
ناظورسيتي: متابعة
قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، في حكم ابتدائي، بإدانة متخصص في خدمات “الرقية الشرعية” بتهمة تقديم مواد مضرة بالصحة، إثر وفاة زوجة بروفيسور في الطب. وجاء هذا الحكم بعد أن تبين أن الراقي، الذي يعاني من فقدان البصر، أسهم في تعريض الضحية للخطر وتسبب في تفاقم حالتها الصحية، مما أدى إلى وفاتها.
وفي تفاصيل الحكم، قضت المحكمة بتحديد عقوبة حبسية للمتهم قدرها أربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، مع غرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم. كما حكمت المحكمة في الدعوى المدنية التابعة بإلزام الراقي بدفع تعويض قدره 12 مليون سنتيم لصالح المطالبين بالحق المدني، مع تحميله مصاريف القضية دون إكراه لعامل السن.
قضت المحكمة الابتدائية بالرباط، في حكم ابتدائي، بإدانة متخصص في خدمات “الرقية الشرعية” بتهمة تقديم مواد مضرة بالصحة، إثر وفاة زوجة بروفيسور في الطب. وجاء هذا الحكم بعد أن تبين أن الراقي، الذي يعاني من فقدان البصر، أسهم في تعريض الضحية للخطر وتسبب في تفاقم حالتها الصحية، مما أدى إلى وفاتها.
وفي تفاصيل الحكم، قضت المحكمة بتحديد عقوبة حبسية للمتهم قدرها أربعة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، مع غرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم. كما حكمت المحكمة في الدعوى المدنية التابعة بإلزام الراقي بدفع تعويض قدره 12 مليون سنتيم لصالح المطالبين بالحق المدني، مع تحميله مصاريف القضية دون إكراه لعامل السن.
وتعود وقائع هذه القضية إلى شكوى تقدم بها البروفيسور، الذي يشغل منصب أستاذ في كلية الطب والصيدلة ويمتلك مركزا للفحص بالأشعة، ضد الراقي المتهم، الذي يملك “عيادة” في حي يعقوب المنصور بالرباط.
ووفقا للادعاءات، كان الراقي قد تسبب بشكل غير مباشر في وفاة زوجة البروفيسور عبر إقناعها بترك العلاج الطبي المتخصص لصالح العلاج الذي يقدمه، مما فاقم حالتها الصحية.
وكانت الهالكة قد اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي أثناء فترة جائحة "كورونا"، حيث خضعت لعملية جراحية كان من المفترض أن تتبعها جلسات علاج بالأشعة. إلا أن لقاءها مع سيدة دلتها على الراقي المتهم دفعها للالتفات عن العلاج الطبي، إذ كان الراقي يرسل لها رسائل يحثها فيها على عدم تلقي حصص الأشعة والاستعاضة عنها بالعلاج الذي يقدمه.
وتمتلك العائلة رسائل من الراقي تثبت تحريضها على عدم الخضوع للعلاج الطبي، وقررت الضحية اتباع نصائحه، ما أدى إلى انتشار الخلايا السرطانية في جسدها، مما ساهم في وفاتها في النهاية.
ووفقا للادعاءات، كان الراقي قد تسبب بشكل غير مباشر في وفاة زوجة البروفيسور عبر إقناعها بترك العلاج الطبي المتخصص لصالح العلاج الذي يقدمه، مما فاقم حالتها الصحية.
وكانت الهالكة قد اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي أثناء فترة جائحة "كورونا"، حيث خضعت لعملية جراحية كان من المفترض أن تتبعها جلسات علاج بالأشعة. إلا أن لقاءها مع سيدة دلتها على الراقي المتهم دفعها للالتفات عن العلاج الطبي، إذ كان الراقي يرسل لها رسائل يحثها فيها على عدم تلقي حصص الأشعة والاستعاضة عنها بالعلاج الذي يقدمه.
وتمتلك العائلة رسائل من الراقي تثبت تحريضها على عدم الخضوع للعلاج الطبي، وقررت الضحية اتباع نصائحه، ما أدى إلى انتشار الخلايا السرطانية في جسدها، مما ساهم في وفاتها في النهاية.