متابعة
بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم صباح اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للاشتراكي فرانسوا هولاند الذي يحكم البلاد منذ عام 2012. وتدور المنافسة في هذه الانتخابات بين المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، ومرشحة الجبهة الشعبية مارين لوبان، اللذين تصدرا نتائج الدورة الأولى من التصويت التي جرت في 23 نيسان/أبريل الماضي.
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في كامل فرنسا صباح اليوم الأحد لتستقبل الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشح المستقل إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان في استحقاق انتخابي دعي إليه حوالي 47 مليون فرنسي.
وقد تكون المشاركة ضئيلة إذ إن 68 بالمئة فقط من الأشخاص الذين شملتهم استطلاعات الرأي قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد، بينما يغيب وللمرة الأولى منذ ستين عاما الحزبان التقليديان الكبيران اليساري (الحزب الاشتراكي) واليميني (الجمهوريون) عن الدورة الثانية. أما اليسار المتطرف فيرفض "الاختيار بين الطاعون والكوليرا".
حركة إقبال محتشمة على مكاتب الاقتراع بعد نحو ساعتين من فتحها
إجراءات أمنية مشددة
وقد يتم تعزيز الإجراءات الأمنية الأحد حول مراكز الاقتراع ونشر أكثر من 50 ألف عنصر من رجال الأمن، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي وعدت بأن تجري هذه الانتخابات وسط "إجراءات أمنية على أعلى درجة".
ويذكر أن مساء 20 نيسان/أبريل، أي قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات، قتل شرطي في جادة الشانزيليزيه في باريس وتبنى الاعتداء تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤول عن معظم الهجمات التي أوقعت 239 قتيلا في البلاد منذ كانون الثاني/يناير 2015.
متى تصدر النتائج؟
يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة، قبل انتهاء عمليات التصويت في تمام الساعة 20:00 (18:00 ت غ)، لتفادي التأثير على الناخبين. لكن إغلاق بعض مكاتب الاقتراع في وقت لاحق يعقد عمل مؤسسات الاستطلاعات التي تنشر تقديراتها استنادا إلى النتائج الجزئية لفرز الأصوات.
ويتم تحديث التقديرات الأولية بشكل منتظم خلال المساء مع فرز الأصوات تباعا حتى إعلان النتيجة النهائية.
ولم ينتخب أي مرشح من الدورة الأولى منذ اعتماد فرنسا نظام الاقتراع العام المباشر العام 1962.
ويتم تنصيب الرئيس الجديد في موعد أقصاه 14 مايو، تاريخ انتهاء ولاية فرانسوا هولاند.
بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم صباح اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للاشتراكي فرانسوا هولاند الذي يحكم البلاد منذ عام 2012. وتدور المنافسة في هذه الانتخابات بين المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، ومرشحة الجبهة الشعبية مارين لوبان، اللذين تصدرا نتائج الدورة الأولى من التصويت التي جرت في 23 نيسان/أبريل الماضي.
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها في كامل فرنسا صباح اليوم الأحد لتستقبل الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشح المستقل إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان في استحقاق انتخابي دعي إليه حوالي 47 مليون فرنسي.
وقد تكون المشاركة ضئيلة إذ إن 68 بالمئة فقط من الأشخاص الذين شملتهم استطلاعات الرأي قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد، بينما يغيب وللمرة الأولى منذ ستين عاما الحزبان التقليديان الكبيران اليساري (الحزب الاشتراكي) واليميني (الجمهوريون) عن الدورة الثانية. أما اليسار المتطرف فيرفض "الاختيار بين الطاعون والكوليرا".
حركة إقبال محتشمة على مكاتب الاقتراع بعد نحو ساعتين من فتحها
إجراءات أمنية مشددة
وقد يتم تعزيز الإجراءات الأمنية الأحد حول مراكز الاقتراع ونشر أكثر من 50 ألف عنصر من رجال الأمن، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي وعدت بأن تجري هذه الانتخابات وسط "إجراءات أمنية على أعلى درجة".
ويذكر أن مساء 20 نيسان/أبريل، أي قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى من الانتخابات، قتل شرطي في جادة الشانزيليزيه في باريس وتبنى الاعتداء تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤول عن معظم الهجمات التي أوقعت 239 قتيلا في البلاد منذ كانون الثاني/يناير 2015.
متى تصدر النتائج؟
يحظر القانون الفرنسي نشر أي نتائج باستثناء تلك المتعلقة بنسب المشاركة، قبل انتهاء عمليات التصويت في تمام الساعة 20:00 (18:00 ت غ)، لتفادي التأثير على الناخبين. لكن إغلاق بعض مكاتب الاقتراع في وقت لاحق يعقد عمل مؤسسات الاستطلاعات التي تنشر تقديراتها استنادا إلى النتائج الجزئية لفرز الأصوات.
ويتم تحديث التقديرات الأولية بشكل منتظم خلال المساء مع فرز الأصوات تباعا حتى إعلان النتيجة النهائية.
ولم ينتخب أي مرشح من الدورة الأولى منذ اعتماد فرنسا نظام الاقتراع العام المباشر العام 1962.
ويتم تنصيب الرئيس الجديد في موعد أقصاه 14 مايو، تاريخ انتهاء ولاية فرانسوا هولاند.