محمد العلالي | إلياس حجلة
أجمع جل المتدخلين المشكلين من مختلف الفعاليات الجمعوية والرياضية النشيطة بإقليم الناظور، على ضرورة إيلاء القطاع الرياضي بالإقليم ما يستحق من أهمية، وذلك خلال اللقاء التواصلي لوزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، المنعقد بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور مساء يومه الأحد 03 يونيو الجاري، حيث تم التأكيد خلال ذات اللقاء من طرف مختلف الفعاليات الرياضية بالإقليم على الوضع الكارثي الذي يعيشه الإقليم على مستوى وضعية البنيات التحتية الرياضية، كما تم المطالبة بضرورة تحقيق وزارة الشباب والرياضة لمصالحة رياضية مع المنطقة وإنصاف أنديتها الرياضية التي عانت لعقود من الزمن من ويلات غياب الدعم المادي وإكراهات البنيات التحتية الرياضية.
ومن جانبه أكد خلال اللقاء التواصلي، وزير الشباب والرياضة، أن زيارته لإقليم الناظور، جاءت من أجل إعلان حسن النية وفتح صفحة جديدة مع مختلف الفاعلين الرياضيين بالمنطقة، مؤكدا أنه على علم بالخصاص الكبير للقطاع الرياضي بالإقليم وأن الهاجس الحالي هو تحديد الأوليات عبر لقاءات ستكون بشكل متواصل مع الفاعلين في القطاع، مضيفا أن المركب الرياضي بإقليم الناظور اضحى من أولى الأولويات وهو ما جعل الوزارة تنصب على إنهاء الترتيبات المتعلقة بدراسة المشروع التي أصبحت جاهزة مشيرا أن ميزانية المشروع بدورها لم تعد هاجس بالقدر الذي ستنتظر من خلاله وزارة الشباب والرياضة تقرير اللجنة التي تم تشكيلها بإشراف من عامل إقليم الناظور قصد الحسم في الوعاء العقاري الذي سيشهد تشييد المركب الرياضي بالإقليم هذا الأخير الذي يشكل إجماع مختلف الفعاليات الجمعوية والرياضية بالإقليم.
ومن جانب آخر أوضح وزير الشباب والرياضة أن الوزارة أعدت مجموعة من المشاريع الرياضية بالعديد من جماعات إقليم الناظور الحضرية منها والقروية، خاصة القاعات المغطات للرياضة والمسابح المغطاة مشيرا إلى أن الزيارة الملكية المرتقبة لإقليم الناظور في غضون الأسابيع القليلة المقبلة تحمل بين طياتها مجموعة من المفاجآت السارة للشباب ولعل أبرزها إعطاء الإنطلاقة لمشروع دار الشباب بمدينة الناظور بمواصفات حديثة.
عدسة ناظورسيتي رصدت أهم لحظات اللقاء التواصلي الذي جمع وزير الشباب والرياضة بمختلف الفعاليات الرياضية والجمعوية بالإقليم وأعدت حول التقرير التالي بالصوت والصورة:
أجمع جل المتدخلين المشكلين من مختلف الفعاليات الجمعوية والرياضية النشيطة بإقليم الناظور، على ضرورة إيلاء القطاع الرياضي بالإقليم ما يستحق من أهمية، وذلك خلال اللقاء التواصلي لوزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، المنعقد بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور مساء يومه الأحد 03 يونيو الجاري، حيث تم التأكيد خلال ذات اللقاء من طرف مختلف الفعاليات الرياضية بالإقليم على الوضع الكارثي الذي يعيشه الإقليم على مستوى وضعية البنيات التحتية الرياضية، كما تم المطالبة بضرورة تحقيق وزارة الشباب والرياضة لمصالحة رياضية مع المنطقة وإنصاف أنديتها الرياضية التي عانت لعقود من الزمن من ويلات غياب الدعم المادي وإكراهات البنيات التحتية الرياضية.
ومن جانبه أكد خلال اللقاء التواصلي، وزير الشباب والرياضة، أن زيارته لإقليم الناظور، جاءت من أجل إعلان حسن النية وفتح صفحة جديدة مع مختلف الفاعلين الرياضيين بالمنطقة، مؤكدا أنه على علم بالخصاص الكبير للقطاع الرياضي بالإقليم وأن الهاجس الحالي هو تحديد الأوليات عبر لقاءات ستكون بشكل متواصل مع الفاعلين في القطاع، مضيفا أن المركب الرياضي بإقليم الناظور اضحى من أولى الأولويات وهو ما جعل الوزارة تنصب على إنهاء الترتيبات المتعلقة بدراسة المشروع التي أصبحت جاهزة مشيرا أن ميزانية المشروع بدورها لم تعد هاجس بالقدر الذي ستنتظر من خلاله وزارة الشباب والرياضة تقرير اللجنة التي تم تشكيلها بإشراف من عامل إقليم الناظور قصد الحسم في الوعاء العقاري الذي سيشهد تشييد المركب الرياضي بالإقليم هذا الأخير الذي يشكل إجماع مختلف الفعاليات الجمعوية والرياضية بالإقليم.
ومن جانب آخر أوضح وزير الشباب والرياضة أن الوزارة أعدت مجموعة من المشاريع الرياضية بالعديد من جماعات إقليم الناظور الحضرية منها والقروية، خاصة القاعات المغطات للرياضة والمسابح المغطاة مشيرا إلى أن الزيارة الملكية المرتقبة لإقليم الناظور في غضون الأسابيع القليلة المقبلة تحمل بين طياتها مجموعة من المفاجآت السارة للشباب ولعل أبرزها إعطاء الإنطلاقة لمشروع دار الشباب بمدينة الناظور بمواصفات حديثة.
عدسة ناظورسيتي رصدت أهم لحظات اللقاء التواصلي الذي جمع وزير الشباب والرياضة بمختلف الفعاليات الرياضية والجمعوية بالإقليم وأعدت حول التقرير التالي بالصوت والصورة: