المزيد من الأخبار






الفتاحي: ندعو جميع الفعاليات تقديم مقترحاتها حول المخطط الإقليمي وهذا ما تداولناه في أشغال الدورة


الفتاحي: ندعو جميع الفعاليات تقديم مقترحاتها حول المخطط الإقليمي وهذا ما تداولناه في أشغال الدورة
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

رسم السيد عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي للدريوش صورة قاتمة عن الوضع التعليمي والتربوي بالإقليم، حيث قال أن هناك خصاصا مهولا يعاني منه الإقليم على مستوى الموارد البشرية، واعتبر أن الإقليم في أمَسِّ الحاجة إلى المدارس الجماعتية وفي نفس الوقت مكان برمجة هذه المدارس بالإضافة إلى توجيه وخلق بعض الشعب بالنسبة للتلاميذ المتفوقين بعد السنة التاسعة.

رئيس المجلس الإقليمي للدريوش الذي كان ضيفا على موقع ناظورسيتي أشار إلى أنه تم تنبيه نائب التعليم على ضرورة القيام بزيارات ميدانية لبعض المؤسسات التعليمية والتي لا يقوم فيها رجال الإدارة التربوية بالدور المنوط بهم وكمثال على ذلك فرعية حزيم بتمسمان حيث لم يجتاز التلاميذ امتحان الالتحاق الإعدادي السنة الفارطة بسبب عدم إخبار الإدارة المشرفة للتلاميذ بموعد الإمتحان، لتضيع من حياة التلاميذ سنة دراسية كاملة، كما أكد على وجوب إحداث مجموعة من الثانويات التي تعرف إكتظاظا على مستوى التلاميذ وقال أن المجلس الإقليمي يمد يد العون لقطاع التعليم لأن تنمية هذا القطاع هي تنمية للإنسان أولا وإذا توفرنا على إنسان متعلم فمعنى هذا أننا سنتوفر على إقليم راقٍ ومتقدم.

وفيما يتعلق بالقطاع الفلاحي ركز رئيس المجلس الإقليمي على أن هذه النقطة جاءت على ضوء موسم الجفاف الذي يعرفه الإقليم باعتباره إقليما فلاحيا بامتياز لاعتماده على التساقطات في ظل غياب فلاحة الري وكذلك في غياب سدود، وشدّد في هذه النقطة الأخيرة على أننا دائمي المطالبة بإحداث وإنشاء سدود بالإقليم سواء سد عزيمان أو سد كروار، وأشار عبد المنعم الفتاحي إلى أن المجلس طالب المدير الإقليمي للفلاحة بضرورة الإسراع إلى وضع برنامج استعجالي لدعم فلاحي الإقليم وكذا دعم كَسَّابِيهْ لكون مناطق كثيرة من الإقليم تعتمد في اقتصادها على الرعي وكمثال على ذلك عين الزهرة وامطالسة ومناطق أخرى، وقال أنه تم في هذا الإطار إدراج نقطة محاربة الجفاف من أجل المطالبة بدعم الفلاحين والكساَّبة بالأعلاف.

وبالنسبة لمشروع المخطط الإستراتيجي لتنمية فأعتبر رئيس المجلس الإقليمي أن دراسة هذه النقطة جاءت بناءً على نقطة أساسية وهي خطاب صاحب الجلالة المتعلق بإحداث هذه الأقاليم، حيث قال أن مشروع هذا المخطط ركز على أربع نقاط هامة تتعلق بالتنمية في القطاع البشري والتنمية الإقتصادية وإحداث وتقوية البنيات التحتية، وتطرق الفتاحي للمراكز الشاطئية وقال أن الإقليم يتوفر على 75 كيلومتر من الشواطئ خصوصا باتروكوت وتزاغين وسيدي إدريس واعتبر أن تهيئة الولوج إلى المراكز الشاطئية سوف يُشجِّع على الاستثمار فيها وبالتالي تشجيع قطاع السياحة الذي سينعكس إيجابا على الإقليم وذلك بخلق مناصب شغل، وقال أن المخطط إذا لم يكن يهدف إلى خلق مناصب شغل يبقى مخططا ناقصا، ولم يُفوِّت رئيس المجلس الإقليمي الحديث كذلك عن المناطق ذات السياحة الجبلية باعتبار أن الإقليم يتوفر على مناطق جبلية رائعة كعين الزهرة وأزلاف وجبل القرن ومناطق أخرى حيث قال أن التركيز منصّب على خلق سياحة جبلية تساهم في خلق فرص للشغل، والعمل أيضا على خلق منطقة اقتصادية بأرض امطالسة، والعمل أيضا على خلق طرق جهوية للربط مع الطريق السيَّار الذي سيوصل للميناء.

وفي الأخير اعتبر عبد المنعم الفتاحي أن المجال مفتوح أمام الجميع لمراسلة المجلس أو الإتصال به من أجل إغناء مشروع المخطط الإقليمي بالمقترحات والآراء سواء كانوا رؤساء جماعات وجمعيات المجتمع المدني والمصالح التقنية ومصالح العمالة وكذلك المصالح الخارجية لأنه في رأيه أن مساهمة الجميع في إنجاح المخطط سيكون نجاحا للإقليم ككل، وركز على أن الهدف من المخطط هو محاربة الهشاشة وفتح المسالك الطرقية ما بين التجمعات السكنية الكبرى والتجمعات الأخرى وما بين جماعات الإقليم والأقاليم الأخرى، كما كانت له آراء أخرى في باقي النقط سيلقي التصريح الضوء عليها.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح