ناظورسيتي من ألمانيا
تجسيدا للعناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وحرصا على توطيد العلاقات بين المجتمع المدني في ديار المهجر وبين البعثات القنصلية المغربية بالدول المضيفة، انعقد بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة دوسلدورف، اجتماع استثنائي بين السيدة بثينة بوعبيد، القنصلة العامة للمملكة المغربية وأعضاء المجلس الفيدرالي المغربي الألماني.
ويعد هذا اللقاء بمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقة بين السيدة القنصلة العامة وأعضاء المجلس الفيدرالي المغربي الألماني الهادف إلى تقريب الإدارة من أفراد الجالية المقيمة بألمانيا بصفة عامة، ومدينة دوسلدورف والنواحي بصفة خاصة، حيث حظر في الاجتماع الذي تراسته السيدة القنصلة العامة كل من السيد الخصاصي فيصل نائب القنصل العام والسيد عبد المجيد رياض المسؤول عن المصلحة الاجتماعية والثقافية والدينية والسيد عبد الغني السينو إطار بالقنصلية.
ومن جانب المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، حضر السادة علي السعماري رئيس المجلس وبعض الأعضاء من بينهم السيد عبد الله بوجيدة من مدينة دورتموند والسيد حسن بوتكارا بطل عالمي في المصارعة والسيد امحمد البوبسي من مدينة اخن.
تجسيدا للعناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وحرصا على توطيد العلاقات بين المجتمع المدني في ديار المهجر وبين البعثات القنصلية المغربية بالدول المضيفة، انعقد بمقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة دوسلدورف، اجتماع استثنائي بين السيدة بثينة بوعبيد، القنصلة العامة للمملكة المغربية وأعضاء المجلس الفيدرالي المغربي الألماني.
ويعد هذا اللقاء بمثابة فتح صفحة جديدة في العلاقة بين السيدة القنصلة العامة وأعضاء المجلس الفيدرالي المغربي الألماني الهادف إلى تقريب الإدارة من أفراد الجالية المقيمة بألمانيا بصفة عامة، ومدينة دوسلدورف والنواحي بصفة خاصة، حيث حظر في الاجتماع الذي تراسته السيدة القنصلة العامة كل من السيد الخصاصي فيصل نائب القنصل العام والسيد عبد المجيد رياض المسؤول عن المصلحة الاجتماعية والثقافية والدينية والسيد عبد الغني السينو إطار بالقنصلية.
ومن جانب المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، حضر السادة علي السعماري رئيس المجلس وبعض الأعضاء من بينهم السيد عبد الله بوجيدة من مدينة دورتموند والسيد حسن بوتكارا بطل عالمي في المصارعة والسيد امحمد البوبسي من مدينة اخن.
وفي بداية الإجتماع، رحبت السيدة بثينة بوعبيد القنصلة العامة، بأعضاء المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، وشكرتهم على مبادرتهم النبيلة والمتمثلة في خلق قنوات التواصل مع الهيئة القنصلية قصد تقريب وجهات النظر وتدارس المشاكل التي تواجه أفراد الجالية، كما قدمت السيدة القنصل العام الخطوط العريضة لأهم الإصلاحات الكبرى التي تعرفها المملكة المغربية في عهد جلالة الملك محمد السادس، والتي تضع دائما المواطنين المقيمين في الخارج٬ في صلب الانشغالات والمخططات المستقبلية، كإصلاح مدونة الأسرة وقانون الجنسية٬ بكل ما يحملانه من رمزية عالية.
هذه الإصلاحات والمشاريع الكبرى جعلت المغرب يحظى باحترام وتقدير كبريات العواصم العالمية، كبلد ينعم بالأمن والاستقرار وأرضا خصبة للشركات العالمية لخلق مشاريع استثمارية عملاقة، تضيف السيدة القنصلة العامة، بعد ذلك أخذ الكلمة السيد علي السعماري رئيس المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، ليعبر عن سعادته وارتياحه الكبير لهذا اللقاء الودي الذي اعتبره بمثابة القاطرة التي ستقود اجتماعات ولقاءات أخرى في المستقبل القريب من أجل خدمة مصالح أفراد الجالية.
كما قدم عرضا موجزا لأهم الأنشطة والأحداث التي نظمها المجلس في السنوات الأخيرة خصوصا الندوة العلمية التي كان عنوانها: الجهوية الموسعة وتحديات الجوار والتي عرفت حضورا كبيرا من قبل أفراد الجالية المغربية وكذلك العديد من المسؤولين والوزراء والبرلمانيين الألمان الذين فاق عددهم 1200 شخص.
كما سلط الضوء على الحدث الكبير المتمثل في تظاهرة احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة بون الألمانية دفاعا عن قضية الوحدة الوطنية، والتي عرفت مشاركة العشرات من الجمعيات والقائمين على المساجد المغربية الذين حضروا من مختلف المدن بألمانيا، إضافة إلى عدة أنشطة أخرى قام المجلس بتنظيمها تهم مجالات متنو عة كالمراة المغربية والشباب والترافع عن القضية الوطنية لدى الألمان والتعريف بها بلغتهم الأصلية يضيف السيد رئيس المجلس.
ثم أخذ الكلمة عبد الله بوجيدة، تناول فيها الدور الكبير الذي تلعبه المساجد المغربية بألمانيا، والمتمثل في جمع شمل المغاربة المقيمين بهذا البلد والحفاظ على القيم الوطنية والدينية التي عرفت بها بلادنا. كما أكد على دور القييمين الدينيين والأئمة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والاندماج الاجتماعي، وتحصين المساجد من كل أشكال التطرف الديني ومحاولة المس بالمذهب المالكي والدفاع عن الهوية الروحية والدينية للمغاربة.
عبد الله بوجيدة تحدث أيضا عن مبادرة مهمة أقدمت عليها القنصلية العامة والمتعلقة بمسطرة أخد مواعيد الخدمات الالكترونية، وهي البادرة التي استحسنها وأشاد بها رغم ما تشكله من عوائق لدى فئة من الناس الذين لا يحسنون استخدام هذه الخدمات الالكترونية.
لتتدخل من جديد السيدة بثينة بوعبيد القنصلة العامة، مؤكدة على الدور الكبير الذي لعبته الخدمات الالكترونية ونجاعتها في ربح الوقت وتنظيم الخدمات الموجهة لأفراد الجالية.
مضيفة أن العالم يتطور بسرعة كبيرة والجميع أصبح يعتمد على هذه الخدمات الالكترونية خصوصا في الادارات والمعاملات الادارية. وتجسيدا لهذا التطور الالكتروني فقد قرر أعضاء المجلس، تنظيم دورات تكوينية وفتح مكاتب في المساجد لمساعدة الأشخاص على الاستعمال الأمثل والناجع للخدمات الالكترونية.
وفي الأخير، تقدم علي السعماري رئيس المجلس وباقي الأعضاء بأسمى عبارات الشكر والامتنان على حفاوة الاستقبال للسيدة بثينة بوعبيد القنصل العام وباقي أطر القنصلية الذين حضروا الى جانبها ولذين لا يدخرون اي جهد للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لجاليتنا بدوسلدورف.
هذه الإصلاحات والمشاريع الكبرى جعلت المغرب يحظى باحترام وتقدير كبريات العواصم العالمية، كبلد ينعم بالأمن والاستقرار وأرضا خصبة للشركات العالمية لخلق مشاريع استثمارية عملاقة، تضيف السيدة القنصلة العامة، بعد ذلك أخذ الكلمة السيد علي السعماري رئيس المجلس الفيدرالي المغربي الألماني، ليعبر عن سعادته وارتياحه الكبير لهذا اللقاء الودي الذي اعتبره بمثابة القاطرة التي ستقود اجتماعات ولقاءات أخرى في المستقبل القريب من أجل خدمة مصالح أفراد الجالية.
كما قدم عرضا موجزا لأهم الأنشطة والأحداث التي نظمها المجلس في السنوات الأخيرة خصوصا الندوة العلمية التي كان عنوانها: الجهوية الموسعة وتحديات الجوار والتي عرفت حضورا كبيرا من قبل أفراد الجالية المغربية وكذلك العديد من المسؤولين والوزراء والبرلمانيين الألمان الذين فاق عددهم 1200 شخص.
كما سلط الضوء على الحدث الكبير المتمثل في تظاهرة احتجاج أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة بون الألمانية دفاعا عن قضية الوحدة الوطنية، والتي عرفت مشاركة العشرات من الجمعيات والقائمين على المساجد المغربية الذين حضروا من مختلف المدن بألمانيا، إضافة إلى عدة أنشطة أخرى قام المجلس بتنظيمها تهم مجالات متنو عة كالمراة المغربية والشباب والترافع عن القضية الوطنية لدى الألمان والتعريف بها بلغتهم الأصلية يضيف السيد رئيس المجلس.
ثم أخذ الكلمة عبد الله بوجيدة، تناول فيها الدور الكبير الذي تلعبه المساجد المغربية بألمانيا، والمتمثل في جمع شمل المغاربة المقيمين بهذا البلد والحفاظ على القيم الوطنية والدينية التي عرفت بها بلادنا. كما أكد على دور القييمين الدينيين والأئمة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والاندماج الاجتماعي، وتحصين المساجد من كل أشكال التطرف الديني ومحاولة المس بالمذهب المالكي والدفاع عن الهوية الروحية والدينية للمغاربة.
عبد الله بوجيدة تحدث أيضا عن مبادرة مهمة أقدمت عليها القنصلية العامة والمتعلقة بمسطرة أخد مواعيد الخدمات الالكترونية، وهي البادرة التي استحسنها وأشاد بها رغم ما تشكله من عوائق لدى فئة من الناس الذين لا يحسنون استخدام هذه الخدمات الالكترونية.
لتتدخل من جديد السيدة بثينة بوعبيد القنصلة العامة، مؤكدة على الدور الكبير الذي لعبته الخدمات الالكترونية ونجاعتها في ربح الوقت وتنظيم الخدمات الموجهة لأفراد الجالية.
مضيفة أن العالم يتطور بسرعة كبيرة والجميع أصبح يعتمد على هذه الخدمات الالكترونية خصوصا في الادارات والمعاملات الادارية. وتجسيدا لهذا التطور الالكتروني فقد قرر أعضاء المجلس، تنظيم دورات تكوينية وفتح مكاتب في المساجد لمساعدة الأشخاص على الاستعمال الأمثل والناجع للخدمات الالكترونية.
وفي الأخير، تقدم علي السعماري رئيس المجلس وباقي الأعضاء بأسمى عبارات الشكر والامتنان على حفاوة الاستقبال للسيدة بثينة بوعبيد القنصل العام وباقي أطر القنصلية الذين حضروا الى جانبها ولذين لا يدخرون اي جهد للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لجاليتنا بدوسلدورف.