القضاء الاسباني يدين 6 ناظوريين بشبهة استقطاب وتجنيد جنود وأمنيين بمليلية
ناظورسيتي \ متابعة
قالت وكالة الأنباء الإسبانية أن قضاء بلادها "بدأ يوم أمس الاثنين، جلسات محاكمة ستة جهاديين مغاربة ينتمون إلى شبكة إرهابية تنشط بين المملكتين المغربية والإسبانية كانت تعمل على استقطاب وتجنيد جنود وأمنيين على الأقل في مدينة مليلية المحتلة في أفق إرسالهم إلى مختلف مناطق النزاع التي تقاتل فيها بعض الجماعات الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي “القاعدة”. كما أن الشبكة عملت، أيضا، على تجنيد شباب مدنيين للقيام بما يمسى "الجهادي العنيف في عقر الدار”، أو ما يُعرِّفه الخبراء الأمنيين بـ”الجهاد المحلي".
ووفقا لوكالة "سيرفي ميديا" فإن "الشبكة فككت جزئيا في المغرب في أواخر 2012، حيث تم اعتقال 29 شخصا (بين البلدين)"، وأنها كانت "تحظى بدعم في مدينتي مليلية والناظور من قبل أشخاص يقومون بأعمال التجنيد والاستقطاب وتمويل، علاوة على تسهيل الوسائل الضرورية لنقل الجهاديين الوجهات المحددة لهم”. المصدر ذاته يشير إلى أن خطورة الشبكة تتمثل في كونها استطاعت إرسال 24 مقاتلا مغربيا وإسبانيين لتعزيز صفوف الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة للقتال في صفوف “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي” و”حركة التوحيد والجهاد غرب إفريقيا".
أضاف المصدر الإعلامي ذاته، أن "الأمر يتعلق بالجهاديين المغاربة الستة: مصطفي علال محمد، الذي يعتقد انه زعيم الشبكة والذي يحدد توجه واجتماعات ودور كل فرد في الشبكة في المغرب وإسبانيا، وكمال محمد إدريس، وبنعيسى الغموشي بغدادي، محمد محمد بنعلي، ومصطفى امحند زيزاكي، ورشيد حميد. وترجح المخابرات الإسبانية إمكانية أن تكون لهؤلاء الأفراد ارتباطات بخلية “أمغالا” التي تم تفيكيها في المغرب في 5 يناير 2012 وتوقيف 26 شخصا كانوا يخططون لارتكاب أعمال إرهابية بالمملكة تستهدف مصالح أمنية وأجنبية بالمملكة. لهذا طلبت النيابة العامة الإسبانية بالحكم على زعيم الخلية مصطغى محمد علال بـ12 سنة سجنا نافذا، توزيع 50 سنة أخرى على الجهاديين الخمسة الآخرين: 10 سنوات لكل واحد منهم".
وتشير المعطيات عينها أن "الخلية كانت نشيطة وتتوسع وكانت تقوم بتدابير من أجل الحصول على أسلحة ومراجع لصناعة المتفجرات، كما كانت تفضل تجنيد جنود وامنيين، أو أشخاص سبق وان تلقوا تدريبات عسكرية ولديهم معارف حول استعمال الأسلحة، لأنها كانت تعتقد ان هؤلاء سيقدمون إضافات مهمة للجماعات التي سيقاتلون فيها".
وبحسب المصدر نفسه، يبقى أبرز وجه مغربي إسباني مبحوث عنه من قبل المخابرات العالمية هو زكرياء سعيد، العسكري السابق في الجيش الإسباني، الذي غادر مدينة مليلية المحتلة إلى مالي، حيث انضم إلى صفوف حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الموالية للقاعدة، ومن هناك إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق، على الرغم معرفة إن كان على قيد الحياة أو لقي حتفه؛ التحق زكرياء سعيد بالجيش الإسباني سنة 2007 ليغادره سنة 2010، كان واحد من الخبراء في المتفجرات، علاوة على ذلك، فأخ زكرياء، محمد سعيد، واحد من الجهاديين الذي تم اعتقالهم في شتنبر سنة2014 ، ضمن الخلية التي ضمت ثمانية أشخاص، بعد أن عاد إلى مليلية من مناطق النزاع بمالي، وعمله على الاستقطاب والتجنيد لصالح الدولة الإسلامية في إسبانيا والمغرب، خاصة في مدينة الناظور ونواحيها".
