ناظورسيتي - تقرير إخباري
اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم، الجولة الفنية لـ "فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة" بكل من هولندا وألمانيا، بالعرض الختامي لمسرحية "من أحرق الشمس" "وكي إسكمذن أذفويث" بمدينة فوبرتال الألمانية، بعد تقديمها لثلاث عروض أخرى بكل من مدن فرانكفورت (ألمانيا) وأمستردام وروتردام الهولنديتين.
موضوع شراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، وبتنسيق وتعاون مع جمعية تايخر للمسرح بهولندا وجمعية تسغناس وفضاء مراكش بلاص بألمانيا، حيث امتدت الجولة الفنية من 12 يناير إلى غاية19 منه، وقد نظم بالموازاة للعروض المسرحية معرضا للمنتجات التقليدية للريف في ( صناعة الفخار والجلد وفن الخياطة والديكور بالإضافة الى الزي الأمازيغي.
وقد لقي العرض المسرحي"من أحرق الشمس" إعجاب الحضور في مختلف المدن الهولندية والالمانية ، حيث تفاعل الجمهور بشكل حماسي طيلة فقرات المسرحية، وعقب اختتام العرض الأخير على إيقاع تصفيقات حارة للحضور، حيث تم تكريم أعضاء فرقة أريف للثقافة والتراث بمدينة فوبرتال الالمانية وعبر العديد من الحضور باعجابهم لمثل هذه المبادرات التي تربط جسر التواصل بينهم وبين الوطن الأم عبر الفن، خاصة المسرح.
تتناول مسرحية "وكي اسكمذن أذفويث" في نسختها الثانية مجموعة من الرسائل النبيلة والهادفة تتعلق بمجموعة من التيمات المجتمعية خاصة المتعلقة بمواضيع مسكوت عنها وتكسر لطابوهات متعددة في قالب مسرحي جديد من نوعه بالريف وقد كتب هذا النص المسرحي من طرف الأستاذ سعيد أبرنوص وقام بإخراجه للوجود، المخرج والسينوغراف محمد أمين بودريقة، وقام بتشخيص الأدوار كل من الفنانين محمد المكنوزي ومحمد كمال التغدويني، سيليا الزياني ،وأميمة بلاح، فيما تكلفة السيدة رجاء حميد بالإدارة العامة للمشروع وعبد الكريم الادريسي بالموسيقى فيما عادة الإنارة لكريم أعمو وتقنية الفيديو لإلياس حميد .
وتتلخص مسرحية " من أحرق الشمس" في مسار حياة ثلاثة مرضى في مارستان مهجور، امرأتان ورجل تسوقهما الأقدار المتشابكة عند ممرض غريب الأطوار بعد أن عادوا من الموت لإعادة تسطير الحقائق وترتيب الأحداث والمواقف.
المسرحية إذن محاولة لأسطرة حديثة المبنى و السياقات ، مجموعة مشاهد مسترجعة بشكل فوضوي لفهم العلاقات التي تربط شخصيات المسرحية ببعضها . كيف تسببت علاقة حب بين تافويت و إزري في تأجيج غيرة الأخ التوأم أنزار ليجد نفسه مضظرا لمحاولة إفساد خطة زواج أخيه من حبيبته ليتهم في الأخير باغتصاب تافويت لمرات متعددة و قتل أخيه فيما بعد ، و بعد صدمة فقدان حبيبها و خطيبها إزري تجد نفسها أمام صدمة الحمل "غير الشرعي " فتضطر إلى التخلي عن الرضيع بعد أن وضعته عند إحدى الأرامل . هذا الرضيع لن يكون فيما بعد إلا أيناس، الشاب الذي استقبله المارستان رفقة من سيكتشف فيما بعد أنها أمه ترايتماس و جدته هموت في المارستان ، حيث يتكفل الممرض غريب الأطوار بتقديم المهدئات لمرضاه ، تظهر حقيقة قاتل إزري و مغتصب تافويت ، إنه الرجل الذي أحرق الشمس.
وجدير ذكره أن العرض المسرحي من إنتاج لفرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة بدعم من وزارة الثقافة برسم سنة 2016 حيث قدمت أزيد من 26 عرضا لها بالعديد من المدن المغربية بكل من الحسيمة الدار البيضاء أكادير طنجة، الناظور، مكناس والحاجب، وقد نالت العديد من الجوائر خاصة في المهرجان الوطني للمسرح في دورته 17 بتطوان سنة 2016.
اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم، الجولة الفنية لـ "فرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة" بكل من هولندا وألمانيا، بالعرض الختامي لمسرحية "من أحرق الشمس" "وكي إسكمذن أذفويث" بمدينة فوبرتال الألمانية، بعد تقديمها لثلاث عروض أخرى بكل من مدن فرانكفورت (ألمانيا) وأمستردام وروتردام الهولنديتين.
موضوع شراكة مع الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة والمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، وبتنسيق وتعاون مع جمعية تايخر للمسرح بهولندا وجمعية تسغناس وفضاء مراكش بلاص بألمانيا، حيث امتدت الجولة الفنية من 12 يناير إلى غاية19 منه، وقد نظم بالموازاة للعروض المسرحية معرضا للمنتجات التقليدية للريف في ( صناعة الفخار والجلد وفن الخياطة والديكور بالإضافة الى الزي الأمازيغي.
وقد لقي العرض المسرحي"من أحرق الشمس" إعجاب الحضور في مختلف المدن الهولندية والالمانية ، حيث تفاعل الجمهور بشكل حماسي طيلة فقرات المسرحية، وعقب اختتام العرض الأخير على إيقاع تصفيقات حارة للحضور، حيث تم تكريم أعضاء فرقة أريف للثقافة والتراث بمدينة فوبرتال الالمانية وعبر العديد من الحضور باعجابهم لمثل هذه المبادرات التي تربط جسر التواصل بينهم وبين الوطن الأم عبر الفن، خاصة المسرح.
تتناول مسرحية "وكي اسكمذن أذفويث" في نسختها الثانية مجموعة من الرسائل النبيلة والهادفة تتعلق بمجموعة من التيمات المجتمعية خاصة المتعلقة بمواضيع مسكوت عنها وتكسر لطابوهات متعددة في قالب مسرحي جديد من نوعه بالريف وقد كتب هذا النص المسرحي من طرف الأستاذ سعيد أبرنوص وقام بإخراجه للوجود، المخرج والسينوغراف محمد أمين بودريقة، وقام بتشخيص الأدوار كل من الفنانين محمد المكنوزي ومحمد كمال التغدويني، سيليا الزياني ،وأميمة بلاح، فيما تكلفة السيدة رجاء حميد بالإدارة العامة للمشروع وعبد الكريم الادريسي بالموسيقى فيما عادة الإنارة لكريم أعمو وتقنية الفيديو لإلياس حميد .
وتتلخص مسرحية " من أحرق الشمس" في مسار حياة ثلاثة مرضى في مارستان مهجور، امرأتان ورجل تسوقهما الأقدار المتشابكة عند ممرض غريب الأطوار بعد أن عادوا من الموت لإعادة تسطير الحقائق وترتيب الأحداث والمواقف.
المسرحية إذن محاولة لأسطرة حديثة المبنى و السياقات ، مجموعة مشاهد مسترجعة بشكل فوضوي لفهم العلاقات التي تربط شخصيات المسرحية ببعضها . كيف تسببت علاقة حب بين تافويت و إزري في تأجيج غيرة الأخ التوأم أنزار ليجد نفسه مضظرا لمحاولة إفساد خطة زواج أخيه من حبيبته ليتهم في الأخير باغتصاب تافويت لمرات متعددة و قتل أخيه فيما بعد ، و بعد صدمة فقدان حبيبها و خطيبها إزري تجد نفسها أمام صدمة الحمل "غير الشرعي " فتضطر إلى التخلي عن الرضيع بعد أن وضعته عند إحدى الأرامل . هذا الرضيع لن يكون فيما بعد إلا أيناس، الشاب الذي استقبله المارستان رفقة من سيكتشف فيما بعد أنها أمه ترايتماس و جدته هموت في المارستان ، حيث يتكفل الممرض غريب الأطوار بتقديم المهدئات لمرضاه ، تظهر حقيقة قاتل إزري و مغتصب تافويت ، إنه الرجل الذي أحرق الشمس.
وجدير ذكره أن العرض المسرحي من إنتاج لفرقة أريف للثقافة والتراث بالحسيمة بدعم من وزارة الثقافة برسم سنة 2016 حيث قدمت أزيد من 26 عرضا لها بالعديد من المدن المغربية بكل من الحسيمة الدار البيضاء أكادير طنجة، الناظور، مكناس والحاجب، وقد نالت العديد من الجوائر خاصة في المهرجان الوطني للمسرح في دورته 17 بتطوان سنة 2016.