متابعة من أزغنغان : مصطفى تلاندين
اختتمت جمعية الشبيبة المدرسية ملتقاها التلمذي الوطني بالفضاء الجمعوي بأزغنغان على إيقاع خاص استضافت من خلاله فنانين مغربيين قديرين في شخص كل من عبد القادر مطاع و العربي الساسي حيث تم تكريمهما أمام جمع غفير من مناضلي الشبيبة المدرسية في جو احتفالي تضمن فقرات فنية و لوحات تعبيرية من تنشيط أطر الجمعية بمشاركة من أعضاء منظمة الكشاف المغربي وبحضور فعاليات جمعوية واكبت فعاليات الملتقى الذي شهد يومه ما قبل الأخير ندوة فكرية في موضوع الحركة التلمذية النقابية أطرها النائب البرلماني المثير للجدل عادل تشيكيطو عضو العصبة المغربية لحقوق الإنسان وجه خلالها جملة من سهام النقد لرئيس الحكومة بسبب سياسته الفاشلة في قطاع التعليم و العقبات التي تعترض العملية التربوية كما اغتنم العضو البرلماني الفرصة لمطالبة الجهات المسؤولة في طليعتها رئيس الحكومة و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالكشف عن كل تفاصيل أحداث سنة 1984 على اعتبار أن جل الضحايا كانوا في سن التمدرس بمستويات الإعدادي والثانوي ومن العدل أن يتم الحسم في ملف لا يزال يشكل نقطة سوداء في ذاكرة المنطقة. وفي سياق حديثه عن ما أثير داخل قبة البرلمان حول المطلب الذي تقدم به زميله عادل بنحمزة فيما يخص اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا أكد تشيكيطو أن المسألة جدية و جاءت في وقتها بعد ما تحقق من تراكم و مكتسبات في قضايا الهوية و التعدد و دسترة اللغة الأمازيغية.
الحفل الختامي عرف أيضا لحظة متميزة من خلال وقفة اعتراف و تقدير في حق أحد مناضلي الشبيبة المغربية و الفاعل الجمعوي و الصحفي و النقابي إبن منظمة الكشاف المغربي خالد بنحمان وفاءا واعترافا بإسهامات أحد أبناء المنطقة في مجال التأطير و التنشئة الاجتماعية للطفولة و الشباب كما تم التنويه بنضالات أطر الشبيبة المدرسية و أعضاءها من فروع الإقليم سلمت لهم شهادات تقديرية بالمناسبة.
كما تجدر الإشارة أن وفدا يضم أطر الشبيبة المدرسية و منظمة الكشاف المغربي مرفوقين بالفنانين القديرين عبد القادر مطاع و العربي الساسي قاموا بزيارة تفقدية ذات طابع تضامني وإنساني إلى دار العجزة و الخيرية الإسلامية اضطلعوا فيها على الخدمات المقدمة ووضعية نزلاء هذه المراكز في إطـار رؤية تتوخى المواكبة و الدعم النفسي.
اختتمت جمعية الشبيبة المدرسية ملتقاها التلمذي الوطني بالفضاء الجمعوي بأزغنغان على إيقاع خاص استضافت من خلاله فنانين مغربيين قديرين في شخص كل من عبد القادر مطاع و العربي الساسي حيث تم تكريمهما أمام جمع غفير من مناضلي الشبيبة المدرسية في جو احتفالي تضمن فقرات فنية و لوحات تعبيرية من تنشيط أطر الجمعية بمشاركة من أعضاء منظمة الكشاف المغربي وبحضور فعاليات جمعوية واكبت فعاليات الملتقى الذي شهد يومه ما قبل الأخير ندوة فكرية في موضوع الحركة التلمذية النقابية أطرها النائب البرلماني المثير للجدل عادل تشيكيطو عضو العصبة المغربية لحقوق الإنسان وجه خلالها جملة من سهام النقد لرئيس الحكومة بسبب سياسته الفاشلة في قطاع التعليم و العقبات التي تعترض العملية التربوية كما اغتنم العضو البرلماني الفرصة لمطالبة الجهات المسؤولة في طليعتها رئيس الحكومة و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالكشف عن كل تفاصيل أحداث سنة 1984 على اعتبار أن جل الضحايا كانوا في سن التمدرس بمستويات الإعدادي والثانوي ومن العدل أن يتم الحسم في ملف لا يزال يشكل نقطة سوداء في ذاكرة المنطقة. وفي سياق حديثه عن ما أثير داخل قبة البرلمان حول المطلب الذي تقدم به زميله عادل بنحمزة فيما يخص اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا أكد تشيكيطو أن المسألة جدية و جاءت في وقتها بعد ما تحقق من تراكم و مكتسبات في قضايا الهوية و التعدد و دسترة اللغة الأمازيغية.
الحفل الختامي عرف أيضا لحظة متميزة من خلال وقفة اعتراف و تقدير في حق أحد مناضلي الشبيبة المغربية و الفاعل الجمعوي و الصحفي و النقابي إبن منظمة الكشاف المغربي خالد بنحمان وفاءا واعترافا بإسهامات أحد أبناء المنطقة في مجال التأطير و التنشئة الاجتماعية للطفولة و الشباب كما تم التنويه بنضالات أطر الشبيبة المدرسية و أعضاءها من فروع الإقليم سلمت لهم شهادات تقديرية بالمناسبة.
كما تجدر الإشارة أن وفدا يضم أطر الشبيبة المدرسية و منظمة الكشاف المغربي مرفوقين بالفنانين القديرين عبد القادر مطاع و العربي الساسي قاموا بزيارة تفقدية ذات طابع تضامني وإنساني إلى دار العجزة و الخيرية الإسلامية اضطلعوا فيها على الخدمات المقدمة ووضعية نزلاء هذه المراكز في إطـار رؤية تتوخى المواكبة و الدعم النفسي.