهزة التدفئة ذات التهوية غير السليمة، إلى تسربه ما يتسبب بالعديد من حالات التسمم خصوصا في الشقق والأماكن المغلقة.
وحين يتم استنشاق أول أوكسيد الكربون يتراكم في مجرى الدم ويَستبدل الجسم الأكسجين الموجود في خلايا الدم الحمراء بأول أكسيد الكربون. مما يؤدي تلف خطير في الأنسجة، أو حتى الموت.
ولتفادي التسمم بأول أوكسيد الكاربون ينصح دائما بتفادي إشعال النار وأجهزة التدفئة وسخانات المياه في الأماكن المغلقة، كما يكون من الضروري مراقبة تلك الأجهزة وصيانة بشكل دائم، وعدم وضعها في أماكن ليس فيها تهوية جيدة.