ناظورسيتي – الدريوش | اسماعيل الجراري
بعد صمت رهيب طال أمده حول الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها القطاع الصحي بمدينة الدريوش، خرجت الفعاليات الجمعوية بالمدينة عن صمتها، وأصدرت بيان مشتركاً مذيل بأختام 30 جمعية، أجمعت على تدني الخدمات الصحية وتدهور الوضع الصحي بالمراكز الصحية وتخبط القطاع في مشاكل لا تعد ولا تحصى.
وتضمن البيان الذي حصلت "ناظورسيتي" على نسخة منه المطالبة بوضع حد لواقع الخدمات الصحية المتردية التي تستفيد منها ساكنة المدينة والإقليم ككل، داعية إلى توفير أدنى شروط الرعاية الصحية وتعزيز المراكز الصحية بالعداد الكافي للأطر الصحية والأجهزة الطبية وتوفير المدوامة بالنسبة لحالات الولادة والمستعجلات، ووضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المرضى، إضافة لمطلب إنشاء مستشفى إقليمي ...، مع المطالبة بالضرب بيد من حديد على الأطر الممارسة للإستخفاف والإستهتار بكرامة المواطنين.
وفي السياق ذاته وفي خطوة شبيهة بالتهديد ختم البيان بمطالبة المسؤولين عن القطاع بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الساكنة العادلة والمشروعة، بغية تصحيح الإختلالات الهيكلية التي يعيشها القطاع وإلا فإن الساكنة والفعاليات عازمة على خوض معركة نضالية دفاعا عن حقوقها وكرامتها.
وفي سياق متصل أيضا لم يتسنى لمكتب ناظورسيتي بالدريوش من إدراج تعقيب المندوبة الإقليمية للصحة الدكتورة نسرين العمري حول موضوع البيان، لكون هاتف الأخيرة في حالة "ترمضينة" وخارج عن التغطية إضافة لكون المندوبة المحترمة كما متداول عنها تفتقد لسياسة التواصل والحوار.
بعد صمت رهيب طال أمده حول الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها القطاع الصحي بمدينة الدريوش، خرجت الفعاليات الجمعوية بالمدينة عن صمتها، وأصدرت بيان مشتركاً مذيل بأختام 30 جمعية، أجمعت على تدني الخدمات الصحية وتدهور الوضع الصحي بالمراكز الصحية وتخبط القطاع في مشاكل لا تعد ولا تحصى.
وتضمن البيان الذي حصلت "ناظورسيتي" على نسخة منه المطالبة بوضع حد لواقع الخدمات الصحية المتردية التي تستفيد منها ساكنة المدينة والإقليم ككل، داعية إلى توفير أدنى شروط الرعاية الصحية وتعزيز المراكز الصحية بالعداد الكافي للأطر الصحية والأجهزة الطبية وتوفير المدوامة بالنسبة لحالات الولادة والمستعجلات، ووضع سيارات الإسعاف رهن إشارة المرضى، إضافة لمطلب إنشاء مستشفى إقليمي ...، مع المطالبة بالضرب بيد من حديد على الأطر الممارسة للإستخفاف والإستهتار بكرامة المواطنين.
وفي السياق ذاته وفي خطوة شبيهة بالتهديد ختم البيان بمطالبة المسؤولين عن القطاع بالتفاعل الإيجابي مع مطالب الساكنة العادلة والمشروعة، بغية تصحيح الإختلالات الهيكلية التي يعيشها القطاع وإلا فإن الساكنة والفعاليات عازمة على خوض معركة نضالية دفاعا عن حقوقها وكرامتها.
وفي سياق متصل أيضا لم يتسنى لمكتب ناظورسيتي بالدريوش من إدراج تعقيب المندوبة الإقليمية للصحة الدكتورة نسرين العمري حول موضوع البيان، لكون هاتف الأخيرة في حالة "ترمضينة" وخارج عن التغطية إضافة لكون المندوبة المحترمة كما متداول عنها تفتقد لسياسة التواصل والحوار.