قالت وكالة الأنباء الإسبانية أن قضاء بلادها "بدأ يوم أمس الاثنين، جلسات محاكمة ستة جهاديين مغاربة ينتمون إلى شبكة إرهابية تنشط بين المملكتين المغربية والإسبانية كانت تعمل على استقطاب وتجنيد جنود وأمنيين على الأقل في مدينة مليلية المحتلة في أفق إرسالهم إلى مختلف مناطق النزاع التي تقاتل فيها بعض الجماعات الجهادية التابعة للتنظيم الإرهابي “القاعدة”. كما أن الشبكة عملت، أيضا، على تجنيد شباب مدنيين للقيام بما يمسى "الجهادي العنيف في عقر الدار”، أو ما يُعرِّفه الخبراء الأمنيين بـ”الجهاد المحلي".
ووفقا لوكالة "سيرفي ميديا" فإن "الشبكة فككت جزئيا في المغرب في أواخر 2012، حيث تم اعتقال 29 شخصا (بين البلدين)"، وأنها كانت "تحظى بدعم في مدينتي مليلية والناظور من قبل أشخاص يقومون بأعمال التجنيد والاستقطاب وتمويل، علاوة على تسهيل الوسائل الضرورية لنقل الجهاديين الوجهات المحددة لهم”. المصدر ذاته يشير إلى أن خطورة الشبكة تتمثل في كونها استطاعت إرسال 24 مقاتلا مغربيا وإسبانيين لتعزيز صفوف الجماعات الجهادية التابعة للقاعدة للقتال في صفوف “تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي” و”حركة التوحيد والجهاد غرب إفريقيا".
أضاف المصدر الإعلامي ذاته، أن "الأمر يتعلق بالجهاديين المغاربة الستة: مصطفي علال محمد، الذي يعتقد انه زعيم الشبكة والذي يحدد توجه واجتماعات ودور كل فرد في الشبكة في المغرب وإسبانيا، وكمال محمد إدريس، وبنعيسى الغموشي بغدادي، محمد محمد بنعلي، ومصطفى امحند زيزاكي، ورشيد حميد. وترجح المخابرات الإسبانية إمكانية أن تكون لهؤلاء الأفراد ارتباطات بخلية “أمغالا” التي تم تفيكيها في المغرب في 5 يناير 2012 وتوقيف 26 شخصا كانوا يخططون لارتكاب أعمال إرهابية بالمملكة تستهدف مصالح أمنية وأجنبية بالمملكة. لهذا طلبت النيابة العامة الإسبانية بالحكم على زعيم الخلية مصطغى محمد علال بـ12 سنة سجنا نافذا، توزيع 50 سنة أخرى على الجهاديين الخمسة الآخرين: 10 سنوات لكل واحد منهم".
وتشير المعطيات عينها أن "الخلية كانت نشيطة وتتوسع وكانت تقوم بتدابير من أجل الحصول على أسلحة ومراجع لصناعة المتفجرات، كما كانت تفضل تجنيد جنود وامنيين، أو أشخاص سبق وان تلقوا تدريبات عسكرية ولديهم معارف حول استعمال الأسلحة، لأنها كانت تعتقد ان هؤلاء سيقدمون إضافات مهمة للجماعات التي سيقاتلون فيها".
وبحسب المصدر نفسه، يبقى أبرز وجه مغربي إسباني مبحوث عنه من قبل المخابرات العالمية هو زكرياء سعيد، العسكري السابق في الجيش الإسباني، الذي غادر مدينة مليلية المحتلة إلى مالي، حيث انضم إلى صفوف حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الموالية للقاعدة، ومن هناك إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق، على الرغم معرفة إن كان على قيد الحياة أو لقي حتفه؛ التحق زكرياء سعيد بالجيش الإسباني سنة 2007 ليغادره سنة 2010، كان واحد من الخبراء في المتفجرات، علاوة على ذلك، فأخ زكرياء، محمد سعيد، واحد من الجهاديين الذي تم اعتقالهم في شتنبر سنة2014 ، ضمن الخلية التي ضمت ثمانية أشخاص، بعد أن عاد إلى مليلية من مناطق النزاع بمالي، وعمله على الاستقطاب والتجنيد لصالح الدولة الإسلامية في إسبانيا والمغرب، خاصة في مدينة الناظور ونواحيها".
