خالد بنحمان/ إلياس حجلة:
تحت شعار " صحة القرب أولوية الجميع " نظمت مؤسسة مبادرات الشباب الناظوري بتنسيق مع جمعية بوعرورو للثقافة و التنمية يوم الأحد 31 غشت 2014 القافلة الطبية الثانية لفائدة ساكنة حي بوعرورو أطرها فريق طبي يضم كل من الدكتور عمرو وعليت والأخصائية في الترويض الطبي والمفاصيل بتولة بوكموس بمساعدة ثلة من الممرضات و المتطوعين و المتطوعات.
الحملة استهدفت 413 مواطن ومواطنة في تخصصات أمراض السكري و الضغط الدموي و الغدد و التغذية و أمراض المفاصل و العظام و الترويض الطبي تخطيط و الطب العام بالإضافة إلى تحاليل مخبرية للكشف عن مجموعة من الأمراض المزمنة.
وتأتي القافلة الطبية التي تندرج في سياق المخطط الجديد الذي ارتأت مبادرات الشباب الناظوري نهجه كمؤسسة منفتحة على كل الفئات المجتمعية عبر أرجاء إقليم الناظور والجهة الشرقية بما ينسجم مع أهدافها الرامية إلى بلوغ المجالات الترابية الأكثر هشاشة وحاجة إلى الخدمات الصحية، كما تتوخى المؤسسة تنويع العرض المقدم في أكثر من مجال اجتماعي تفعيلا للدور الأساسي من تحويل الجمعية إلى مؤسسة تشتغل وفق رؤية و مخطط شامل يقوم أولا على الرصد الميداني لمكامن الخصاص في الخدمة العامة ثم تحديد أوجه التدخل ووسائل العمل الضرورية بتعاون مع الفاعلين الاجتماعيين و المتدخلين من مؤسسات عمومية و شركاء يتقاسمون معها نفس الأهداف.
وفي هذا الصدد أكدت مريم مريمي منسقة مسؤولة عن التوجيه الصحي أن تواصل القوافل الطبية التي تتبناها المؤسسة نابع من قناعة مواكبة جهود الجهات الوصية على الشأن الصحي و استدراك مكامن النقص المسجل في العلاجات في الوقت الذي يلاحظ بشكل جلي ارتفاعا في تكاليف المعيشة وتكاليف الحياة التي تدفع بالفئات المعوزة إلى تأجيل كل نقاش حول حاجتها الصحية و بالتالي كان لابد من تقديم ما يلزم من التوجيه و العلاج و تتبع حالة المرضى من قاطني الأحياء الهامشية الأقل استفادة من خدمات الصحة العمومية. وفي نفس الموضوع عبر محمادي الميلودي رئيس جمعية بوعرورو للثقافة و التنمية أن وتيرة اشتغال المجتمع المدني بالناظور أصبحت تعكس مستوى نضجه و انخراطه لتعزيز الرسالة المتوخاة من المواطنة كسلوك مجتمعي في مقابل تردي و تدني أداء من يتوجب عليهم المبادرة و رعاية حاجة الساكنة سواء داخل المجلس البلدي أو المجلس الإقليمي أو عمالة الناظور و هي مؤسسات يقع على عاتقها توفير كل الحاجيات اليومية لاسيما مرافق القرب، حيث يلاحظ افتقار العديد من الأحياء لهذه المرافق وتمركزها فقط وسط أحياء الطبقات الميسورة بعيدا عن كل عدالة اجتماعية أقرها الدستور المغربي و أمر بتحقيقها عاهل البلاد.
وبخصوص ارتسامات المواطنين من ساكنة حي بوعروور حول القافلة الطبية الثانية لمبادرات الشباب الناظوري أكد مستفيدون أن المؤسسة الراعية للحملة الطبية تستحق كل الشكر و التنويه لما تقدمه للفئات المعوزة فيما يخص التوجيه الطبي و تقديم العلاجات و الكشوفات الطبية وحتى مجانية الأدوية مما يخفف من معاناتهم.
ومن جانب آخر أكد كل من الدكتور عمرو وعليت و الأخصائية في الترويض الطبي والمفاصيل بتولة بكموس أن مشاركتهم تأتي في إطار الوعي بأهداف خدمة المواطن و التفاعل مع الفئات الأكثر هشاشة و ترسيخ قيم التعاون بين كل مكونات المجتمع وهي مناسبة لدعوة كل الكفاءات و القوى الحية من أبناء المنطقة للانخراط في المبادرات الهادفة و الرقي بالوعي المجتمعي لخدمة التنمية في شتى تجلياتها لاسيما ما يرتبط بخدمة و تنمية المجتمع.
