المزيد من الأخبار






القاضي يطرد مرة أخرى المهداوي من جلسة المحاكمة والزفزافي يتضامن معه


القاضي يطرد مرة أخرى المهداوي من جلسة المحاكمة والزفزافي يتضامن معه
عن اليوم24

تسبب طرد القاضي علي الطرشي، قبل قليل، للصحافي، حميد المهداوي المتابع في ملف معتقلي حراك الريف، في خلاف حاد بين هيئة الدفاع والقاضي والنيابة العامة التي احتجت على مقاطعتها المتكررة من طرف الدفاع. كما انتفض الزفزافي، معبرا عن تضامنه مع المهداوي.

وتدخل حميد المهداوي، من داخل القفص الزجاجي بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، موجها لومه للنيابة العامة، ومشيرا إلى أن الوكيل العام للملك تحدث أمام القناة الثانية مجانبا للحياد المفروض عليه في هذا الملف، وهو ما تسبب في طرده من طرف القاضي بطريقة أثارت الدفاع.



واحتج الدفاع عن الطريقة التي طرد بها المهداوي، معتبرا أن القاضي همس لكاتب الضبط بتدوين الطرد، وأعطى إشارة للشرطي الذي أخرج المهداوي من القفص الزجاجي باتجاه قبو المحكمة. واعتبر الدفاع أن العملية يراد منها إخفاء الطرد عن ممثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وأدلى ناصر الزفزافي بدلوه أيضا في القضية التي جعلت القاعة تدخل مرحلة شد وجدب، ليطل من القفص الزجاجي، ويؤكد بأنه يضم صوته لصوت المهداوي، لأن هناك مغالطات في القضية، قبل أن يعود الهدوء داخل القاعة ويواصل حكيم الوردي ممثل النيابة العامة مرافعته بشأن الرد على الدفوع الشكلية.



1.أرسلت من قبل ا.حسن في 05/01/2018 13:50 من المحمول
🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦🇲🇦عاش الملك .عاش الشعب مغربي من طنجة إلى الكويرة تحياتي من الناضور

2.أرسلت من قبل amaghrabi في 05/01/2018 15:10
بسم الله الرحمان الرحيم.هذه المحاكمة تذكرني بمحاكمة صدام حسين بحيث كانت مأساة اليهم وملهاة للمشاهدين والمتتبعين,ونفس السيناريو ونفس التمثيلة اراها متكررة في هذه المحاكة التي افرادها ليس صدام واصحابه ولكن الزفزافي والمهداوي واصحابهم.بالنسبة للمتتبع ملهاة غريبة كيف تدور الاحداث في المحكمة بشكل صبياني وكأنها قضية مأساوية وضعت في قالب السخرية ووالضحك.عجيب امر هذا الحراك كيف بدأ وأين وصل والله أعلم الى حالة سينتهي بالسجن او بالعفو الملكي ان شاء الله وذلك ما يتمناه جل المغاربة الكرماء الذين يحبون السلم والسلام

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح