ناظورسيتي: وكالات
ذكرت وكالة الأنباء “أوربا بريس”، أن القضاء الإسباني أصدر قرارا يمنع المعتقلات الإسلاميات المغربيات من ارتداء الحجاب في جميع السجون الاسبانية.
وبحسب الوكالة، فقد تزامن هذا القرار مع إلغاء المحكمة الوطنية بمدريد الامتياز الذي كان يمنح للمعتقلات الإسلامية بارتداء الحجاب في السجون. بعد أن أمرت بعدم السماح للجهادية المغربية سكينة أبودرار، البالغة من العمر 20 سنة، والتي اعتقلت سنة 2015 بتهمة الانتماء للتنظيم الإرهابي داعش، بارتداء الحجاب.
ووفق المصدر ذاته، تمثل سبب اتخاذ القضاء الإسباني لهذا القرار، في كون “الحجاب” يُصعب مهمة تحديد الهوية الكاملة للسجينة، كما أنه يهدد الأمن في السجون عبر استعماله بغية إخفاء بعض الأشياء الممنوعة.
إلى ذلك، سبق لتقرير أصدره المعهد الملكي الإسباني (إلكانو)، تحت عنوان “ليست هناك حياة بدون جهاد ولا جهاد بدون هجرة”: التعبئة الجهادية للنساء بإسبانيا ما بين 2014-2016″، أكد أن ’’أغلب النساء الجهاديات المشتبه فيهن اللائي اعتقلن في إسبانيا ما بين 2014 و2016 ينحدرن من أصول مغربية، كما يشكلن كذلك جزءً مهما من اللواتي التحقن بالجماعات الجهادية بسوريا والعراق انطلاقا من الجارة الشمالية‘‘.
وأوضح التقرير، أن المغربيات يمثلن 34.8 في المائة من النساء الجهاديات الـ23 اللائي اعتقلن بإسبانيا في الفترة المذكورة (39.1 في المائة منهن ولدن في المغرب)؛ بينما 56.5 في المائة الأخريات هن إسبانيات، علما أن 65.2 في المائة من هاته الإسبانيات ينحدرن من المدينتين المحتلتين سبتة (27.4 %) ومليلية (36.2 %).
ذكرت وكالة الأنباء “أوربا بريس”، أن القضاء الإسباني أصدر قرارا يمنع المعتقلات الإسلاميات المغربيات من ارتداء الحجاب في جميع السجون الاسبانية.
وبحسب الوكالة، فقد تزامن هذا القرار مع إلغاء المحكمة الوطنية بمدريد الامتياز الذي كان يمنح للمعتقلات الإسلامية بارتداء الحجاب في السجون. بعد أن أمرت بعدم السماح للجهادية المغربية سكينة أبودرار، البالغة من العمر 20 سنة، والتي اعتقلت سنة 2015 بتهمة الانتماء للتنظيم الإرهابي داعش، بارتداء الحجاب.
ووفق المصدر ذاته، تمثل سبب اتخاذ القضاء الإسباني لهذا القرار، في كون “الحجاب” يُصعب مهمة تحديد الهوية الكاملة للسجينة، كما أنه يهدد الأمن في السجون عبر استعماله بغية إخفاء بعض الأشياء الممنوعة.
إلى ذلك، سبق لتقرير أصدره المعهد الملكي الإسباني (إلكانو)، تحت عنوان “ليست هناك حياة بدون جهاد ولا جهاد بدون هجرة”: التعبئة الجهادية للنساء بإسبانيا ما بين 2014-2016″، أكد أن ’’أغلب النساء الجهاديات المشتبه فيهن اللائي اعتقلن في إسبانيا ما بين 2014 و2016 ينحدرن من أصول مغربية، كما يشكلن كذلك جزءً مهما من اللواتي التحقن بالجماعات الجهادية بسوريا والعراق انطلاقا من الجارة الشمالية‘‘.
وأوضح التقرير، أن المغربيات يمثلن 34.8 في المائة من النساء الجهاديات الـ23 اللائي اعتقلن بإسبانيا في الفترة المذكورة (39.1 في المائة منهن ولدن في المغرب)؛ بينما 56.5 في المائة الأخريات هن إسبانيات، علما أن 65.2 في المائة من هاته الإسبانيات ينحدرن من المدينتين المحتلتين سبتة (27.4 %) ومليلية (36.2 %).