تحت شعار " صحة القرب أولوية الجميع " نظمت مؤسسة مبادرات الشباب الناظوري بتنسيق مع جمعية بوعرورو للثقافة و التنمية يوم الأحد 31 غشت 2014 القافلة الطبية الثانية لفائدة ساكنة حي بوعرورو أطرها فريق طبي يضم كل من الدكتور عمرو وعليت والأخصائية في الترويض الطبي والمفاصيل بتولة بوكموس بمساعدة ثلة من الممرضات و المتطوعين و المتطوعات.
الحملة استهدفت 413 مواطن ومواطنة في تخصصات أمراض السكري و الضغط الدموي و الغدد و التغذية و أمراض المفاصل و العظام و الترويض الطبي تخطيط و الطب العام بالإضافة إلى تحاليل مخبرية للكشف عن مجموعة من الأمراض المزمنة.
وتأتي القافلة الطبية التي تندرج في سياق المخطط الجديد الذي ارتأت مبادرات الشباب الناظوري نهجه كمؤسسة منفتحة على كل الفئات المجتمعية عبر أرجاء إقليم الناظور والجهة الشرقية بما ينسجم مع أهدافها الرامية إلى بلوغ المجالات الترابية الأكثر هشاشة وحاجة إلى الخدمات الصحية، كما تتوخى المؤسسة تنويع العرض المقدم في أكثر من مجال اجتماعي تفعيلا للدور الأساسي من تحويل الجمعية إلى مؤسسة تشتغل وفق رؤية و مخطط شامل يقوم أولا على الرصد الميداني لمكامن الخصاص في الخدمة العامة ثم تحديد أوجه التدخل ووسائل العمل الضرورية بتعاون مع الفاعلين الاجتماعيين و المتدخلين من مؤسسات عمومية و شركاء يتقاسمون معها نفس الأهداف.
وفي هذا الصدد أكدت مريم مريمي منسقة مسؤولة عن التوجيه الصحي أن تواصل القوافل الطبية التي تتبناها المؤسسة نابع من قناعة مواكبة جهود الجهات الوصية على الشأن الصحي و استدراك مكامن النقص المسجل في العلاجات في الوقت الذي يلاحظ بشكل جلي ارتفاعا في تكاليف المعيشة وتكاليف الحياة التي تدفع بالفئات المعوزة إلى تأجيل كل نقاش حول حاجتها الصحية و بالتالي كان لابد من تقديم ما يلزم من التوجيه و العلاج و تتبع حالة المرضى من قاطني الأحياء الهامشية الأقل استفادة من خدمات الصحة العمومية. وفي نفس الموضوع عبر محمادي الميلودي رئيس جمعية بوعرورو للثقافة و التنمية أن وتيرة اشتغال المجتمع المدني بالناظور أصبحت تعكس مستوى نضجه و انخراطه لتعزيز الرسالة المتوخاة من المواطنة كسلوك مجتمعي في مقابل تردي و تدني أداء من يتوجب عليهم المبادرة و رعاية حاجة الساكنة سواء داخل المجلس البلدي أو المجلس الإقليمي أو عمالة الناظور و هي مؤسسات يقع على عاتقها توفير كل الحاجيات اليومية لاسيما مرافق القرب، حيث يلاحظ افتقار العديد من الأحياء لهذه المرافق وتمركزها فقط وسط أحياء الطبقات الميسورة بعيدا عن كل عدالة اجتماعية أقرها الدستور المغربي و أمر بتحقيقها عاهل البلاد.
وبخصوص ارتسامات المواطنين من ساكنة حي بوعروور حول القافلة الطبية الثانية لمبادرات الشباب الناظوري أكد مستفيدون أن المؤسسة الراعية للحملة الطبية تستحق كل الشكر و التنويه لما تقدمه للفئات المعوزة فيما يخص التوجيه الطبي و تقديم العلاجات و الكشوفات الطبية وحتى مجانية الأدوية مما يخفف من معاناتهم.
ومن جانب آخر أكد كل من الدكتور عمرو وعليت و الأخصائية في الترويض الطبي والمفاصيل بتولة بكموس أن مشاركتهم تأتي في إطار الوعي بأهداف خدمة المواطن و التفاعل مع الفئات الأكثر هشاشة و ترسيخ قيم التعاون بين كل مكونات المجتمع وهي مناسبة لدعوة كل الكفاءات و القوى الحية من أبناء المنطقة للانخراط في المبادرات الهادفة و الرقي بالوعي المجتمعي لخدمة التنمية في شتى تجلياتها لاسيما ما يرتبط بخدمة و تنمية المجتمع.