ناظورسيتي: وكالات
أعرب مهتمون بشأن المهاجرين بجنوب إسبانيا، خاصة الجالية المغربية هناك، عن تخوفهم من الوضع المستقبلي للمنطقة بعد فوز حزب يميني متطرف بمقاعد في الانتخابات الإسبانية الإقليمية لأول مرة منذ عقود.
وحصل حزب فوكس على 12 مقعدا برلمانيا في إقليم الأندلس الأحد، متجاوزا توقعات بفوزه فقط بخمسة مقاعد. ويعد فوزه أحدث خطوة في زيادة المد القومي الذي يجتاح أرجاء أوروبا.
وقد يكون فوكس، بتشدده تجاه المهاجرين ورفضه لهم بشكل بات، عاملا مؤثرا في تحديد طبيعة سلطة الائتلاف في الأندلس.
وترتبط شعبية مواقف اليمين المتطرف بزيادة تدفق المهاجرين على البلاد. فهذا العام، أصبحت إسبانيا أول دولة في أوروبا من حيث عدد المهاجرين غير الشرعيين، التي يقصدها الأفريقيون بحثاً عن حياة أفضل، وقد قبلت إسبانيا نصفهم، أي أكثر من 50 ألفاً، معظمهم وصلوا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى الأندلس.
وكان كثيرون يظنون أن إسبانيا محمية من هذا المد بسبب الذكريات التي عاشتها تحت حكم الديكتاتورية الفاشية.
ويرى متخصصون في الشأن الإسباني أن صعود هذا الحزب الصغير، الذي يمثل امتدادا لفترة الجنرال فرانكو، من شأنه أن يعيد موجة العنصرية الحادة تجاه الجالية المغربية شبيهة بأحداث بلدة "إيليخيدو" في سنة 2000.
وهنأت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، الحزب في تغريدة بالفرنسية قالت فيها: "تهانينا القوية والدافئة لأصدقائنا في فوكس، الذين سجلوا الليلة في إسبانيا نتيجة ذات مغزى لهذه الحركة الشابة المفعمة بالحيوية".
وظل الحزب الاشتراكي يحكم الأندلس منذ 36 عاما. وقد فاز بعدد من المقاعد يفوق أي حزب آخر، إذ حصل على 33 مقعدا، ولكن هذا العدد لا يكفي لتمكنه من الأغلبية، حتى مع حلفاء محتملين من اليسار.
أعرب مهتمون بشأن المهاجرين بجنوب إسبانيا، خاصة الجالية المغربية هناك، عن تخوفهم من الوضع المستقبلي للمنطقة بعد فوز حزب يميني متطرف بمقاعد في الانتخابات الإسبانية الإقليمية لأول مرة منذ عقود.
وحصل حزب فوكس على 12 مقعدا برلمانيا في إقليم الأندلس الأحد، متجاوزا توقعات بفوزه فقط بخمسة مقاعد. ويعد فوزه أحدث خطوة في زيادة المد القومي الذي يجتاح أرجاء أوروبا.
وقد يكون فوكس، بتشدده تجاه المهاجرين ورفضه لهم بشكل بات، عاملا مؤثرا في تحديد طبيعة سلطة الائتلاف في الأندلس.
وترتبط شعبية مواقف اليمين المتطرف بزيادة تدفق المهاجرين على البلاد. فهذا العام، أصبحت إسبانيا أول دولة في أوروبا من حيث عدد المهاجرين غير الشرعيين، التي يقصدها الأفريقيون بحثاً عن حياة أفضل، وقد قبلت إسبانيا نصفهم، أي أكثر من 50 ألفاً، معظمهم وصلوا عبر البحر الأبيض المتوسط إلى الأندلس.
وكان كثيرون يظنون أن إسبانيا محمية من هذا المد بسبب الذكريات التي عاشتها تحت حكم الديكتاتورية الفاشية.
ويرى متخصصون في الشأن الإسباني أن صعود هذا الحزب الصغير، الذي يمثل امتدادا لفترة الجنرال فرانكو، من شأنه أن يعيد موجة العنصرية الحادة تجاه الجالية المغربية شبيهة بأحداث بلدة "إيليخيدو" في سنة 2000.
وهنأت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، الحزب في تغريدة بالفرنسية قالت فيها: "تهانينا القوية والدافئة لأصدقائنا في فوكس، الذين سجلوا الليلة في إسبانيا نتيجة ذات مغزى لهذه الحركة الشابة المفعمة بالحيوية".
وظل الحزب الاشتراكي يحكم الأندلس منذ 36 عاما. وقد فاز بعدد من المقاعد يفوق أي حزب آخر، إذ حصل على 33 مقعدا، ولكن هذا العدد لا يكفي لتمكنه من الأغلبية، حتى مع حلفاء محتملين من اليسار.