ناظورسيتي - متابعة
وسط أزمة تدفق القاصرين المغاربة غير المرافقين على أوربا عن طريق الهجرة السرية، ومطالبة دول أوربية للمغرب بتحمل مسؤوليته تجاه قاصريه، وجهت الأمم المتحدة بدوها انتقادات إلى المغرب بسبب الموضوع نفسه.
وقالت “جورج كردونا”، عضو لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة، خلال مشاركتها، أمس الأربعاء في ندوة في إسبانيا، إن المغرب لا يوفي بكل التزاماته في مجال حماية القاصرين غير المرافقين، على الرغم من التوصيات، التي سبق أن وجهها إليه تقرير للأمم المتحدة بخصوص حقوق الأطفال، ومطالبته له بتعزيز سياسته في هذا المجال.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، خلال محاضرة لها في جامعة مدريد، أن المغرب لا يشجع الهجرة السرية للقاصرين، ولكن هذا لا يكفي، إذ إنه أصبح مطالبا بالتنصيص على إجراءات إضافية من أجل حماية القاصرين من الهجرة.
المتحدثة ذاتها، استغلت الفرصة للحديث عن قانون” الكفالة” في المغرب، معتبرة أنه من بين أهم الإشكالات، التي يعانيها القاصرون المغاربة غير المرافقين، مرتبطة بهذا القانون، الذي يقيد إمكانية تكفل شخص من غير الأبوين البيولوجيين بالأطفال.
يذكر أن أعداد القاصرين المغاربة “الحراكة” أصبحت أكبر من أن تحصى، ما جعل أصوات حكام المدينتين المحتلتين، سبتة، ومليلية، تتعالى.
ووجه حكام جزر الكناري إشعارا بتزايد أعداد القاصرين المغاربة “الحراكة”، إضافة إلى ما وثقته فعاليات مدنية في كل من إسبانيا، وفرنسا عن ارتفاع عددهم.
وحل وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، نهاية الأسبوع الماضي، في مدريد، في محادثات مع نظيره الإسباني، لإيجاد حل لهذا الموضوع، متعهدا بتكفل المغرب بأبنائه.
وسط أزمة تدفق القاصرين المغاربة غير المرافقين على أوربا عن طريق الهجرة السرية، ومطالبة دول أوربية للمغرب بتحمل مسؤوليته تجاه قاصريه، وجهت الأمم المتحدة بدوها انتقادات إلى المغرب بسبب الموضوع نفسه.
وقالت “جورج كردونا”، عضو لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة، خلال مشاركتها، أمس الأربعاء في ندوة في إسبانيا، إن المغرب لا يوفي بكل التزاماته في مجال حماية القاصرين غير المرافقين، على الرغم من التوصيات، التي سبق أن وجهها إليه تقرير للأمم المتحدة بخصوص حقوق الأطفال، ومطالبته له بتعزيز سياسته في هذا المجال.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، خلال محاضرة لها في جامعة مدريد، أن المغرب لا يشجع الهجرة السرية للقاصرين، ولكن هذا لا يكفي، إذ إنه أصبح مطالبا بالتنصيص على إجراءات إضافية من أجل حماية القاصرين من الهجرة.
المتحدثة ذاتها، استغلت الفرصة للحديث عن قانون” الكفالة” في المغرب، معتبرة أنه من بين أهم الإشكالات، التي يعانيها القاصرون المغاربة غير المرافقين، مرتبطة بهذا القانون، الذي يقيد إمكانية تكفل شخص من غير الأبوين البيولوجيين بالأطفال.
يذكر أن أعداد القاصرين المغاربة “الحراكة” أصبحت أكبر من أن تحصى، ما جعل أصوات حكام المدينتين المحتلتين، سبتة، ومليلية، تتعالى.
ووجه حكام جزر الكناري إشعارا بتزايد أعداد القاصرين المغاربة “الحراكة”، إضافة إلى ما وثقته فعاليات مدنية في كل من إسبانيا، وفرنسا عن ارتفاع عددهم.
وحل وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، نهاية الأسبوع الماضي، في مدريد، في محادثات مع نظيره الإسباني، لإيجاد حل لهذا الموضوع، متعهدا بتكفل المغرب بأبنائه.