الفنان الريفي المعروف "بوجمعة تواتون" يوجه رسالة حارقة وغاضبة لنشطاء حراك الريف
حسن الرامي
نشر الفنان الريفي المعروف "بوجمعة أزحاف" مؤسس الفرقة الغنائية العريقة "تواتون"، تدوينة مثيرة على حسابه الفايسبوكي، قال فيها بشأن ما يعرفه حراك الريف من تطورات وسياقات "ما يحدث جعلني أنتفض وأصرخ بكل صوت لأن حتى إذا جاءنا الموت لم تتركون نموت بخير".
وأضاف بوجمعة "من هذا المنبر أدين كل الإدانة بكل غضب على ما اقرأ و اسمع وأرى، أول نقطة أركز عليها هي قضية التخوينات مع كامل الأسف التي المستفيد الوحيد منها هو المخزن، وهو يتفرج فينا ونحن نأكل بعضنا البعض، وأهملنا القضية الأساسية التي هي مختطفينا ومعاناتهم في الزنازن المنفردة التي يسمع عنها البعض فقط ولم يعيشها".
وأردف الفنان الملتزم "نحن ذقنا تعذيبهم الذي مازلنا نعاني منه إلى الآن، قضاء يوم واحد في زنزانة منفردة شيء صعب، لذا أوجه هذا النداء إلى كل الأحرار في كل مكان الصامدون أن تكفون عن التخوين في هذه المرحلة الحساسة، لأن استشهاد أي مختطف سنندم جميعاً على تقصيرنا في حقهم".
مسترسلاً "نحن خرجنا لقضية عادلة ومشروعة وليس لتتبع أعراض الناس، وقد قالها والد المرتضي رحمه الله إن تراجعتم ذبحت، لأن معاناة المعتقلين السياسيين لن يحس بها إلا هم، جددوا القسم وجددوا العهد وتعانقوا وتسامحوا يدا في يد إذا كنا فعلا نريد إنقاذ حياتهم، كل من موقعه سياسيون مثقفون فنانون، كلنا واحد مهما كانت اختلافاتنا وايديولوجياتنا".
وتابع الفنان "من أراد التخوينات فليدخل إلى الخاص ويقول ما يشاء، لكن علانية ويعطي فرصة للمخزن، لا لا وألف لا.. غضبي فاق حرارة جسمي، ولا أريد أن أسمع تخوينا من أحد أو كلاما ليس في صالح الحراك والشباب، كفانا.. ماذا تريدون إنّ المخزن من الأمام وأنتم من الوراء، ومعتقلينا يخسرون كل ثانية.. و أرجوكم اتحدوا يا شباب الريف فوق كل شيء".
نشر الفنان الريفي المعروف "بوجمعة أزحاف" مؤسس الفرقة الغنائية العريقة "تواتون"، تدوينة مثيرة على حسابه الفايسبوكي، قال فيها بشأن ما يعرفه حراك الريف من تطورات وسياقات "ما يحدث جعلني أنتفض وأصرخ بكل صوت لأن حتى إذا جاءنا الموت لم تتركون نموت بخير".
وأضاف بوجمعة "من هذا المنبر أدين كل الإدانة بكل غضب على ما اقرأ و اسمع وأرى، أول نقطة أركز عليها هي قضية التخوينات مع كامل الأسف التي المستفيد الوحيد منها هو المخزن، وهو يتفرج فينا ونحن نأكل بعضنا البعض، وأهملنا القضية الأساسية التي هي مختطفينا ومعاناتهم في الزنازن المنفردة التي يسمع عنها البعض فقط ولم يعيشها".
وأردف الفنان الملتزم "نحن ذقنا تعذيبهم الذي مازلنا نعاني منه إلى الآن، قضاء يوم واحد في زنزانة منفردة شيء صعب، لذا أوجه هذا النداء إلى كل الأحرار في كل مكان الصامدون أن تكفون عن التخوين في هذه المرحلة الحساسة، لأن استشهاد أي مختطف سنندم جميعاً على تقصيرنا في حقهم".
مسترسلاً "نحن خرجنا لقضية عادلة ومشروعة وليس لتتبع أعراض الناس، وقد قالها والد المرتضي رحمه الله إن تراجعتم ذبحت، لأن معاناة المعتقلين السياسيين لن يحس بها إلا هم، جددوا القسم وجددوا العهد وتعانقوا وتسامحوا يدا في يد إذا كنا فعلا نريد إنقاذ حياتهم، كل من موقعه سياسيون مثقفون فنانون، كلنا واحد مهما كانت اختلافاتنا وايديولوجياتنا".
وتابع الفنان "من أراد التخوينات فليدخل إلى الخاص ويقول ما يشاء، لكن علانية ويعطي فرصة للمخزن، لا لا وألف لا.. غضبي فاق حرارة جسمي، ولا أريد أن أسمع تخوينا من أحد أو كلاما ليس في صالح الحراك والشباب، كفانا.. ماذا تريدون إنّ المخزن من الأمام وأنتم من الوراء، ومعتقلينا يخسرون كل ثانية.. و أرجوكم اتحدوا يا شباب الريف فوق كل شيء".
