ناظورسيتي -متابعة
أدان القضاء الجزائري، أمس الثلاثاء، وزيرتين سابقتين وحكم عليهما وحكم عليهما بالحبس المؤقت بتهم تتعلق بقضايا "فساد".
ويتعلق الأمر، وفق ما أفادت به تقارير إخبارية، بكل من هدى فرعون، وزيرة البريد والمواصلات، وجميلة تمازيرت، وزيرة الصناعة.
وفي هذا السياق، أكدت النسخة الإلكترونية لصحيفة “الخبر” أن قاضي التحقيق بمحكمة "سيدي أومحمد" في العاصمة الجزائر أمر بإيداع هدى فرعون، وزيرة البريد والمواصلات والاتصالات السلكية السابقة، وجميلة تمازيرت، وزيرة الصناعة السابقة، الحبسَ المؤقت.
ووضّح المصدر ذاته أن القضاء أمر إيداع الوزيرتين السابقتين الحبسَ المؤقت جاء بعد التحقيق معهما في قضايا تتعلق بالفساد حين كانتا مسؤولتين عن القطاعين المذكورين.
وأبرزت الصحيفة ذاتها أن جميلة تمازيرت مثُلت، أمس الثلاثاء، أمام غرفة الاتهام في مجلس قضاء الجزائر بتهمة الفساد خلال إدارتها مجمّع الصناعات الغذائية “الرياض”، التابع للحكومة.
أدان القضاء الجزائري، أمس الثلاثاء، وزيرتين سابقتين وحكم عليهما وحكم عليهما بالحبس المؤقت بتهم تتعلق بقضايا "فساد".
ويتعلق الأمر، وفق ما أفادت به تقارير إخبارية، بكل من هدى فرعون، وزيرة البريد والمواصلات، وجميلة تمازيرت، وزيرة الصناعة.
وفي هذا السياق، أكدت النسخة الإلكترونية لصحيفة “الخبر” أن قاضي التحقيق بمحكمة "سيدي أومحمد" في العاصمة الجزائر أمر بإيداع هدى فرعون، وزيرة البريد والمواصلات والاتصالات السلكية السابقة، وجميلة تمازيرت، وزيرة الصناعة السابقة، الحبسَ المؤقت.
ووضّح المصدر ذاته أن القضاء أمر إيداع الوزيرتين السابقتين الحبسَ المؤقت جاء بعد التحقيق معهما في قضايا تتعلق بالفساد حين كانتا مسؤولتين عن القطاعين المذكورين.
وأبرزت الصحيفة ذاتها أن جميلة تمازيرت مثُلت، أمس الثلاثاء، أمام غرفة الاتهام في مجلس قضاء الجزائر بتهمة الفساد خلال إدارتها مجمّع الصناعات الغذائية “الرياض”، التابع للحكومة.
ومن جهتها، عُرضت هدى فرعون، أمس أيضا، على أنظار الجهة القضائية نفسها بتُهم تتعلق بالفساد، إثر ورود اسمها في التحقيق حول منح امتيازات غير قانونية لشركة “موبيلينك”، المملوكة للإخوة كونيناف، المحكوم عليهم بالسجن أيضا.
وأبرز المصدر نفسه أن الوزيرتين السابقتين وُضعتا قبل أيام تحت الرقابة القضائية.
وفي سياق متصل، وُضعت خليدة تومي، وزيرة الثقافة السابقة، منذ 2019، السجن بتُهم فساد أيضا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد احتجاجات الشارع الجزائري، الذي انتفض ضد "الفساد" في ظاهرات عارمة، توقفا "مؤقتا" بفعل تفشي فيروس كورونا والتدابير المتخذة لحد انتشاره.
وطالب المحتجون في هذه المظاهرات غير المسبوقة بـ"إسقاط كل رموز الفساد"، وكان المحتجّون خلالها يصرّون على الذهاب بعيدا في مطالباتهم بمحاكمة كل "رموز الفساد" من "الرؤوس الكبيرة"، لكن انتشار الجائحة والتدابير التي اتخذت في ما يتعلق بمنع تجمّع الأشخاص أجّلت هذه المطالب، ولو إلى حين.
وأبرز المصدر نفسه أن الوزيرتين السابقتين وُضعتا قبل أيام تحت الرقابة القضائية.
وفي سياق متصل، وُضعت خليدة تومي، وزيرة الثقافة السابقة، منذ 2019، السجن بتُهم فساد أيضا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد احتجاجات الشارع الجزائري، الذي انتفض ضد "الفساد" في ظاهرات عارمة، توقفا "مؤقتا" بفعل تفشي فيروس كورونا والتدابير المتخذة لحد انتشاره.
وطالب المحتجون في هذه المظاهرات غير المسبوقة بـ"إسقاط كل رموز الفساد"، وكان المحتجّون خلالها يصرّون على الذهاب بعيدا في مطالباتهم بمحاكمة كل "رموز الفساد" من "الرؤوس الكبيرة"، لكن انتشار الجائحة والتدابير التي اتخذت في ما يتعلق بمنع تجمّع الأشخاص أجّلت هذه المطالب، ولو إلى حين.